اعتراف
2.500 دك
في عام 1879، كان «تولستوي» – أديب روسيا العظيم، وأحد أشهر أدباء العالم، ومؤلف «الحرب والسلام» و«آنا كارنينا»، البالغ من العمر واحدًا وخمسين عامًا – في أوج مجده، عندما تساءل فجأة: ماذا بعد كل ما وصلت إليه؟ ما جدوى حياتي؟ وما الهدف منها؟
شعر وقتها أنه لم يحقِّق شيئًا، وأن حياته بلا معنى، فكتب أهم ما مر به من أحداث، ليتأملها، ويبحث عن إجابات العلم والفلسفة والدِّين، ويصل إلى التصور الذي سيخرجه من الأزمة الفكرية والروحية العميقة التي جعلته يفقد كل رغبة في الحياة.
وقد منعت الكنيسة الروسية نشر اعترافه هذا لسنوات، حتى نُشر في الخارج، وتُرجم إلى معظم لغات العالم. ترجمه إلى اللغة العربية الأرشمندريت «أنطونيوس بشير»، العالِم اللاهوتي اللبناني الأديب والخطيب المُفوَّه.
نَصٌّ قلِق وعميق وكاشف عن الإيمان والمعنى، ألهم أجيالًا من القرَّاء في العالم.
اسم المؤلف : ليف تولستوي
اسم المترجم :
دار النشر : دار الكرمة للنشر
متوفر في المخزون
![]() |
ليف تولستوي |
---|---|
![]() |
دار الكرمة للنشر |
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
تقرير إلى غريكو
حياة في الإدارة
رسائل فريدا كالو
تشتمل هذه المجموعة المختارة على كتابات فريدا ورسائلها، وتقدم معلومات ومقاطع قد تساعدنا في حل لغز الرسامة المكسيكية المعروفة فريدا كالو. وتكشف كتاباتها الستار عن وعيها المبكر، وعمق أحاسيسها ببؤس جسدها الصابر، كما وتتفوق هذه الرسائل عن أي سيرة ذاتية أخرى في قدرتها على إظهار شخصية فريدا بوضوح لا مثيل له.
ويتضمن الكتاب رسائل مختارة جمّعتها مارثا زامورا التي كتبت وحاضرت على نطاق واسع حول حياة كالو، وألفت كتاب فريدا كالو: فرشاة العذاب الكتاب الذي حصد أعلى المبيعات. ويشتمل الكتاب على الرسائل التي كتبتها فريدا إلى وحبيبها أليكس (أليخاندرو غوميز آرياس) الذي كان بصحبتها عند تعرضها لحادث سير كاد يودي بحياتها. كما يتضمن رسائل إلى زوجها الرسام المكسيكي الشهير دييغو ريفيرا، وطبيبها ليو إيلويسر، والمصور الأميركي من أصل مجري نيكولاس موراي، ورسالة إلى رئيس المكسيك حينها ميغيل اليمان وغيرهم. كما يتضمن بورتريهاً رسمته فريدا بالكلمات تصف فيه ريفيرا، في مسعى منها لرسم إطار عام لحياته وقول الحقيقة من وجهة نظرها. ويشتمل أيضاً على كلمة ألقتها فريدا عام 1945 حول لوحة «موسى» التي رسمتها. ويسلط الكتاب الضوء على الحياة المضطربة والكفاح منقطع النظير الذي خاضته كالو سواء في مواجهة جسدها المعذب أو في مواجهة علاقتها مع ريفيرا التي شابها الكثير من الخيانات العاطفية المتبادلة. كما ويستعرض علاقة فريدا وريفيرا مع تروتسكي ورأيها بالشيوعية والمدرسة السريالية والوضع الثقافي والفني في المكسيك على وجه الخصوص والعالم على وجه العموم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.