“أتغير” كتاب يتسلل إلى احترامك ويفوز به خلسة. في أول الأمر يخزّك بالشك والعدائية.. تجد أنك تفكر في ما خطر للسيدة أولمن نفسها.. في أنه لو لم تكن المؤلفة نجمة سينمائية عالمية شهيرة لما وجد كتابها ناشراً ينشره. ولكن في موقع ما على الطريق تبدأ بملاحظة نزاهتها الواقعية الخارقة.. * نيويورك تايمز
“أتغير” هو نظرة إلى أعماق قلب.. * بوسطن غلوب
إنه وثيقة رقيقة، منفتحة، وتكاد تكون غنائية عن حياة امرأة.. إن المرأة الحساسة، المعقدة التي تبرز من تلك الصفحات تمتلك جمالاً داخلياً يسود وينير هذا الكتاب الرائع، الراقي والصادق. * بيليشر ويكلي
كتاب مبهج. متقن، يتسم بالتبصر والإدراك، والظرف، لطالما بدت ليف أولمن في السينما.. ذكية، متعاطفة، ومحبوبة جداً، و”أتغير” يؤكد على هذه الصفات كلها، إلى جانب كونها كاتبة مُجيدة.. * فيليج فويس
هذا الكتاب يشكل نوعاً من الكتابة قائماً بذاته، أحد الأشياء الخارقة في سيرة ليف أولمن الذاتية هو قلة اعتمادها على شهرة المؤلفة كمصدر للقوة.. * واشنطن بوست
عدد الصفحات:٣١٧
ليف أولمان
دار المدى
وكان أصدقاؤه إذا سمعوا منه هواجسَ الأحلام أو خواطرَ اليقظة، ألحُّوا عليه في أن يذيع ذلك وينشره، فيبتسم ثم يهزأ، ثم يمتنع عليهم ويلحُّ في الامتناع؛ لأنه كان يؤمن بأن ما يكتبه لم يصل بعد إلى أن يكون خليقا بأن يقدَّم إلى المطبعة. فهو كان يخافُ المطبعةَ ويُكْبرها ويحيطها بشيء من التقديس غريب. وكان يتحدث بأن ما يقدَّم إلى المطبعة من الآثار المكتوبة أشبه شيء بما كان يقدمه الوثنيون القدماء إلى آلهتهم من الضحية والقربان، وبما يتقدم به الآن المؤمنون المُترفون إلى إلههم من الصلاة والدعاء. فمن الحق أن تُصطفى الضحيةُ وأن يُتخيَّر القربان، وأن تكون الصلاةُ قطعةً من النفس، وأن يكون الدعاءُ صورةً للقلب والعقل جميعًا"
لكيلا أترك هذا الكتاب، فوق طاولة غرفتي، ولكيلا أعرضه كثيراً لتفحص الأيدي – الواضحة بشك – أيدي عمّال الفندق، فتحت -وبدون أي مجهود يُذكر- دُرج طاولتي لأدعه ينزلق إلى داخله، دافعاً إيّاه إلى أعمق أعماقه، بيد أنه اصطدم بشيء ما، فالدُرج كان عميقاً إلى درجة كبيرة.
كتاب تربية الرواقي (المخطوط الوحيد والفريد لبارون تيف)
يرصد الشاعر السوري “رامي يونس” المعروف باسم “أمارجي” تحولات الخطاب الصوفي خلال أربعة عشر قرناً وذلك من خلال كتاب هذا الكتاب، والكتاب عبارة عن مختاراتٌ ضخمةٌ من النُّصوص الشِّعريَّة والنَّثريَّة انتخبها “أمارجي” في مقولة العشق، جاءت النصوص ثمرةً لما يقارب خمس سنواتٍ من البحث والقراءة في التُّراث الصُّوفيِّ والأدبيَّات الصُّوفيَّة بمختلف دياناتها ومذاهبها، لدرجة بلغ عدد المراجع والمصادر ما يربو على 175 كتاباً.
عدد الصفحات: ٥٥٤
يحتوي هذا الجزء من الاعمال الكاملة للكاتب الروسي تولستوي على أربعة أعمال درامية، وتسع قصص ترجمت الى الفرنسية بعد ذلك، ودار المدى تقَدم اليوم في هذه المجموعة التي جاءت تحت عنوان "الأعمال الأدبية بعد موته" ضمن سلسلة " الأعمال الأدبية الكاملة" ليون تولستوي. والمجموعة تقدم مع التي ظهرت في طبعة تشيرتكوف. ولا بد من الإشارة الى أن معظم هذه النصوص التي أعيد طبعها في الطبعة المسماة " اليوبيل" في موسكو، لا توجد في الطبعات السوفيتييه التالية، وذلك أيضاً لأسباب شتى، ومن ثم فإن هذه الطبعة لأعمال تولستوي بعد وفاته التي جاءت ضمن قسمين هي أكثر كمالاً، مثلاً من الطبعة السوفيتيية لعام 1958. وأخيراً فإن هذه الأعمال تتدرج من سنة 1851 الى سنة 1910، ولئن كانت متفاوتة الحجم جداً، والقيمة أيضاً.
عدد الصفحات:٨٣٨
لأولئك الذين تدفعهم شهيّتُهم للكلمة المكتوبة إلى قراءة كلّ ما تقع عليه أعينُهم، أو الذين يدلّلون كتاباً قديماً كما يداعبون أطفالهم، أو مَن تفتنهم رائحةُ الورق والحبر "من كتبي: إعترافاتُ قارئةٍ عاديّة" يقدّم رحلةً ميدانيّةً مشوّقةً إلى عالم الثقافة وهوس القراءة.
آن فاديمان، الفائزة بجائزة National Book Critics Circle Award والمحرّرة في مجلّة The American Scholar، تقدّم لنا الكتبَ من خلال عينيّ القارئة - لا الكاتبة - كعشّاق من لحم ودم أحياناً، وأحياناً كأداة لتثبيت الباب، وأحياناً أخرى كوجبة خفيفة للأطفال الجائعين.
"من كتبي" هو كتاب عن الكتب يدعونا لإستكشاف ذاتِنا العاشقةِ للقراءة من وجهة نظر مختلفة، تتنقّل فاديمان فيه بأناقة ومرح ما بين عادات عشّاق الكتب الغريبة، إلى الطرائف عن المؤلّفين، وإلى ذكريات عنها وعن عائلتها.
"من كتبي: إعترافاتُ قارئة عاديّة" هو إحتفاءُ القارئ الأصيل بالكتب التي أصبحت فصولاً من حياته.
عدد الصفحات:١٥٩
في 23 حزيران 1950، تسلّم بافيزي، أعظم كُتّاب إيطاليا المعاصرين، الجائزة الأدبية المرموقة، ستريغا، عن روايته “الصيف الجميل”، في 26 آب، في فندق صغير في مسقط رأسه تورينو، أقدم على الانتحار، قبل فترة وجيزة من موته، أتلف على نحو منهجي كل أوراقه الخاصة، وأبقى على يومياته، ولهذا الصنيع سيظلّ القارئ شديد الامتنان.
“مهنة العيش”، يوميات مريرة وحادة، مؤثرة ومؤلمة معاً في قراءتها، وتُعَدّ واحدة من أعظم الشهادات الأدبية في القرن العشرين، هي يوميات معركة خاسرة، مع الذات، مع الحب، ومع السياسة.
إنها مونولوغ متعدّد الأصوات: صوت كاتب موسوس، صوت عاشق فاشل، صوت كاثوليكي، صوت شيوعي؛ تكشف هذه اليوميات عن رجل كان فنه وسيلته الوحيدة لكبح شبح الانتحار، الذي كان يسكنه منذ طفولته: وسواس قَهَرَ الشاعر في النهاية.
هذا كتاب يمكن أن يتبيّن فيه القارئ كيف يمكن أن يكون الأدب، دون أن يقصد أن يكون أدباً.
عدد الصفحات:٥٦٠
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة سعت لإلقاء الضوء على رواية "دون كيشوت" وعلى مؤلفها "ميغيل دو سرفانتس سافدرا" الكاتب المسرحي، والممثل الذي شكلت سيرة حياته سلسلة لا تنتهي من المآسي... أما الرواية فتروي قصة ألونسو كيخانو "كيكسادا" النبيل الذي شارف الخمسين من العمر، والذي "كان يقضي الأوقات التي لا عمل له فيها، أعني طوال العام تقريباًَ، في الانكباب على قراءة كتب الفروسية بلذة ونهم يبلغان حداً يجعله ينسى الخروج للصيد وإدارة أمواله... وأخيراً، وقد فقد صوابه، استبدت به فكرة هي أغرب ما يتخيله مجنون في هذه الدنيا: فقد رأى من اللائق، بل من الضروري... أن يصبح فارساً جوالاً... وأن يمارس جميع ما قرأ أن الفرسان الجوالين كانوا يمارسونه: فيصلح الأخطاء ويتعرض للأخطاء". فسمى نفسه، ألونسو كيخانو، الدون كيخوت (دي لامانشا) على اسم منطقته. وأخذ أسلحة قديمة مهترئة كانت لأجداده. وكانت تلك الأسلحة ينقصها خوذة. وقد تدارك الأمر في ما بعد بصحن حلاقة أخذه من حلاق متجول وعده خوذة. وركب حصاناً هزيلاً أطلق عليه اسماً هو روثينانته. وفي مغامرته الأولى ينقذ فتى يتعرض للضرب من سيده لأنه يهمل رعي الأغنام. ثم يتعرض لمجموعة من التجار يريد أن يجبرهم على الاعتراف بأن حبيبته أجمل امرأة في الدنيا. ولكن كان بين التجار من لا يحب المزاج فانهال على الفارس بالضرب حتى أغمي عليه. ويأتيه من يساعده على العودة إلى بيته. وهناك يجد من يحبونه (ابنة أخيه والقس والحلاق) وقد قرروا إحراق تلك الكتب التي تسببت في جنونه. ولكن هذا لا يجدي. فيخرج في مغامرته الثانية، بعد أن يقنع جاراً له اسمه سانشو بانثاب بمرافقته تابعاً له وحاملاً سلاحه. ومقابل وعد بأن يعطيه جزيرة أو كونتية ليحكمها. وهنا تبدأ المغامرة الثانية، التي يتعرض فيها لطواحين الهواء بصفتها مردة، ولقطعان الأغنام على أنها جيوش. ويدخل الفنادق والخانات على أنها قصور وحصون إلى أن ينجح محبوه من جيرانه في خداعه وإقناعه بالعودة. وهنا ينتهي الجزء الأول. وفي الجزء الثاني تأتي المغامرة الثالثة والأخيرة. وتنتهي هذه المغامرة بالعودة إلى البيت، وقد شاخ المغامر واسترد عقله ولكن عودة العقل تحدث وهو على فراش الموت. أما المؤلف نفسه فيحمل على كاهله قصة غريبة. فهو ميغيل دو سرفانتس سافدار ولد عام (1547م) لعائلة هيدلغ (هايدالغو) أي (فقيرة وذات كبرياء). خدم جندياً وجرح جراحاً بليغة في معركة ليبانتو مما أدى إلى فقدانه يده. ووقع في الأسر فقضى خمس سنوات أسيراً ورقيقاً في أفريقية (الجزائر تحديداً). أحب المسرح، وخلال عشرين عاماً كتب أربعين مسرحية لم تنجح أية واحدة منها في لفت الأنظار إليه. وقضى ما بين ثقلاث وخمس سنوات في السجن بتهم مختلفة. وفي عام (1597م) لاقى الحرمان الكنسي لإساءته لكنيسة جلالته الكاثوليكية. وبصعوبة نجا من ع قوبة أكبر. وحين كبر في السن وضعفت بنيته واقتنع بفشله الذريع، جلس ليكتب دون كيشوت لكي يكسب عيشه. طبع المجلد الأول منها عام (1605م) حين كان سرفانتس في الثامنة الخمسين. وقد جلب له المجلد الأول الشهرة. لكنه لم يجلب له الرزق. وحين ظهر الجزء الثاني، بعد عشر سنوات، (1615م) ضمن الخلود بصفته كاتب أعظم رواية في الدنيا. ولكنه عند ذلك كان قد تحطم جسدياً إن لم يكن روحياً. ويبدي الكثيرون دهشتهم من أن هذا الرجل قد عانى من الفشل الدائم. ثم حين أصبح في مرحلة الانهيار من حياته أنتج هذا السفر العظيم الذي اسمه "دون كيشوت" والذي عدت شخصية بطله ممثلة، بشكل ما، لأمة بأكملها.
عدد الصفحات :١٢٨
Reviews
There are no reviews yet.