آمن المصريون القدماء بوجود قوة إلهية لها القدرة على الخلق والإبداع أوجدت كل الكائنات والأشياء منذ البداية، وأعلت من شأن الوجود وقضت على العدم وأقرت النظام وأنهت الفوضى، وكل ذلك لتمكين الإنسان من العيش على الأرض لأزمنة عديدة. ومن أجل ذلك اخترع المصريون القدماء حكايات تُفسّر وتشرح قصة الخلق والعلاقة بين الآلهة المختلفة.
وهذا الكتاب هو رحلة مثيرة لمعرفة وفهم معتقدات المصريين القدماء عبر آلاف السنين؛ فهم أساطيرهم المثيرة وعقائد الدفن لديهم وأسرار عاداتهم الجنائزية وكتبهم الدينية، سنتعرف باختصار على قصة الدين المصري القديم عبر التاريخ، وحكايات الآلهة المصرية القديمة.
قام مارتن لوثر بتعليق عريضته الشهيرة على باب كنيسة فيتنبرغ ، متضمنة خمساً وتسعين قضية جدلية ، أهمها بيع صكوك الغفران ، التي ادعى البابا أنها تغفر الخطايا ، واضعاً سلطة الكتاب المقدس في مواجهة التقاليد المتعلقة بأسرار الكنيسة ، مفجراً حركة الإصلاح الديني البروتستانتي .
فقد انطلق الإصلاح الديني من فهم يرفض ادعاء الكنيسة امتلاك السلطة الإلهية ، ما لم تكن مؤيدة بالكتاب المقدس ؛ ولذلك أُعلن المبدأ الأثير ” الكتاب المقدس وحده ” ، أي أن الكتاب المقدس هو مركز الحقيقة وموضع التقديس ، وليس إجتهادات كبار الباباوات ولا أعمال كبار القديسين ، وبالتأكيد على أن رجلاً عادياً مسلحاً بهذا الكتاب يُعد أعلى من البابا أو المجتمع المقدس من دونه
ليس الحديث عن الحجاج حديثا لينا هينا، ولا هو من الذين يمضي اسمهم في التاريخ فلا يثير ضجة، ولا يستدعي خصومة مستمرة، قد تنتهي إلى شيء من العنف ليس بقليل. إذن نحن امام ظاهرة عظيمة الخطورة بعيدة الأثر في دراسة التاريخ الأموي و تقديمه للقراء على الوجه الأكمل والأحسن.
عمر أبو النصر
دار الوراق
و المؤرخ المعاصر لا يستطيع أن يساير أحد المذهبين في الحجاج دون أن يتلطف في درسهما لأن من حق قرائه حين يعرض لهذين المذهبين أن يسألوه فيما يختصم أنصار الحجاج و خصومه، وأن يحدد له موضوع الخصومة حتى يكون القارىء على بينة من أمره.
أما إن الحجاج كان شديدا ظالما مستبدا فليس في ذلك شك ولا ريب. وأما أنه أغرق في سياسة القمع والبطش إغراقا نعتقد بحق أنه لم يكن له ما يبرره في كثير من الأحيان فهذا أيضا ليس فيه شك ولا ريب.
ولكننا أمام ذلك لا نستطيع أن ننكر عليه خدماته للدولة الإسلاميه في عهده، فإذا لم يكن هو الذي وحد الناس على خليفة واحد في إمبراطورية عربية واحدة فقد كان عاملا فعالا عظيما في هذا التوحد.
عدد الصفحات :٢٠٣
يعتبر الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام من أهم الاكتشافات الأثرية فى القرن العشرين.لأنه أكد للعامة فى كل مكان أن المصريين هم بناة الأهرام وأن الأهرامات لم تبنى بالسخرة كما يدعى البعض. وخرجت أسرار جديدة من الرمال ترد على كل ادعاءات اليهود والمنظمات المختلفة فى كل بلاد العالم من أن الأهرامات ليست صناعة مصرية وقد دحض هذا الكشف كل الادعاءات الصهيونية. وجاء هذا الكشف على ايدى بعثة مصرية خالصة برئاسة مؤلف هذا الكتاب، كما يثبت هذا الكشف أن الاكتشافات الأثرية الكبيرة يقوم بها المصريون وليس الأجانب. وهذا الكتاب يشرح بالتفصيل قصة هذا الكشف وخاصة الجبانة السفلية التى دفن فيها العمال الذين نقلوا الأحجار، كما يتحدث عن الجبانة العلوية الخاصة بالفنانين. وقد أكد الكشف أن الهرم كان المشروع القومى للمصريين شارك فى بنائه العائلات المصرية
عدد الصفحات : ٤٦٠
إن أهمية كتابنا هذا من البحر المتوسط إلى الخليج ناتج عن دقة المعلومات المفصلة التي سجلها المؤلف خلال رحلته هذه والبحوث التى قام بها جعلت من هذا الكتاب بمكان مرموق لذا قامت الحكومة البريطانية بترجمته إلى اللغة الانكليزية ومن ثم وزعته على الضباط البريطانيين
عدد الصفحات : ٢٠٨
في كتابها فتيان الزنك، وثقت سفيتلانا التدخل السوفيتي في أفغانستان ما بين 1979 و 1985. جمعت فيه مقابلات مع جنود عائدين من الحرب، أو مع أمهات وزوجات جنود قتلوا هناك، وأعيدت جثثهم في توابيت مصنوعة من الزنك.
كانت نتیجة الحرب آلاف القتى والمعوقين والمفقودين، مما دفع سفيتلانا إلى إثارة أسئلة حساسة حول الحرب، من نحن؟ لماذا فعلنا ذلك؟ ولماذا حصل لنا ذلك؟ والأھم، لماذا صدقنا ذلك كله؟
تعرضت سفیتلانا للمحاكمة بسبب نشرھا ھذا الكتاب، وتم إضافة جزء من الوثائق المتعلقة بالمحاكمة في الترجمة العربیة.. تقول سفيتلانا في خطاب محاكمتها التي جرت بـسبب نشر هذا الكتاب: "إنّ الكتب التي أؤلفها هي وثيقة وفي الوقت نفسه رؤيتي للزمن. أجمع التفاصيل والمشاعر ليس من حيَاةِ فردٍ معيّن، بل من كلّ هواء الزمن وفضائه وأصواته."
عدد الصفحات :٣٦٨
كان ستيفان تسفايج، مؤرخاً دقيقاً واسع الاطلاع. روائيّاً واسع الخيال قويّ الأسلوب، وعالماً نفسيّاً فهم الطبيعة البشرية ووقف على الكثير من أسرارها واتجاهاتها. وكان إلى ذلك كله فناناً مرهف الحس، يعشق الجمال ويؤمن بعظمة الإنسان وقيمة النفس البشرية. ومن هنا، كان يبغض «الدكتاتورية » في صورها المختلفة الظاهرة والخفية، ويتألم أشد الألم لأساليب العنف والظلم والاضطهاد.. كانت التوابل هي الهدف الأول للرحلات الشاقة الطويلة التي يقوم بها التجار الغربيون إلى الشرق. فمنذ أن ذاق الرومانيون في أثناء غزاوتهم طعم التوابل الشرقية المختلفة، بين حارة ومخدرة، ولاذعة ومسكرة، أخذ استعمال هذه التوابل في إعداد الطعام ينتشر بين أهل الغرب حتى صار ذلك عادة متمكنة يصعب إقلاعهم عنها. وكان الأوروبيون في القرون الوسطى يجهلون الليمون الحامض. وكان كبارهم وأغنياؤهم يرون أن لذة الطعام في الإكثار منه، ثم تبين لهم فجأة أن نزراً يسيراً من البهار أو القرفة أو الزنجبيل أو غيرها من التوابل يكفي لإكساب الطعام نكهة لذيذة لا عهد لهم بها من قبل، فأصبحوا لا يقبلون على غذاء ما لم يمزجوه بالتوابل الشرقية، بل صاروا يخلطون شرابهم بها أيضاً! وكان ثمة هدف آخر لتلك الرحلات، هو الحصول إلى جانب تلك التوابل اللازمة للطعام، على أنواع العطور العربية الجديدة من المسك والعنبر وماء الورد وغيرها، مما اشتدت إليه حاجة النساء في ذلك العصر، بل شاركتهن الكنائس في الحاجة إلى تلك المنتجات الشرقية، بحكم استهلاك كميات كبيرة من أنواع البخور التي تجلب من بلاد العرب، بالطرق البحرية أو البرية الطويلة.
عدد الصفحات:١٦٧
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.