عرض السلة تم إضافة “البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس” إلى سلة مشترياتك.
الأغنية السياسية في الخليج في تجربة خالد الشيخ
6.000 دك
اسم المؤلف : أحمد الواصل
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
التصنيفات: سياسة وإقتصاد, فنون
معلومات إضافية
![]() |
أحمد الواصل |
---|
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “الأغنية السياسية في الخليج في تجربة خالد الشيخ” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
5.000 دك
لم يتشكل مفهوم المواطنة دفعة واحدة، بل تطور تدريجياً كمفهوم ديناميكي عبر عملية تاريخية ونضالية ومطالبات مستمرة. كانت المواطنة في الأزمنة الغابرة تُعتبر مجرد أداة للسيطرة والتمييز. وفي العديد من الحضارات القديمة، كانت الحقوق المدنية والسياسية مقتصرة على فئة ضيقة من الأفراد، في حين كانت الأغلبية العظمى من الناس تعيش في ظروف تشبه العبودية.ويمثل ملف انعدام الجنسية عالميا ، واحداً من اكثر ملفات المعاناة الانسانية، وينسحب ذلك على دول الخليج، التي أصبح "البدون " فيها هم الغائبون الحاضرون، حيث دفعت بهم ظروف اجتماعية، او سياسية، او جغرافية، خارجة عن ارادتهم، ان يفرض عليهم العيش في الهامش، الى الساحة الخلفية للمجتمع، والى أشد الاماكن فيه وعورة، وظلمة، وعزلة، وغربة وضياعا.
وهكذا تحول البدون الى اشكالية تؤرق المجتمعات الخليجية في الداخل، والمنظمات والمؤسسات الدولية في الخارج، بينما تستمر في الوقت ذاته السياسات العاجزة عن ايجاد حلول حاسمة وجذرية لحل محنة "البدون" من منطلقات حقوقية تحفظ كرامة الانسان وتحقق استقرار المجتمع، الامر الذي ادى الى تداعيات سلبية اضرت بسمعة دول الخليج في الساحة الدولية، والاستمرار بحرمان الاف البدون من حقوقهم، واعاقتهم عن ممارسة دورهم في الاسهام والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع الذي ينتسبون اليه.
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
3.000 دك
إن ثمة عدداً من الأفكار المثارة في هذا الكتاب، قد لا يستسيغها كثيرون، والسبب أن القراءة التي نقدمهـا حـول أصول النص التاريخي ومحركات الفعل ومنابع التغيير التي جرت في القرن الأول الهجري، ليست تلك التي يقبل بها العقل الجمعي للأمة، بما يتبعـه مـن مثالية التجربة الإنسانية الإسلامية واختلاطهـا بسلم القيم والمثـل التـي رصدتها، أيضـًا لا لأنهـا تولد تساؤلات تغـذي صورة مختلفة للـدور التاريخي لأبطـال لعبـوا أدوارًا مؤثرة في هذا القرن، سواء كانت أدوارًا عقائدية أو أخلاقية أوسياسية، بل السبب إن إعادة قراءة تلك المشاهد التاريخية يقدمهم في دور يختلـف عـن ذاك الـدور الـذي أعطـاه لـهـم المؤرخـون والإخباريـون الأوائل، دور يختلف عن صورتهـم في المشهد الذي رسم لهـم في الزمن الجمعي الافتراضي للأمة.
عدد الصفحات : ٢٣٠
الرأسمالية والرغبة : التكلفة النفسية للأسواق الحرّة
5.000 دك
هل يمكننا تحليل الرأسمالية نفسياً؟ ربما لو طرح هذا السؤال على فرويد في حد ذاته لعبّر عن شكوكه في إيجاد إجابة عنه؛ لأنّه تساءل في خاتمة كتابه؛ الذي عنونه الحضارة وسخطها، عمّا إذا كان بإمكان المرء إجراء تحليل نفسي للمجتمع بأسره، وخلص إلى أنه لا يستطيع القيام بذلك. والمشكلة، حسب رأيه، ليست معضلة عملية؛ لكن على الرغم من أنّه لا يمكن للمرء أن يعرض مجتمعاً بأكمله، أو نظاما اقتصاديًا بأسره، لسلسلة من جلسات التحليل النفسي، فإنّ كلّ نظام اجتماعي وكلّ نظام اقتصادي يعبّر عن نفسه من خلال المفاصل التي تخون أصداءه النفسية. وإذا قبلنا الحكم بأنّه لا يمكننا القيام بالتحليل النفسي للرأسمالية بوصفها نظاماً اجتماعياً اقتصاديًا؛ فإننا سنوافق ضمنيا على الحجج التي يتبناها المدافعون عن الرأسمالية؛ حيث يدّعي المدافعون عن هذا النظام أنّ الرأسمالية هي وظيفة للطبيعة البشرية، وأنّ هناك تداخلاً مثالياً بين الرأسمالية والطبيعة البشرية. ومن ثم لا يوجد مكان يمكن للمرء من خلاله أن ينتقدها.
عدد الصفحات : ٤٥٢
تهويد المعرفة
2.500 دك
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع، أن الصراع قائم وفي غيابنا، في كثير من الأحيان في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم.
وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط، اكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية.
عدد الصفحات : ١٠٠
لعبة الأمم : اللاأخلاقية في سياسة القوة الأمريكية
4.250 دك
تعني عبارة “لعبة الأمم” ذاك النشاط الذي بدأته وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن بغية وضع المخططات المناسبة لبسط النفوذ الأميركي على بلاد العالم عن طريق السياسة والخداع بدل اللجوء إلى الحرب المسلحة.
وهكذا يقترب معنى هذه الجملة من “التخطيط السياسي للصراع على مناطق النفوذ في العالم عن طريق الحرب الباردة” ولمزيد من التوضيح يرى سكوت فيتزجرالد في مسرحية له، تجلى فيها الذوق الإجتماعي وقواعد الأتيكيت بأبهى مظاهرهما، أن بعض المصادمات التي وقعت بين كرام القوم، كانت تصل إلى طريق مسدود لإعتقاد الجميع أن مواقفهم هي الحق ولن يحيدوا عن سلوكهم الأخلاقي قيد أنملة.
وفي خضم هذا التزمت الأخلاقي والتشبت بقواعد “الأتيكيت” كان ينبري بعض السوقة لفض النزاع، وإنهاء الخلاف بطريقة لا تشجع السيدة أميلي بوست على إستحسانها في كتابها الشهير “الأتيكيت”.
غير أن أمثال هذه الحالة شائع جداً في الأجواء الدبلوماسية عامة، فكم من أزمة سياسية بين دول عديدة تعقدت وطالت، نتيجة إصرار تلك الدول على مواقفها، خشية مخالفة المبادئ السامية والحصافة الدبلوماسية!!!! وكم من مرة أيضاً انتهت تلك الأزمات الحادة إلى سلام ووئام بفضل وسطاء طارئين، دون أن يفقد زعيم ماء وجهه أو تُهتدْر كرامة شعبه.
ولا تزال تجول في خواطر الكثيرين – ولا شك – أسئلة عديدة عمن وراء زحزحة المصريين والبريطانيين عن مواقفهم المتعنتة أثناء مفاوضات الجلاء عن السويس عام 1954؟ ومن الذي أطاح بحكومة الدكتور مصدق في إيران؟ وكيف ثبت الناصريون أقدامهم في لبنان عام 1985 على مرأى ومسمع مشاة الأسطول الأمريكي السادس، الذين كانوا ينعمون بشمس لبنان وشواطئه الدافئة؟ ولماذا أحجم عبد الناصر عن ضرب إسرائيل في وقت كان مستعداً لذلك ودفع بشعبه لحربها وهو في أقل حالات الإستعداد لها؟.
فالمؤرخون عندما يؤرخون الحوادث، يهملون الجواب على مثل هذه التساؤلات، ويمتنعون عن إلقاء الضوء عليها لأنهم نادراً ما يعلمون عن خفاياها شيئاً، وكذلك يهملها الدبلوماسيون في مذكراتهم مدفوعين بإعتبارات الأمن تارة، وبالرغبة في عدم الإيقاع بين الحكومات وشعوبها تارة أخرى.
وهكذا تبقى الأحداث مدفونة لا تعرف منها خافية، ولا ينكشف للجماهير منها سرّ، إلا ما كان بمحض الصدفة، بينما يقع الذين أشرفوا على وضع تصاميمها، وقاموا بتنفيذها، خلف جدران دواوينهم الرسمية ينتظرون الفرصة السانحة ليزيحوا الستار عنها، ويظهروها عارية على حقيقتها أمام شعوب هذا العالم المخدوع.
ولكن مايلزكوبلاند مؤلف هذا الكتاب، ورغم المسوغات لإخفاء ما يعلم من أسرار لعبة الأمم، لم يجد المؤلف بدّأ من تأليف كتابه هذا الذي زجره صديقه الدبلوماسي وعندما دفع بمسودته إليه لمحاولته كشف النقاب عن الأسرار التي يجب – برأيه – أن تبقى في زوايا النسيان حتى لا تشوه سمعة الحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات أمام شعوبها.
وبداية يعطي المؤلف صورة عن أساليب الحكومة الأمريكية في معالجة الأمور الداخلية والأهم منها الخارجية، فهم رجال يبذلون ما في وسعهم لإظهار أنفسهم – في كتاباتهم – بمظهر المتفائل المستبشر، ولكنهم ليسوا كذلك، وعلى سبيل المثال أنه وعندما يقع تضارب بين نتائج كلا الإدارتين الخارجية والداخلية يعمد رئيس الجمهورية إلى ترجيح كفة العلاقات الخارجية على حساب الإتجاهات الداخلية حتى لا تقف حجر عثرة في طريق المضي قدماً للمحافظة على نوع وحجم العلاقات الأمريكية الخارجية…
ونتيجة لذلك فبينما هي ترفض علناً التدخل في شؤون الدول الأخرى، تبحث عن أساليب مبتكرة خارج جهازها التقليدي لتفعل ذلك، ولا يكون على الحكومة عندئذ إلا أن تشرع بتحديد معالم وحدود القضية المعنية، ومن ثم تقوم بإطلاق العنان لعدة قوى خفية تتكفل بتصفيتها كليّاً، أو إزالة أخطارها، دون أن تتورط الحكومة رسمياً في أي جانب من جوانبها.
وتبدأ اللحظة الحرجة عندما يبدأ الصراع المستتر بين هذه القوى ومثيلاتها في الدول الأخرى وكلها تعاني المشكلة نفسها المشتركة بينها ألا وهي: إظهار النزاهة والإستقامة وإضمار الغدر والخداع ونية التلاعب بالأمم والشعوب.
وهنا يختتم المؤلف كلامه عن أساليب الحكومة الأمريكية في إدارة شؤونها الخارجية بالقول: “وهكذا نصل إلى موضوع كتابي هذا وهو ما أسميه “لعبة الأمم” مبيناً أنه ولئن كان معظم هذا الكتاب يدور حول منطقة الشرق الأوسط عامة، والدولة المصرية خاصة، فإن مردّ ذلك إلى بضعة عوامل منها: الفرصة التي أتيحت له في تمضية لا بأس به، وهو يمارس كثيراً من تلك الأدوار المستترة بصفته وسيطاً طارئاً لن يكون بين المدعوين ثانية، وهذا ما يسميه بدبلوماسية ما وراء الكواليس، مشيراً إلى أن لهذا النوع من الدبلوماسية أثر كبير، ظهر في سلوك حكام تلك المنطقة في علاقتهم بالغرب، وعلاقات الغرب معهم، والذي كان يبدو لأول وهلة، أنه سلوك يمجّه الذوق السليم ويرفضه المنطق الصحيح، والذي يبدد في ظاهره خطوط متقاطعة متباعدة لا يتوازى منها اثنان.
وإلى هذا، فإن المؤلف يعتبر كتابه هذا نموذجاً حيّاً للتاريخ يهدف إلى إزاحة الستار عن حقيقة إرتباطات الدول الكبرى بالدول المحدودة الإمكانيات التي نجحت أحياناً في إحراز نصر دبلوماسي على بعض الدول الكبرى، وتمكنت مع الأيام من ممارسة دور أكبر من طاقاتها في السياسة العالمية؛ ومثاله على ذلك دور عبد الناصر رئيس الجمهورية المصرية.
ويعود ليذكر القارئ بألا يتبادر إلى ذهنه أن الأخطاء والهفوات التي طرأت على العلاقات الأمريكية الدولية كانت نتيجة قرارات حمقاء، كاشفاً عن أنها ليست في حقيقتها أكثر من سوء فهم عند كبار المسؤولين لجوهر الأمور، أو سوء إستعمال للوسائل المبتكرة لمعالجة أمور استعصت على الوسائل التقليدية، والذي يبدو واضحاً في معاملة الحكومة الأمريكية للرئيس عبد الناصر.
ويختتم المؤلف ذلك بالقول “وسأبقى – ما استطعت إلى ذلك سبيلاً صادقاً في وصفي للأحداث، بطيئاً عند منعطفات تاريخ الشعوب، مبتعداً عن إختلاق الأخبار مهما كانت واجباتي وإرتباطاتي.
عدد الصفحات : ٣٢٠
دار الأهلية
ليس للحرب وجه أنثوي
5.000 دك
آلاف الحروب، قصيرة ومديدة، عرفنا تفاصيل بعضها وغابت تفاصيل أخرى بين جثث الضحايا. كثيرون كتبوا، لكن دوماً كتب الرجال عن الرجال. كلُّ ما عرفناه عن الحرب، عرفناه من خلال "صوت الرجل". فنحن جميعاً أسرى تصوُّرات "الرجال" وأحاسيسهم عن الحرب، أسرى كلمات "الرجال".
أمَّا النساء فلطالما لذن بالصمت.
في الحرب العالمية الثانية شاركت تقريباً مليون امرأة سوفيتية في القتال على الجبهات كافة وبمختلف المهام. تثير سفيتلانا أسئلة مهمة عن دور النساء في الحرب، لماذا لم تدافع النساء، اللواتي دافعن عن أرضهن وشغلن مكانهنَّ في عالم الرجال الحصري، عن تاريخهن؟ أين كلماتهنَّ وأين مشاعرهنَّ؟ ثمَّة عالم كامل مخفيٌّ. لقد بقيت حربهنَّ مجهولة. في كتابها تقوم سفيتلانا بكتابة تاريخ هذه الحرب؛ حرب النساء.
"عليَّ أن أؤلِّف كتاباً عن الحرب، بحيث يشعر القارئ بالغثيان منها، وكي تغدو فكرة الحرب ذاتها كريهة مجنونة. كي يشعر الجنرالات أنفسهم بالغثيان..". هذه المقولة تشكّل بوصلة للبيلاروسيّة سفيتلانا أليكسييفيتش" المدن . . "تقول الكاتبة إنّها كانت تعود إلى بيتها أحياناً بعد لقاءاتها بطلاتها بفكرة أنّ المعاناة هي الوحدة، وهي العزلة الصمَّاء. ويتبدّى لها أنّ المعاناة هي نوعٌ خاصٌّ من المعرفة.
وأنّه ثمَّة شيء في الحياة الإنسانية من غير الممكن نقله والاحتفاظ به، وأنّه هكذا رُتِّب العالم، وهكذا تشكَّل البشر. وتؤكّد أنّ الحبّ هو الحدث الشخصيُّ الوحيد للإنسان في الحرب، وكلُّ ما عداه، أحداث مشتركة، حتى الموت.
عدد الصفحات : 432
مذكرات هنري كسنجر( جزئين )
14.000 دك
يعدّ هنري أ.كيسنجر، أحد أهم المفكرين السياسيين الأمريكيين، الذين مزجوا النظرية بالتطبيق، كما أنه أحد الرموز الذي استحق بكل جدارة أن يوصف بأنه سيد الدبلوماسية الأمريكية، دون أن ينازعه أحد على ذلك، كان قد بلغ حداً من القوة والنفوذ مما يصعب على المتابع أن يجد له مثيلاً خلال قرنين من التاريخ الأمريكي، واستحق أن يكون إلى جانب أبرز الشخصيات في التاريخ والدبلوماسية الأوروبية، مثل ريشيليو ومترنيخ وبسمارك.
تتميز حياة كيسنجر عبر مراحلها المختلفة بلحظات فريدة في توجيه حياته الفكرية والعملية، ومع ذلك إن العنصر الهام والحاسم في تشكيل وتوجيه حياته كان قدراته الذهنية والفكرية الخاصة، والتي استطاع من خلالهما الوصول إلى ما وصل إليه. وشخصية كيسنجر إلى هذا، متعددة الزوايا، كما حياته متعددة المراحل، فهو رجل مثقف أمضى الجزء الأكبر في حياته في الجامعة، وأعطى معظم شبابه للدراسة والتحصيل وراح يتأمل ويكتب في التاريخ والسياسة الدولية، وينتقد الذين يمارسون سياسة الولايات المتحدة، ويقدم البدائل لما يراه صواباً. وهو أستاذ جامعي لم يكتف بأن يعيش حياته كلها في إطار الجامعة وحياتها وقواعدها، ولكنه مدّ اهتماماته ونشاطه إلى خارج حدودها، معتقداً أن ثمة خيرات وحياة أغنى، وفرصاً أوسع لممارسة وتحقيق قدرات الإنسان التي تقع خارجها، ومن الخطأ تجاهلها، وهو أيضاً رجل أوروبي لديه حساسية فائقة تجاه التاريخ والتقاليد الأوروبية. ورغم كل ما أحاط بكيسنجر من اهتمام وأضواء، وبشكل خاص منذ دخوله للبيت الأبيض، إلا أن القليلين هم الذين اهتموا بالجانب الفكري والثقافي لهنري كيسنجر، فواقعاً أنه شقّ طريقه في الحياة وإلى سلم المناصب والسلطة من خلال ما يتميز به من ذكاء وسحر الكلمة، وهو أمر تبدو أهميته أعظم في مجتمع مثل الولايات المتحدة، لا يرتقي فيه الآخرون إلا بالتطاحن والمؤامرات فبعد حقبتين من انتهائه من رسالة الدكتوراه التي درس فيها دبلوماسية القرن التاسع عشر وسياسته، أصبح كيسنجر وزيراً لخارجية أمريكا، والذين درسوا بعمق رسالته، ثم تابعوا أعماله السياسية والدبلوماسية لا بد أنهم لاحظوا أن دبلوماسيته، تكمن في أعماق تاريخه الأكاديمي، وتمثل التحاماً ملحوظاً بين شخصيته وتكوينه الأكاديمي، وبين شخصيته كسياسي ورجل دولة. ومن هنا فإنه يختلف عن معظم الساسة الأمريكيين، وعن الخمسة والأربعين وزيراً للخارجية الأمريكية الذين سبقوه في أن سياسته إنما تتأسس على نظرية محددة، وليست على مجرد الاستجابة اليومية للأحداث وهذه النظرية ترتكز على ثلاثة دعائم وهي: أولاً: أنه لكي يكون ثمة سلام، فلا بد أن تكون هناك تسوية قائمة على التفاوض يخرج منها الجميع في حالة توازن، يقوم على أن يحصل كل طرف على قدر من الرضا، وألا يخرج منه أحد وهو ساخط تماماً، وهكذا فإن أحداً لن يعمد إلى الإطاحة بهذه التسوية من خلال حرب أخرى. ثانياً: إن القوة المنتصرة لا يجب أن تعمد إلى الإبادة التامة للمنهزم، وإنما يجب أن تمنحه قدراً ومنفذاً لسلام مشرف. ثالثاً: أفضل ضمان للسلام هو التوازن، وما لا يقل عنه أهمية هو من يقوم بتحقيق عملية التوازن. ومذكراته التي هي بين يدي القارئ ويضيء هذه المناحي التي شكلت استراتيجية الدبلوماسية التي اعتمدها كيسنجر في مناوراته كوزير خارجية للولايات المتحدة الأميركية.
عدد الصفحات :١٣٠٢
هل أخطأت الثورة المصرية
2.000 دك
الكتاب عبارة عن توثيق لأحداث الثورة المصرية منذ اندلاعها في يناير 2011 وحتى اليوم (ينارير 2012)، يجمع بين دفتيه مقالات الأديب المصري علاء الأسواني التي تناولت أحداث الثورة ونشرتها العديد من الصحف المصرية
في كتابه، يشير الأسواني إلى أن أكبر خطأ ارتكبته الثورة المصرية كان في ترك الثوار لميدان التحرير بعد تنحي الرئيس حسني مبارك والإعتماد على -أو الوثوق في- المجلس العسكري ليدير شؤون مصر في المرحلة الإنتقالية. فالأخير أثبت على مدى أشهر تلت سقوط النظام أنه جزء لا يتجزأ من نظام مبارك الاستبدادي
عدد الصفحات : ٢٤٤
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.