على مدار هذا الكتاب المشوِّق، يوضِّح لنا المؤلِّف آليةَ عمل الإقناع وجهًا لوجه، وفي وسائل الإعلام، وفي الدعاية، وفي المبيعات. كما يوضِّح خطواتٍ معينةً يمكن الاستعانة بها لتطوير القدرة على الإقناع، والجاذبية الشخصية، والقدرة على التأثير في الآخرين من أجل نَيْل ما نُريد. يُبيِّن لنا الكاتب كيفيةَ دمج عملية الإقناع في الحياة اليومية لكي نكتسب القدرة على التأثير والإقناع بفاعليةٍ وتلقائية؛ وهكذا، سيصبح الإقناع عادةً طبيعيةً كالتحدُّث والسَّيْر.
اذا حدث لأيٍّ منَّا أن نجد أنفُسنا في موقفِ خطرٍ وشيكٍ لا يُمكننا تجنُّبهُ، يجبُ أن نُحاول أن نتذكَّر أنَّ المُساعدةَ قريبةٌ منَّا بالتَّأكيد، وأنَّ الأمر متروكٌ لنا بالكاملِ لجعلِ عملِ المساعدِ سهلاً أو صعباً، فإذا واجهنا الخطرَ بهدوءٍ وشجاعةٍ، مدركين أنَّ الأنا الحقيقيَّة لا يمكن أن تتأثَّر به بأيِّ شكلٍ من الأشكال، فستكونُ عقولنا منفتحةً لتلقِّي التَّوجيه الذي يحاولُ المساعدون تقديمه، وهذا لا يمكنُ إلَّا أن يكون الأفضلَ
عدد الصفحات : ١٦٧
انه لأمر خطير أن تصدقوا تصريحا جديا إن لم يكن المصرح يتمتع بحس الفكاهة.
عرف هيوز أنه إذا كان الناس الذين يسيرون في طرق الامتيازات الفسيحة يبتسمون بودّ؛ فإنّ الناس في شوارع التمييز الممزقة بحاجة إلى أن يضحكوا من أعماقهم من أجل النجاة!
تؤثِّر قضيةُ عدالة الأسعار فينا جميعًا، سواءٌ أكنا مستهلكين أم تجارًا. وعلى الرغم من التعبير المستمر عن القلق بشأن التسعير العادل، لم يتناول أحدٌ هذا الموضوعَ بالعمق اللازم. وبوصفها رائدةً في هذا المجال، تُطلِعنا المؤلِّفة من خلال هذا الكتاب المشوِّق على أفكارها المتبصِّرة بشأن هذه القضية، وتتحرَّى الأساسَيْن النفسي والاجتماعي للتسعير العادل، وتوضِّح الكيفيةَ التي تؤثِّر بها ممارساتُ التسعير على حياتنا اليومية؛ من الهواتف المحمولة وتذاكر الطيران وحتى الوقود والعقاقير الطبية. تُلقِي المؤلِّفة الضوءَ على قضية التسعير العادل وتدعم الأبحاثَ التي أجرَتْها بالأمثلةِ، والتقاريرِ الموثوقة، ومساهماتِ أشخاصٍ لمسوا بأنفسهم التكلفةَ الحقيقية للتسعير الجائر.
صمم هذا الكتاب ليكون أداة سهلة ومفيدة بين يدي الطالب والباحث الناشئ حيث يحتوي هذا المعجم علي نحو 700 لفظ رئيس ومرادفاتها التي تبلغ نحو 2600 كلمة ،وهو يهيئ الناشئين وطلاب المرحلة الإعدادية /المتوسطة لفكرة معاجم المترادفات وفحواها ،كما يساعدهم في تطوير مهاراتهم اللازمة لاستخدام الترادف والأضداد في كتاباتهم .إنه الأداة التي تنمي الثروة اللفظية للناشئين ، وتضفي تنوعا وحيوية علي أسلوبهم .ومعجم المترادفات والأضداد نوع من القواميس يضع جنباً إلي جنب كلمات ذات معان متشابهة وهو يعينك في اختيار أنسب كلمة لما تريد أن تقوله أو تكتبه ، فهو يعرض أمامك الكلمات التي تناسب الموقف ، وعليك إختيار أنسب لفظ للسياق المطلوب . إن الدقة في إستخدام الكلمات وكذلك التنوع في تناولها يضفيان علي كتابتك جمالا ومتعة
لدى البعض من القـراء صـور رفـض تام للأفعال القائمة باسم القراءة والكتابة، يحملون الثقة وكامل الرغبة في الإصلاح والبحـث عـن انطلاقة جدية نحو حياة فعلية، وهي صـور رفـض صريحة لظاهـر الحياة ككل، وقد بعث إلي هذا الرفض برسالة تنتهي إلى أننا قـد نلهم ذواتنا في اختيار الطريق لإصابة الهدف، وقد نوهمها بذلك أيضاً، كما أنه أمدني بشيء من الإصرار على تقديم الكتاب وعرض ما أنتجته القراءة بمفهومها الحالي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.