الاستشراق
7.000 دك
يتناولُ الاستشراق (1978)، عملُ إدوارد سعيد الأهمّ، نظرةَ فريقٍ من الكتَّاب الغربيِّين إلى “الشرق”، وبعضُهم على علاقةٍ وثيقةٍ بالمؤسَّسة الإمبرياليَّة. هكذا صُوِّر “الشرقُ” بكلِّ العلامات السلبيَّة التي يمكن تخيُّلُها: إرهابيًّا، شرِهًا، فاسدًا، غارقًا في الثروات التي لا يستحقُّها،… بما يبرِّر لـ”الغرب” السيطرةَ عليه واستعمارَه. وباستثناء قلَّة، يتعامل المستشرقون، بحسب سعيد، مع الشرق والغرب وكأنَّهما جوهران ثابتان: أوَّلُهما جامدٌ ولاعقلانيٌّ وأحاديّ، والثاني متغيِّرٌ وعقلانيٌّ ومتعدِّد. ويستنتج سعيد أنَّ “الغرب،” من خلال الاستشراق، يعمل على إنتاج نفسِه عبْر ما يروِّج أنَّه نقيضُه… غير أنَّ إدوارد سعيد لا يواجه الاستشراق بـ”الاستغراب”. وكتاب الاستشراق هو كتابٌ ضدَّ تسييج الثقافات ضمن حصونٍ مغلقة. ومن هنا فإنَّه لا ينتمي إلى حقل الأدب المقارِن أو دراسات ما بعد الكولونياليَّة أو النقد الأدبيِّ فحسب، بل ينتمي كذلك إلى حقلٍ يجمع هذه كلَّها ويسير في اتجاه رؤيةٍ إنسانيَّةٍ كونيَّة.
غير متوفر في المخزون
![]() |
دار الآداب |
---|
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
تاريخ الفلسفة اليونانية
تاريخ الفلسفة في الإسلام
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.