البؤساء
4.500 دك
البؤساء ليس قصة فحسب… إنه تشريح لأمراض المجتمع، بمبضع جرّاح خبير متمرس، وصادق مشاعره وأحاسيسه قبل هذا وذاك.. البؤساء قطع من حياتنا في جوانبها المظلمة التي تقرع أجراس الخطر.. مخدرة من آفاق الفقر والجهل والمرض.. التي تغتال كل يوم على مرأى العالم المتحضر ومسمع مئات وآلاف الأنفس، وتشيع في العالم جواً من القتامة المخيفة.
قدم فيكتور هيجو البؤساء بأسلوب يتفوق على نفسه في عرضه وتناوله لحيوات أبطال هذه الملحمة، التي تعد بحق من أروع رومانسيات الأدب العالمي الحديث. ومؤلف البؤساء فيكتورهوجو هو شاعر وكاتب فرنسي ولد عام 1802 وتوفي عام 1885 وكان من أعلام الحركة الرومانسية، امتازت مؤلفاته بخيال خصب وأسلوب وصفي دقيق وألفاظ رشيقة وثرية تدل على عمق معرفته وثراء معجمه الأدبي.
تكاد لا تخلو لغة في العالم من أكثر من ترجمة لرائعة فيكتور هيجو، ويصعب إحصاء عدد المرات التي تحوّلت فيها إلى السينما أو التلفزيون، وبأيّ اللغات، ولا عدد المرات التي مُثّلت على المسرح. وفي كل مرة تجذب إليها الملايين من الناس الذين سبق لهم أن رأوها او قرأوها مرّات.
منذ العام 1863 حتى اليوم، ما تزال الرواية تُقرأ بوتيرة متصاعدة، ولو جرّب القارئ إعادة قراءتها مرة ثانية، أو حتى ثالثة لأدرك كم الذي فاته، لأن البؤساء ليست مجرّد حبكة روائية متقنة وجذّابة فحسب. إنها رواية العَظَمة الإنسانية في مواجهة أقسى الظروف، رواية المشاعر الدافقة من الحب والجمال. بقدر ما هي غوص في النفس الإنسانيّة بكل ما فيها من ضِعة وترفّع، وما فيها من ظلم وعدل، وما فيها من قوّة وضعف..
تعرّفنا هذه الرواية إلى باريس كما لم نعرفها، وإلى مرحلة من التاريخ، التي تلت الثورة الفرنسية العظمى عام 1789، وارتداداتها الأكثر تاثيراًً في صورة العالم الحديث. هذه الثورة التي رغم الانكسارات والآلام والتضحيات تمسكت بشعارات الأخوة والمساواة والحريّة. وتعرّفنا إلى نماذج من شخصيّات هي نماذج إنسانية يصعب نسيانها.
ولن ينسى قارئ “البؤساء” ما عانته فانتين لتُسعد ابنتها، ولا ما عاناه جان فالجان ليتحوّل من محكوم بالأشغال الشاقّة، إلى رجل يمتلئ قلبه بالخير والحب، ولا ما عاناه كل من ماريوس وكوزيت ليتحوّل حبّهما إلى نموذج رائع ملهم..
جافير، تيناردييه، غافروش، إيبونين، أصدقاء الألفباء، أسماء ونماذج بكل ما فيها من كرامة أو حقد أو شموخ أو ضعف، ستبقى عالقة في ذهن قارئ هذه الرواية.
اسم المؤلف : فيكتور هوغو
اسم المترجم :
دار النشر : التنوير
متوفر في المخزون
![]() |
فيكتور هوغو |
---|---|
![]() |
التنوير |
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
الأغنية التي لنا
العطر : قصة قاتل
جيني المجنونة
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.