عرض السلة تم إضافة “المواقف والمخاطبات” إلى سلة مشترياتك.
البحث عن العجائب
4.250 دك
ما إن تعرف الحياة، حتى يظهر جمال هائل في كيانك، ويُصبح كلّ شيء منيرًا بالإله، ويتحوّل كلّ حجر إلى عظة، ويتحوّل الصمت إلى أغنية، ويشعر الإنسان بالبركة التي تنهمر عليه باستمرار
اسم المؤلف : أوشو
اسم المترجم :
دار النشر : دار الخيال
متوفر في المخزون
التصنيفات: تصوف وروحانيات, تنمية ذاتية
معلومات إضافية
![]() |
أوشو |
---|---|
![]() |
دار الخيال |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “البحث عن العجائب” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
التجربة النورانية عند الإمام الغزالي
3.000 دك
يتمحور هذا البحث حول إعادة فهم رؤية الغزالي في كتابه "المنقذ من الضلال"، تبعًا لهذا السؤال: هل تنضوي هذه الرؤية على فحوى أو مضمون عقلي، بما يجعلها امتدادًا أصيلًا للرؤية الفلسفية بألف ولام التعريف؟ وما مدى تكاملية هذه الرؤية مع فكر الغزالي في مؤلفاته الأخرى السابقة واللاحقة على كتاب المنقذ؟ إن الإجابة عن هذين السؤالين تتكفل، عند تحققها، بدحض ذلك الاعتقاد الراسخ حتى يومنا هذا بأن الغزالي هو المسؤول عن توقف التفلسف والعلم في الشرق بتأليفه لكتاب "تهافت الفلاسفة"، وانتصاره للتصوف، الأمر الذي جعله، وفق هذا الاعتقاد، يحتقر العالم الحسي، إذ وضع الحس والعقل بين قوسين، عندما حط من شأن العقل، أو ما يسمى في الاصطلاح الحديث "الأنا المنطقية"، واستعاض عن عالم الحس والعقل والمنطق، بالعالم الماورائي، أو عالم المشاهدات الصوفية، وكانت النتيجة تحميل الغزالي عبء أحد عوامل النكوص والانحلال الذي أصاب الشرق الإسلامي. وبمرور الزمن، وتواتر هذا الأمر، تحول إلى اعتقاد، ثم ترسخ الاعتقاد فصار إشكالية تعني في صورة من صورها كل مشكلة تطورت حتى تراكمت وتضخمت أبعادها، فصارت أكثر عمقًا وأبعد غورًا، فأصبحت همًا يأخذ بتلابيب الاهتمام في كليته، أعني أنها أصبحت بالنسبة لتاريخ الفكر الإسلامي بعامة، وتاريخها في الشرق الإسلامي بخاصة، همًا أوليًا يطغى على كل اهتمام. ولا يمكن لحقيقة هذه الإشكالية أن تنجلي إلا بإعادة فهم أبعادها، وفق منهج نقدي يأخذ على عاتقه تتبعها لا وفقًا لإحداثيات زمنية تاريخية فحسب، ولكن وفق رؤية نقدية فكرية تحاول تتبع جذورها، فلسفيًا، في النصوص والمؤلفات، بحيث تضع في اعتبارها وضع كل الرؤى السابقة لهذه الإشكالية بين قوسين، لأن الأمر يتطلب إعادة النظر فيها على نحو جديد، وهو ما لا يتسنى لها إلا بطرح كل المواقف الإيقانية التوكيدية الساذجة، وتحويل الشعور من تلك المواقف الساذجة، إلى التجربة النقدية الصحيحة، التي هي المجال الذي يمكِّن الرؤية الجديدة، من التحقيق القصدي للماهية الخالصة لهذه الإشكالية داخل الوعي أو الشعور، بإدراك أبعادها كأشياء حقيقية.
المواقف والمخاطبات
5.000 دك
أن نقف مع كتاب لا تدرك فيه إلا مفرداته، وتستعصي عليك جمله وتراكيبه ومكوناته هو البهت والشدَهُ والروع.
كثيرة هي الجبال التي لا نرى إلا هضبة منها، والغابات التي تحيرنا أول شجرة فيها، والبحار التي نغرق بساحلها.
حكي عن قاضي القضاة ابن دقيق العيد (محمد بن علي بن وهب من أكابر العلماء بالأصول مجتهد 625-702هـ) أنه جلس مع ابن سبعين (عبد الحق بن إبراهيم بن محمد الإشبيلي من زهاد الفلاسفة 613-669هـ) من ضحوة النهار إلى قرب الظهر، وابن سبعين يسرد كلاماً تعقل مفرداته، ولا تفهم مركباته.
حتى وصِف بأننا نقرأ لغةً متكسّرة، وإن كانت رائعة، لساناً مبهماً وإن كان منوّراً، تعبير متقطعٌ هو القفز من قمة إلى قمة، فوق هاوية هي بالنسبة إلينا الفراغ الذي لا تستطيع عقولنا أن نملأه، بينما هي بالنسبة إلى كاتبها ومؤلفها العمق الذي يربط قمم التجربة، ويخلق فيها التواصل.
عدد الصفحات :٤١٨
حب الله : أدبيات الإسلام والطريق إلى الله
6.500 دك
إن شُمولِ نِداءِ الحُبِّ، الذي جَذَبَني إِلَى الرُّوميِّ. وبِهذا أَعْني قُدْرةَ الرّوميِّ عَلَى التّعبيرِ عن تَوْقِ كُلِّ نَفْسٍ بَشَرِيّةٍ إِلَى الإِنْجازِ، وهو تَوْقٌ فَهِمَهُ هُوَ والآخَرونَ عَلَى أَنّهُ مُكَوِّنٌ جَوْهَرِيٌّ لِلْحُبّ. وبانَ لي تَدْرِيجيًّا أَنّ مُؤلِّفِينَ كالرّوميّ ما كانُوا عائِمِينَ في سَحابِ الحُبِّ الشّامِلِ، مُنفَصِلينَ عن العالَمِ وعن مُعاناةِ أَصحابِهم مِن بَنِي البَشَر. الأَمْرُ عَلَى النّقيضِ تَمامًا، كانَتْ خُصُوصِيّةُ الوجودِ البَشَريِّ جُزْءًا مِن رِسالَتِهم بِقَدْرِ شُمولِيّةِ الحُبّ؛ الأَمْرُ الذي يَعْنِي أَنّهم ما تجاهَلُوا تَجَسُّدَهم البَشَريَّ وأُسُسَهم الإِسْلاميّة عَلَى جِهَةِ الخُصوص.
ولِهذا السّبَبِ، يُمْكِنُ أَن ينطبِقَ عَلَى كُلِّ الأَدْيانِ التي أَرْسَلَها اللهُ (مِثْلَما يُوضِحُ القُرْآنُ نفسُه). وفي الوَقْتِ نفسِه، الانتباهُ الذي يُولِيهِ هؤلاءِ المؤلِّفونَ لِخاصِّيّاتِ التَّقْليدِ الإسلاميّ يَفْتَرِضُ قَبْلِيًّا نَوْعًا مِن الخُصُوصيّةِ الشّامِلَةِ، وهي إِدْراكُ أَنّهُ تُوجَدُ هناكَ تَعَدُّديّةٌ لِلرِّسالاتِ الإِلهيّةِ التي لِكُلٍّ مِنها خُصوصيّةٌ تنفَرِدُ بها. وآتي عَلَى ذِكْرِ هذه النُّقْطةِ في البَدْءِ ابتغاءَ أَن أُوضِحَ أَنّ هذا الكتابَ ليسَ مُوَجَّهًا إِلَى أَيّةِ مجموعةٍ بَشَريّةٍ بِعَينِها. أو عَلَى الأَصَحِّ، إِنّما أَلّفتُه مِن أَجْلِ العاشِقينَ، أيًّا كانُوا ومِن أَيِّ مكانٍ انْحَدَرُوا. ثُمّ في الوقتِ نفسِه، راعَيْتُ مَعاييرَ البَحْثِ العِلْميِّ الرَّصِينِ، هكذا لَعلَّ زُملائي في الأكاديميّاتِ لا يكونونَ قُساةً كثيرًا عَلَيَّ بِسَبَبِ تَجاهُلِي السِّياقاتِ الاجتماعيّةَ والسِّياسِيّةَ السّائدةَ في الوَقْتِ الرّاهِن.
يُمْكِنُ حُسْبانُ هذا الكتابِ مُقتطَفاتٍ أَدبيّةً مُختارةً مِن نُصُوصٍ فارسيّةٍ وعَرَبيّةٍ في موضوعِ «حُبِّ اللهِ» مِن القرنَيْنِ الحاديَ عَشَرَ والثّاني عَشَرَ. القُوّةُ الدّافِعَةُ الرّئيسةُ لِلْكِتابِ، في أيّةِ حالٍ، هي أَن يُظْهِرَ أَنّ أولئكَ المؤلِّفينَ (وزُملاءَهُم الباحِثينَ) كانُوا ضارِبي الجُذُورِ في رُؤيةٍ لِعِلْمِ الكلامِ أَعْطَتِ الحُبَّ الدَّوْرَ الفَذَّ في رَدْمِ الهُوَّةِ بينَ الإلهيِّ والبَشَريّ. وتُظْهِرُ النّصوصُ كيفَ أَنّ هذه الرُّؤيةَ قُدِّمَتْ لِقُرّاءٍ – ما كانُوا عُلَماءَ، بل أُناسًا عاديّينَ حقًّا، يَبْحَثُون، مِثْلَنا جميعًا، عن معنًى في حَيَواتهم.
عدد الصفحات : ٦٣٨
سر الأسرار : ما تعجز عنه الكلمات
5.000 دك
يجنب أن تختفي الشرق والغرب، كلاهما فصاميان، الغرب يستخدم اليد اليمنى، والشرق يستخدم اليد، الغرب فعال، والشرق سلبي، الغرب منبسط والشرق منطو، لكن الإنسان هو الأمران كلاهما، وهو يتجاوز الأمرين أيضًا.
رسالتي هي: حان الوقت الآن للتخلص من هذا الانقسام بين الخارج والداخل، بين الأدنى والأعلى، بين مستخدم اليد اليسرى ومستخدم اليد اليمنى، يجب أن تتخلص من الإنقسام بين المرأة والرجل، بين الشرق والغرب.
عدد الصفحات : ٤٦٣
قصة القصص : أقدم رواية لما جرى بين شمس تبريز ومولانا الرومي
3.250 دك
كانَ مولانا على عتبةِ سنِّ الأربعين عاماً حين طَلَعَ ذلك الشّيخ الرمزيُّ في أُفق حياته، وبِنَفَسِهِ السّاحر حوّل الواعظ الرّاسخ صاحِبَ المِنْبر والمدرسة إلى مولانا؛ الأمر الذي أحدث هذه البلبلة في سبعة أقاليم العالم. الأُسس الواقعيّة لهذا الذي حدث مُثلَّثٌ، أحدُ أضلاعه أشعارُ مولانا وكتاباته في ديوان شمس تبريز والمثنويّ وفيه ما فيه والرسائل؛ وأقوالُ شمس في «المقالات» ضِلعهُ الثاني؛ وأوصاف بهاء الدِّين وَلَد (المشهور بسُلطان وَلَد) ابن مولانا ضلعه الثالث. ووصْفُ سلطان وَلَد شهادةٌ مُباشرةٌ لأقرب الشّهود وأكثرهم اطّلاعاً على ذلك الذي جرى. وقد جاء الوصفُ على نحوٍ مُتفرِّق مصحوباً بمعلومات متناثرة أخرى عن أحوال سلطان العلماء (والِدِ مَوْلانا) والسيِّد بُرهان الدِّين مُحقِّق (مُربِّي مولانا) وصلاح الدِّين زَرْكُوب وحُسام الدِّين [14] الأُرْمَويِّ (خليفتي مولانا) في مواضعَ مختلفةٍ من كتابِ «ابتدا نامه» (أوّل جزء من مثنويّات سلطان وَلَد الثُّلاثيّة. أجزاءُ الوصفِ التي تُجمَعُ في مكانٍ واحدٍ تُؤلِّفُ تقريباً عُشْرَ مجموع «ابتدا نامه». وكُلُّ باحثٍ قاصِدٍ إلى التّحقيق في أحوال مولانا عليهِ أن يَشْرَعَ عملهُ بهذا الوصف. ومثلما أنّ الصّلاةَ بغيرِ الفاتحةِ لا تَصِحُّ، لا يتيسَّرُ أيُّ عَمَلٍ جدِّيٍّ في شأن مولانا بغيرِ تدقيقٍ وتأمُّلٍ في جُزئيّات وصف سُلطان وَلَد.
ما فعلناهُ في هذا الكتاب تقديمُ خِدمةٍ لأهلِ التحقيقِ، على هذا النَّحو:
أوّلاً، جمعنا الأجزاء المتفرِّقة للوصفِ من مواضعَ مختلفةٍ في «ابتدا نامه»، ثمّ رتّبْناها ونظّمناها بحسبِ الترتيب التاريخي.
عدد الصفحات :٢٥٢
كتاب الحكمة : استنارة الزنبق
4.500 دك
لا تكمن القضية في استخدام العقل أو إساءة استخدامه. والمشكلة هي في العقل بحد ذاته، وليس في استخدامه أو إساءة استخدامه. وتذكري أنه لا يمكنك استخدام العقل حتى تعرفي كيف تكونين بلا عقل. الأشخاص الذين يعرفون كيف يكونون بدون عقل هم فقط القادرون على استخدامه، وإلا فإن العقل هو من يستخدمهم. إنه العقل هو الذي يستخدمك. لكنه ذكي جداً ويستمرّ بخداعك. إنه مستمرّ بالقول: "أنت تستخدمينني."
العقل هو الذي يستخدمك. يتم استخدامك الآن؛ لقد أصبح العقل معلّمك، وأنت العبدة، لكن العقل ذكي جداً لأنه مستمرّ بدعمك. إنه يقول: "أنا مجرد أداة بينما أنتِ المعلم." لكن راقبي، تفحصي آلية العقل، كيف يستمرّ باستخدامك وأنت تعتقدين بأنك تستخدمينه. يمكنك استخدامه فقط عندما تعرفين أنك منفصلة عنه وإلا كيف ستستخدمينه؟ أنت معرفّة من خلاله.
كتاب الحكمة : الإنسان الجديد
4.500 دك
ينبع الإستسلام من الحب، وتنبع التبعية من الخوف، حبك هو نوع آخر من التبعية، تريد أن تتجنب الوحدة، وتريد شخصاً يملأ عليك فراغك المعتم، لكن الحب الحقيقي ليس هروباً من الوحدة، الحب الحقيقي هو فيضان للفردية، لا يعرف أي حدود.
عندما تحب امرأة، انصهرّ بدفئها، انس كل ما يتعلق بالجنس لحظة، انسَ كل أفكارك وخيالاتك، انصهرّ للحظة في المرأة الحقيقية، وكأنك تعود من جديد طفلاً في رحم أمك، ما لم تعرف تلك الحالة مع محبوبتك، فلن تعرف محبوبتك.
تأمّلّ بما هو سلبي، فيتحول الحزن إلى سعادة، ويتحول الغضب إلى تعاطف، وسوى يتحول الطمع إلى مشاركة، وهكذا، هذا هو علم الكيمياء الداخلية القائم على تحويل السلبي إلى إيجابي، على تحويل المعدن الرخيص إلى ذهب.
الحياة قصيرة، والطاقة محدودة جداً، وعلينا من خلال هذه الطاقة إيجاد اللانهاية، علينا إيجاد الحياة الأبدية خلال هذه الحياة القصيرة، إنها لمهمة عظيمة، وإنه لتحدٍّ عظيم.
روح الإنسان مجبولة من الحرية، لكن الحرية تعني أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك، ولا تلقيها على الآخر.
عدد الصفحات :٣٩٩
كشف السر الغامض : في شرح ديوان ابن الفارض
28.000 دك
السر الغامض
في شرح ديوان ابن الفارض
يقول جبران:
– وكانت روحه الظمآنة تشرب من خمرة الروح فتسكر, ثمّ تهيم سابحة مرفرفة في عالم المحسوسات حيث تطوف أحلام الشعراء وميول العشّاق وأماني المتصوّفين. ثمّ يفاجئها الصحو فتعود إلى عالم المرئيّات لتدوّن ما رأته وسمعته بلغة جميلة مؤثّرة – .
هذا هو ابن الفارض, روح نقيّة كأشعّة الشمس, وقلب متّقد كالنار, وفكرة صافية كبحيرة بين الجبال. وفي شعره ما لم يحلم به الأوّلون ولم يبلغه المتأخرون.
شرح ديوان ابن الفارض للنابلسي
استطاع الشيخ النابلسيّ في كتابه هذا أنّ يكون متميّزاً عن أهل عصره في أدائه اللغويّ؛ فقد عبّر عن معانيه المختارة في شرحه تعبيراً سهلاً دقيقاً, يتناوبه على غير تساوٍ أو ترتيب الخلو من مظاهر الزينة والصنعة اللفظيّة التي كانت تشغل بال كتّاب عصره وما بعده وحتّى نهاية القرن التاسع عشر في تعبيرهم عن حاجات أنفسهم، وعن حقائق عصرهم وجلّ موضوعاتهم.
وإذا تنوّعت الأفكار التي يعالجها المؤلّف تبعاً للمواضيع الواردة في أبيات ابن الفارض فلا بدّ من تنوّع وسائل الأداء اللغوي؛ فتارة يكون التعبير جافّاً لا مجال للصورة الفنيّة أو للزينة اللفظيّة, وتارة تكاد تخرج من إطارها الزمني لتحمل الكثير من خصائص الأسلوب العلميّ ببساطته ووضوحه وحمله للفكرة والمادّة العلميّة, وكأنّه قد انعتق من عقال عصره وأسر أساليبه, محطِّماً قيود الجمود, مصدِّعاً الجدار السميك الفاصل للكتّاب في عصره عن الحياة.
عدد الصفحات : ٢١٩٠
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.