يشير أوشو إلى أن الإنسان المبدع، من الناحية التاريخية، قد أجبر على الثورة ضد المجتمع.
ولكن الآن تغيّر الوضع بصورة جذرية. في عالم اليوم، باتت القدرة على الاستجابة المبدعة للتحديات الجديدة، أمراً مطلوباً من الجميع: من رؤساء مجالس الإدارة في أكبر الشركات إلى أبسط العمال. أولئك الذين لا تحوي عدَّة عملهم سوى ما تعلّموه في الماضي من أهاليهم ومدرّسيهم، إنما هم في وضع لا يحسدون عليه في ما يتعلق بحياتهم الشخصية أو المهنية. أن نحقِّق النقلة من سلوك قائم على التقليد واتباع قواعد محددة، إلى سلوك يتصف بالابتكار المبدع والمرونة، يتطلب تغيُّراً جذرياً في نظرتنا إلى أنفسنا وفي قدراتنا الذاتية.
كتاب الإبداع هو «كتاب دليل» لأولئك الذين يدركون الحاجة إلى إضفاء المزيد من الإبداع، والمرونة واللهو على حياتهم. إنه دليل يساعد على العيش والتفكير بطريقة مبدعة، بعيداً عن الطريقة التقليدية.
كتاب يتوخي توضيح الفرق بين العقل الفكري المنطقي وعالم الروح الأكثر شمولاً. المنطق هو طريق العقل لمعرفة الحقيقة، الحدس هو الطريقة التي تختبر فيها الروح الحقيقة. مناقشة أوشو لهذه الموضوعات في منتهى الوضوح، هزلية بعض الأحيان ومشوقة. لكل منا قدرة طبيعية للتوصل إلى حالة الحدس
يطلق أوشو آخر صيحاته في وجه النظريات المقولبة والأنظمة التقليدية، أكانت دينية، أم سياسية، أم أقتصادية، أم تعليمية، أم اجتماعية، أم عسكرية؛ لما لها من تأثيرات قاتلة في الإنسان. فهي تفقده القدرة على استخدام ذكائه، وتستعبده، وتحوّله مجرّد آلة، وتلغي دوره في الإبداع والابتكار وإبداء الرأي والتغيير الجذري. وبذلك يريح كل السلطات المذكورة آنفاً، ولا يعود يشكّل خطراً على مصالحها؛ وبالتالي على وجودها.
وكتاب الذكاء سلسلة تصوّرات لنمط حياة جديد، يدعو إلى معرفة المعتقدات والمواقف التي تمنع الأفراد من أن يكونوا ذواتهم الحقيقيّة. ويشجّعهم على مواجهة ما لا يرغبون فيه، فيضع بين أيديهم مفاتيح الرؤية الواضحة، ومفاتيح القوّة.
وهو دعوة موجّهة إلى الجميع لاستكشاف الفرق بين الذهن والذكاء، حيث يصبحون أكثر إدراكاً لكيفيّة مقاربة المشكلات المنطقيّة والعاطفيّة والعمليّة، ولطريقة حلّها . وثمة مقارنة بين الذكاء والذاكرة التي بقدر جدواها وأهميتها في تسيير الأمور، فإنها لن تكون بشكل أو بآخر بديلاً من الذكاء، بأدلّة يسوقها عن أنشتاين، وإديسون، اللذين أدهشا العالم: الأول بنظرياته، والآخر باختراعاته التي تفوق التعداد والوصف، مع أنّهما امتلكا أسوأ ذاكرتين في التاريخ، إلى درجة أن إديسون نسي اسمه، حين نودي عليه، وهوه يقف في أحد الطوابير، فراح يتلفّت يمنة ويسرة. كتاب لا بد من قراءته لإعادة التوازن النفسي، وترتيب الأولويات من جديد، والتمكّن من اتخاذ خيارات صائبة، على الصعيد الفردي، وفي الأمور المصيرية.
ععدد الصفحات : ٢١٢
أيًا كانت أهدافك فإن كتاب العادات الذرية يقدم لك إطار عمل من أجل تطوير مهاراتك في كل يوم. جيمس كلير واحد من أبرز الخبراء في مجال اكتساب العادات، يوضح لنا في كتابه هذا استراتيجيات عملية تعلمنا كيف نستطيع اكتساب عادات جيدة، وكيف نتخلص من القديمة السلبية، ويشرح لنا طريقة إدارة وإتقان أفعالنا اليومية البسيطة التي نستطيع من خلالها تحقيق نتائج مذهلة.
العادة الذَّرّية هي عادة صغيرة تعد جزءًا من نظام أكبر. ومثلما تشكّل الذرّات الوحدات البنائية للجزيئات، فإن العادات الذَّرّية هي الوحدات البنائية للنتائج الكبيرة.
يعلمنا هذا الكتاب: كيف نخلق الوقت من أجل اكتساب عادات جديدة كيف نتخلص من نقص الحافز، ونتمتع بقوة الإرادة كيف نغير بيئتنا المحيطة لتحقيق نتائج إيجابية في الحياة
لا يزال الوعي يترأس أبرز الغائبين عن كثير من البشر في هذا الكوكب، يبدو أن القبضة الحديدية للمفاهيم التقليدية التي حاصرت فكر الإنسان ساهمت في هذا الغياب، بالطبع عندما أشير لكلمة الوعي قطعاً لا أقصد النضج المعرفي أو التوسع الفكري فقط، ولا أعني به امتلاء العقل بالمعلومات، في حالة الوعي العليا لم يعد العقل وحده مصدراً للحقيقة. الاعتماد على العقل المعرفي فقط لايجاد الحقيقة هو كمن ينظر لأجمل حدائق الدنيا من خلال ثقل الباب، إن ايجاد الوعي اليوم صار ضرورة ملحة ومادته الحقيقية، الحب ، السلام الداخلي، الامتنان العميق، اللذة غير المشروطة.
الوعي حاله يشبه النور، يضيء حياتك عندما تستيقظ، الوعي لا يعدك بالايجابية، الوعي ذراع الحنان الذي يمتد لك ويطلب منك التوقف عن هذا العبث، الوعي يهمس لك أحبك كما أنت
يرشدنا أوشو في هذا الكتاب إلى الطريق لتحقيق السلام الداخلي، ويعلمنا أن العيش في ازدواجية العقل لا يمكن إلا أن يجلب الصراع والتعاسة، لكن الارتباط بكياننا الداخلي والتأمل، سيحققان الفرح في حياتنا والسعادة الداخلية، التي لا يمكن تلقينها، بل على الفرد أن يجري مع التيار ويتقبّل الفرح في حياته بتقبل كل التحديات والفرص. ويرى أوشو في كتاب “الفرح”، أن تحقيق السعادة لا يحدث لمجرد رغبتنا به، فالرغبة بالسعادة تعني أننا بؤساء، يجب أن نبدأ بإخراج البؤس الذي نخلقه ونرى السعادة من حولنا فهي موجودة في كل مكان وتحيط بنا، فإذًا عليك أن تكون، لا أن تصبح.
عدد الصفحات : ١٨٠
عمارة السعادة هو كتاب ساحر لواحد من أهم الفلاسفة المعاصرين، الان دو بوتون، الكاتب الذي لم يترك موضوعًا يمس الحياة المعاصرة لم يتطرق له في كتاباته بأسلوبه المميز القادر على تبسيط أعقد الأفكار.
الكتاب الأول بين الكتب الأكثر مبيعًا على نطاق عالمي. كتاب بقلم واحد من أهم الأصوات في ميدان الفلسفة الحديثة، مؤلف "دروس الحب" و "عزاءات الفلسفة" و "مدرسة الحياة".
يستطلع كتاب عمارة السعادة الصلات الساحرة الخفية بين المباني التي نسكنها وبين حسن حالنا على المدى البعيد.
ما الذي يجعل بيتًا من البيوت ذي جمال حقيقي؟ ولماذا تبدو بيوت جديدة كثيرة قبيحة جدًا؟ ولماذا نخوض مناقشات حادة حول الأرائك واللوحات؟ وهل من إمكانية لحل تباينات الأذواق والتفضيلات حلًا مُرضيًا؟
بغية الإجابة عن هذه الأسئلة وعن أسئلة كثيرة غيرها، ينظر دو بوتون إلى مبان كثيرة في أرجاء العالم، من الأكواخ الخشبية في القرون الوسطى إلى ناطحات السحاب الحديثة. يتفحّص الأرائك والكاتدرائيات ومجموعات الشاي ومجمّعات المكاتب، ثم يُعرب عن جملة أفكار فلسفية كثيرًا ما تكون مفاجأة مدهشة. سوف يأخذك هذا الكتاب في جولة ساحرة عبر تاريخ العمارة والتصميم الداخلي وفلسفتهما، وسوف يغيّر نظرتك إلى بيتك
عدد الصفحات : ٣٢٠
لماذا تصعب علينا كثيراً الاستجابة على نحو واعٍ عندما نكون منزعجين؟ لماذا نلجأ بدلاً من ذلك إلى سلوكيات مؤذية، متكررة، لاواعية، وقائمة على رد الفعل؟ إنّ السبب هو أنّه لدينا جميعاً بصمات عاطفية مكبوتة في العمق تمَّت برمجتها في داخلنا من خلال التجربة والاقتداء بالآخرين. تتكشّف هذه البصمات تلقائياً على مدى سنوات طفولتنا السبع الأولى. إلى أن يتمّ التعرف على هذه الشحنات العاطفية وانهاءها على نحو واعٍ، نلجأ تلقائياً كلّما انزعجنا، مثل آلية عضوية مبرمجة، إلى هذه السلوكيات المبنية على رد الفعل. تدعونا عملية الحضور إلى أن نطمح إلى "استجابة عاطفية واعية" باعتبارها أسلوب حياة. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص، في أيّ مكان، تحويل نوعية تجربة حياته من تجربة قائمة على رد الفعل لا يُمكن السيطرة عليها، إلى مسؤولية متعمدة. نتوق جميعاً إلى أن نتحرر من نوباتنا العاطفية وأن نختبر بدلاً من ذلك استجابة داخلية هادئة في مواجهة الصعوبات. إنّ ما تكشفه عملية الحضور من خلال التجربة المباشرة هو أنّ أيّ محاولة لصالحنا "للتخلص من" انزعاجنا العاطفي تكون مضلَّلة. في الواقع، إنّها تُبين لنا التحوّل المُعجز الذي يتكشّف عندما نتبنى بدلاً من ذلك المسؤولية العاطفية الواعية. إنّ عملية الحضور رحلة مُوجّهة، ميسرة ذاتياً نحو تحمّل المسؤولية الكاملة عن حالتنا العاطفية. إنّها طريق نمشيه خطوة بخطوة كي ينضج الطفل الحزين في داخلنا عاطفياً.
عدد الصفحات : ٤٦٤
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.