الجمال والقبح
5.000 دك
تختلف عملية “التعرف” على الشكل عن عملية “إدراكنا” هذا الشكل؛ الأولى عملية روتينية قصيرة، وإن كانت ضرورية لفهم الأشياء الخارجية أثناء تحرّكنا في هذا العالم؛ فهي طريقة شبيهة بالعمل التجاري. أما الثانية فهي على النقيض من ذلك؛ لأنّ “الإدراك” هو النشاط المرتبط بالتأثير الجمالي؛ فعندما نتعمق حقاً في شكلٍ أو كائنٍ ما وندركه، يحدث ما هو أكثر وأبعد من عمليات التعرف. نحن “ندرك” علاقات العناصر المكونة لهذا الشكل؛ لأن تجربتنا الديناميكية الخاصة تظهر فيه؛ النشاط الذي نتحدث عنه هو نشاطنا نحن، وعملية إدراك الشكل إحياءٌ للتجربة الحركية والعاطفية من الماضي؛ ماضينا نحن. إدراك الجمال يجعلنا ندرك أننا أحياء بشكل صحيح، فإنْ عَدمْنا إدراك الجمال فلن نكون أحياء، بل سنبدو أحياء فحسب.
عدد الصفحات : ٥٤٦
اسم المؤلف : فيرنون لي، كليمنتينا أنستروثر – طومسون
اسم المترجم : إيمان حسن الفاعوري
دار النشر : منشورات جدل
غير متوفر في المخزون
![]() |
فيرنون لي، كليمنتينا أنستروثر – طومسون |
---|---|
![]() |
إيمان حسن الفاعوري |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
التدين العقلاني
تاريخ الفلسفة في الإسلام
حيونة الإنسان
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.