ملحمة نجيب محفوظ الأكبر والأهم، وفيها يصف النفس البشرية وتمزقها بين البحث عن الخلاص والسعي وراء الملذات. عشر حكايات، تحتشد بكل ما في الحياة من تصارع وعذوبة وإغواء، يتمثل فيها أبناء “الناجي الكبير” كمُصلحين باحثين وراء العدل والخير كل بطريقته، فيقفون في وجه الظلم ويكابدون الغواية ونوازع النفس البشرية؛ يسقطون وينتصرون، يفسدون ويصلحون، في ملحمة مذهلة تتعاقب فيها ا?جيال على امتداد قرنين من الزمان منذ عهد الناجي الكبير وحتى عاشور الناجي الأخير. نُشرت الرواية عام 1977 وانتقلت حكاياتها لشاشة السينما ست مرات في الثمانينيات ثم للشاشة الصغيرة عام 2002
تتكون الثلاثية من ثلاث روايات هم على التوالي غرناطة - مريمة - الرحيل.
وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة و أراجون و تنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء (علي) لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
تزوجت "نجية" منذ خمسة عشر عاما ولم تر زوجها سوى ليلة الزفاف، لكنها تجد ضمن مسار الأحداث عند قدميها جثة يجب التخلص منها سريعا، وتاجر أعضاء لا يبدى التعاون المعتاد.
فى هذه الرواية، نلتقى بامرأة حائرة أمام جثة متحللة، ثم لا تلبث أن تظهر جثة ثانية، ثم ثالثة، ونتساءل نحن، أهو مجرم طليق؟ أم هى محاولات امرأة يائسة للتشبث بالحياة؟ما بين أوراق "نجية" وذكرياتها المشوشة، وبين التقرير الصحفى الذى تعده عنها صحفية شديدة الهشاشة، وبين التحقيق الجنائى الذى يقوده ضابط المباحث الغاضب دائما، وبين أياد الشر المتوارية خلف الستار، تدور هذه الرواية.
أقل
بدأت رحلة البحث بتفكير عابث تحوّل إلى لعبة شيقة، كادت أن تقلب بجد، لكنها انتهت عابثة كما بدأت. كنا وقتها نفضل قعدة البيوت على لقاءات المقاهي توفيراً لمصاريف الخُروجات، وكانت لقاءاتنا المنتظمة تعيننا على تجاوز آثار البطالة الصريحة التي ابتلينا بها في تلك الأيام من أواخر التسعينات، مبتهلين إلى الله أن يرزقنا كبعض زملائنا بنعيم البطالة المُقنّعة في أي صحيفة أو مجلة حكومية، لا يمكن أن تتعرض للغلق والمصادرة مهما زادت خسائرها وتعاظم فشله
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.