ملحمة نجيب محفوظ الأكبر والأهم، وفيها يصف النفس البشرية وتمزقها بين البحث عن الخلاص والسعي وراء الملذات. عشر حكايات، تحتشد بكل ما في الحياة من تصارع وعذوبة وإغواء، يتمثل فيها أبناء “الناجي الكبير” كمُصلحين باحثين وراء العدل والخير كل بطريقته، فيقفون في وجه الظلم ويكابدون الغواية ونوازع النفس البشرية؛ يسقطون وينتصرون، يفسدون ويصلحون، في ملحمة مذهلة تتعاقب فيها ا?جيال على امتداد قرنين من الزمان منذ عهد الناجي الكبير وحتى عاشور الناجي الأخير. نُشرت الرواية عام 1977 وانتقلت حكاياتها لشاشة السينما ست مرات في الثمانينيات ثم للشاشة الصغيرة عام 2002
سميت الرواية الطنطورية نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة.
الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية والإبداع الأدبي من ناحية أخرى.
تزوجت "نجية" منذ خمسة عشر عاما ولم تر زوجها سوى ليلة الزفاف، لكنها تجد ضمن مسار الأحداث عند قدميها جثة يجب التخلص منها سريعا، وتاجر أعضاء لا يبدى التعاون المعتاد.
فى هذه الرواية، نلتقى بامرأة حائرة أمام جثة متحللة، ثم لا تلبث أن تظهر جثة ثانية، ثم ثالثة، ونتساءل نحن، أهو مجرم طليق؟ أم هى محاولات امرأة يائسة للتشبث بالحياة؟ما بين أوراق "نجية" وذكرياتها المشوشة، وبين التقرير الصحفى الذى تعده عنها صحفية شديدة الهشاشة، وبين التحقيق الجنائى الذى يقوده ضابط المباحث الغاضب دائما، وبين أياد الشر المتوارية خلف الستار، تدور هذه الرواية.
أقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.