الدولة المثلى في فلسفة أرسطو السياسية
3.250 دك
إن عظمة أرسطو لا تأتي فقط من عمق فكره وتحليله، وإنما تأتي من كونه يعد أحد الفلاسفة الذين يمثلون في ذاتهم مدرسة فكرية.
لقد ترك لنا أرسطو كتابين شهيرين في هذا الموضوع، السياسيات والأخلاق إلى نيقوماخوس، فضلاً عن مؤلفاته الأخرى، وقد ضمن في هذين الكتابين معالجته للفلسفة السياسية واقعية موضوعية نقدية بعيده عن كل إطار مثالي ميتافيزيقي كما رسمها أفلاطون في الجمهورية وغيرها من مؤلفاته السياسية؛ وبذلك تجاوز أرسطو كل الحلول التي وضعها أفلاطون للمشكلات السياسية الأخلاقية التربوية واقترب كثيراً من نفسية الإنسان الفرد الذي يعيش ضمن جماعة محددة من خلال مسألة الملكية والزواج والحيازة للأموال وغيرها.
وفضلاً عن ذلك، فإن نظرة أرسطو للسياسة جاءت لتسير بخط تصاعدي من البنية التحتية للمجتمع والنظم السياسية القائمة في عصره وما قبله، ليؤسس فيما بعد منظوره التكاملي السياسي (البديل الكامل) عن طريق التربية والتنظيم وإختيار الشكل الأمثل للنظام السياسي، بخلاف أستاذه أفلاطون الذي بدا من المثال ثم انحدر نازلاً إلى المتناقضات والمضادات للمثل.
وهاجسنا في هذه الدراسة هو النص الأرسطي نفسه، الذي رجعنا إليه مباشرة وحاولنا ستكنان روحه وبعده الذي جاء فيه سواء بما ترجم فيه إلى العربية أم بالنص المعتمد الذي أخرجه (Dr. Ross) ولم نميز ترجمة عربية على أخرى بل اعتمدنا النص المنقول إلى العربية حديثاً للمقارنة لغرض الوصول إلى النص الأكثر قرباً من أرسطو نفسه
عدد الصفحات : ٢٠٨
اسم المؤلف : ا.د. جميل حليل نعمة المعلة
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
ا.د. جميل حليل نعمة المعلة |
---|
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
الطبيعة ومابعد الطبيعة
حيونة الإنسان
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.