يعرض فيه الباحث لأطروحات وآراء المفكّر الجزائري محمد أركون، المتعلّقة بمسائل الدّين والنصّ والحقيقة، وينبّه إلى أنّ قراءة فكره تقتضي العودة إلى المنهجيّات الّتي اعتمد عليها في أفكاره، بما يفرض قراءة النزعة التاريخيّة والإنسانيّة، والظاهرة الدينيّة، والوقوف عند علم الألسنيّة وسواها، مع الإشارة إلى أنّ أركون نادى بعلم النّفس التاريخي الّذي يعنى بدراسة العقل الجمعي، وإثارة التّساؤلات حول مختلف القضايا، والإشكاليّات الّتي تحاول تسليط الضّوء عليها. ويقسّم أركون التاريخ الإسلامي إلى مرحلة (العصر الكلاسيكي، ويسمّيه عصر الأنسنة، والّذي بلغ ذروته في القرن الرابع الهجري)، ثم (عصر الانحطاط، حين يقتل الإبداع وتنتشر الطريقة التقليديّة الجافّة في التّعليم)، ويصف أركون هذه المرحلة بالظّلاميّة.
متوفر في المخزون
عرض حتى تاريخ 12 يوليو : اشتر 1 كتاب و احصل على 50% خصم على الكتاب الثاني
(النظرات) إحدى كلاسيكيات أدب؛ وهو الإنتاج أدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ولكن في صورة حداثية؛ سلسلة ميسرة لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصطحبنا المنفلوطي في هذه الرحاب أدبية نلمس تعريبه الروايات الأجنبية حتى نظن أن أحداثها كانت تدور على أرضنا نحن حيث يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه. وهذا الموضوع عن الكلاسيكيات أدبية يشمل الإنتاج المعرفي والإبداعي في العصور القديمة بمراحلها المختلفة.
مؤلف هذا الكتاب إدوارد سعيد ناقد ومفكر أصيل هو يميط اللثام في هذا الكتاب الرائع عن العوامل التي أدت إلى نشأة صورة الإسلام (والمسلمين) وتعمل على استمراراها في الغرب، وخصوصًا في أمريكا، ومعظمها عوامل راسخة ترجع إلى العهود الاستعمارية وكتابات المستشرقين، ومن يطلقون على أنفسهم صفة الخبراء بالإسلام حاليًا، وبعض أجهزة الإعلام الجبارة في أمريكا
عدد الصفحات : ٣٥٢
إن أي دين يظهر في البداية كرفض أو ردة فعل ضد ظاهرة معينة في المجتمع ويتغير في النظرية والتطبيق تبعاً للتغيرات في نموه الدنيوي ونجاحاته وإخفاقاته وطبيعة الناس الذين يسودون فيه وما شابه من الأمور الأخرى.
المحور الرئيسي لهذهِ الدراسة هو ما يسميه الوردي “معضلة الإسلام” والتي يصفها بأنها الصراع ما بين المثالي والواقعي في الإسلام الذي تطور إلى الصراع السني الشيعي -مع ملاحظة أنه يستخدم كلمتي “مثالية” و”واقعية” بالمعنى الشائع ولا يقصد بها المعنى الفلسفي. ويرى أن السنة يمثلون الجانب الواقعي بينما كان التشيع مذهب مثالي. الفكرة شبيهة بطرح أحمد عباس صالح في كتابه “اليمين واليسار في الإسلام” مع الفروقات واختلاف المنهجين
عدد الصفحات : ٢٠٨.
تأملات في 32 قصة من قصص القرآن الكريم
يأخذ هذا الكتاب القارئ في رحلة تأمُّلية لمجموعة من قصص القرآن الكريم، نتوقف فيها عند كل قصة مجموعة وقفات تدبرية، نسلط فيها الضوء على ما حوته هذه القصص من العبر والعظات في جوانب العقيدة والسلوك.
عدد الصفحات : ٢٣٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.