الذاكرة الجمعية
5.000 دك
ما الشيء الذي أبلى «موريس هاليفاكس Maurice Halbwachs» بلاء خرافيا في استكشاف خفاياه لما أقدم على تحرير فصول «الذاكرة الجمعية» وهو أثر عابر للأزمنة، لم يتم توضيبه للنشر وفق تصورات متباينة إلا بعد رحيل مؤلفه عن عالم الشهادة والناس؟ لا شيء في تقديرنا سوى محاولة مؤلف تلك العروض تفسير حقيقة اكتظاظ الذات المفردة بعالم الجماعة، وإخضاع فكرتي الزمان والمكان إلى مناهج المعالجة الاجتماعية. فذاكرة الحاضر لا تستقيم إعادة كتابتها من دون استحضار أحرف الماضي، كما أن الحرص على إعادة إنتاجها والعمل على إثمارها هو ما يشكل مستقبل الاجتماع البشري أو الآتي.
وإذا ما علمنا أن التصورات الاجتماعية المحسوبة على دوركايم لم تكن تبتغي البرهنة على أن المجتمع يشكل الوسط الذي يعيش داخله الأفراد ويلتزمون باحترام ضوابطه فحسب، ولكنها حاولت أن تقنعنا بأن اعتقاد الفرد في حرية تصرفاته الشخصية لا يعفيه من اكتشاف أن أصول تلك التصرفات تقع خارج ذاته، فإن تحقيق كتاب هالبفاكس «الذاكرة الجمعية» وإعادة طبعه في أواخر تسعينات القرن الماضي، قد شكل فرصة لمعاودة اكتشاف آخر مؤلفات هذا الباحث الملهم الذي عمل على قلب الإشكالية التي اشتغل عليها هو نفسه إلى حدود سنة 1925 وتعرض لها ضمن مؤلفه الموسوم بـ “الأطر الاجتماعية للذاكرة الجمعية”، مركزا اهتمامه هذه المرة على قيمة القرد في علاقته بالجماعة، متحديا وحشية السياق القاتم الذي واكب ولادة تلك التصورات، ونقصد أوضاع سنوات الحرب الكونية الثانية الكدرة، شأن فساد المؤسسات الثقافية لمرحلة ما بعد الحداثة حاضرا. لذلك سيكون بوسع متابع هذه العروض بعد أن قمنا بتيسير الاطلاع عليها لغير الناطقين بلغة مؤلفها، تدبر وصية من ستبقى له الريادة في اكتشاف ما قد تستقيم تسميته بـ «علم اجتماع الذاكرة».
عدد الصفحات : ٣٥٨
اسم المؤلف : موريس هالبفاكس
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
موريس هالبفاكس |
---|
منتجات ذات صلة
الكتاب الأحمر
في عام 1913 في سن الثامنة والثلاثين عانى يونغ من تجربة مريرة من "المواجهة مع اللاوعي". كان يرى صوراً ويسمع أصواتاً. كان قلقا من احتمال إصابته بانفصام الشخصية. كان يكتب كل ما يراه ويسمعه في كتاب له جلد أحمر سماه فيما بعد بالكتاب الأحمر. كتابة هذا الكتاب امتدت لستة عشر سنة عاشها يونغ بعزلة.
اعتبر يونغ أن هذه الفترة كانت فترة خاصة وثمينة في حياته وأثرت في طريقة تفكيره. وبعد وفاة يونج احتفظت عائلته بهذا الكتاب في أحد المصارف السويسرية ,وظل الكتاب محجوبًا عن الباحثين والقراء حتى وافقت أسرته على إصداره في عام 2009, وذلك بعد محاولة الكاتب Sonu Shamdasani اقناع العائلة لنشر الكتاب.
عدد الصفحات :673
الكتاب الأحمر
كارل يونغ
دار الحوار
اللغة المنسية
الموجز في التحليل النفسي
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
بين يهوه وأيوب
تاريخ التعذيب
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.