الرجل الذي تذوق الكلمات
4.500 دك
حواسنا الخمس هي القنوات التي تُعرفنا رائحة فنجان قهوة أو نغمات أغنية مفضلة تباغتنا فجأة عبر أثير المذياع، أو ملمس فراء حيواننا الأليف. لكن هل نثق بحواسنا إلى حد التسليم بكُل ما تُرسله من إشارات إلى عقولنا؟ يناقش جاي لشزينر في هذا الكتاب ما نعتبره حقائق مطلقة عن العالم الحسي حولنا، ويحاول إعادة بناء الواقع عن طريق تفسير ما هو مُسلَّم به خطأ، تفسيرًا علميًا مبنيًّا على الصلة الوثيقة بين إدراكنا الحسي وعلم الأعصاب. أن نكون ضحايا للأكاذيب التي ترتكبها أدمغتنا هي فكرة غير متداولة لكن يضرب الكتاب للقراء أمثلة لأفراد غير عاديين، مثل رجل واحد «تذوق» الكلمات بالفعل، ويوضح لنا كيف أن مثل هذه الاضطرابات الحسية قد ذبذبت مفاهيم أصحابها عن الحواس
دار الرواق
اسم المؤلف : جاي لشزينر
اسم المترجم :
دار النشر : الرواق للنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
![]() |
جاي لشزينر |
---|---|
![]() |
الرواق للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
الأحلام
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
اللغة المنسية
جدلية الأنا واللاوعي
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.