السلاطين العثمانيون
10.000 دك
ليس ثمة دولة في تاريخ الدنيا استمرت لأكثر من ستة قرون دون انقطاع سوى الدولة العثمانية، التي امتلكت ٣٦ سلطانًا على مر تاريخها. ولم يكن من قبيل الصدفة تحوُّلُ إمارة مكونة من أربع خيام إلى دولة شامخة إضافة إلى توسعها وانتشارها في القارات الثلاث، بل إن سِرَّ هذا النجاح ليكمن في استمرار إرادةٍ وعزيمةٍ صارمتين، وكذلك استمرار التقاليد إلى جانب العادات والأعراف والقوانين التي أبقت على وحدة الدولة والشعب. فلا شك أن هذه الإرادة الكبرى كانت وراء الحفاظ على تلك القوة المطلقة، فضلًا عن السلاطين الذين نجحوا في إيصالها للأجيال التي تليهم.
لقد أُعِدَّ هذا الكتاب بقصد التعرف عن كثب على السلاطين العثمانيين الذين كان يُشار إليهم بحكام البرية والبحار، والتعريفِ بهم. والكتاب يعرض لسير هؤلاء السلاطين من منظور موضوعي ويناقش من خلال المعلومات الجديدة والوثائق جوانب حياتهم، وقد أثريت صفحاته بالكثير من النقوش الأصلية والرسوم والصور.
إن هذا الكتاب بأقسامه التي تتناول إضافات سلاطين العثمانيين لدولتهم وإسهاماتهم، وما يتضمنه من شجرة نسبهم جميعًا؛ الأوائل منهم والأواخر، وما يقدمه حول حياتهم ومماتهم -ليُعَدُّ كتابًا مرجعيًّا في موضوعه، ينبغي ألا تخلو منه أي مكتبة.
اسم المؤلف : راشد كوندوغدو
اسم المترجم :
دار النشر : دار جامعة حمد بن خليفة للنشر
متوفر في المخزون
![]() |
دار جامعة حمد بن خليفة للنشر |
---|---|
![]() |
راشد كوندوغدو |
منتجات ذات صلة
جمهرة أنساب العرب
شريعة حمورابي
شمس العرب تسطع على الغرب : فضل العرب على أوربا
إنها سبة ألاّ يعلم أهل العلم من الأوروبيين أن العرب أصحاب نهضة علمية لم تعرفها الإنسانية من قبل، وإن هذه النهضة فاقت كثيراً ما تركه اليونان أو الرومان ولا يقرون هذا.
إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوالاً يشعون على العالم علماً وفناً وأدباً وحضارة، كما أخذوا بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور، ونشروا لواء المدنية أنَّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها.
عدد الصفحات : ٤٢٣
شمس العرب تشرق على الغرب
سيغريد هونكه
دار الأهلية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.