الشمعدان المفقود
3.000 دك
في رائعته «الشمعدان المفقود»، يتقصّى زفايغ، في أسلوب ملحميّ، رحلة الخروج الكبير وراء كنز الكنوز، شعلة الربّ الشمعدان المفقود أو باختصار لا يخلو من الرهبة: «المينوراه».
في هذه الرواية العجائبية والمربكة في آن واحد، يقدّم لنا زفايغ بما تحتويه ذاكرته الشفوية والسردية، وبما يمتلكه من قدرة على الحفر في أعماق النفس البشرية، شهادة مهمة عن رحلة اقتفاء الشمعدان الذي نهبه الوندال، إبان النهب الكبير لروما. رحلة من نوع آخر لم تدونها أسفار التوراة وإن استلهمت أساسياتها البنيوية والسردية من شمعدانها السباعيّ، أو المينورا شعلة الربّ. على أنها رواية تقدّم فكرة الخلاص بشكل آخر. فالخلاص عند زفايغ لا نعثر عليه أبداً في ذلك المقدّس المفقود وإنما في تلك الرحلة الطويلة التي يقومُ بها الإنسان بحثاً عن الأمل في أزمنة الرعب والخوف والانهيارات المتسارعة.
إنّها رواية عن الأمل، أمل الإنسان في الخلاص من آثامه وشروره، لعلّ فجر الإنسانية يشرق من جديد، بعيداً عن روح التدمير والقتل.
عدد الصفحات: ١٤٤
اسم المؤلف : ستيفان زفايغ
اسم المترجم : وليد أحمد الفرشيشي
دار النشر : منشورات جدل
متوفر في المخزون
![]() |
ستيفان زفايغ |
---|---|
![]() |
وليد أحمد الفرشيشي |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
الأغنية التي لنا
الفضيلة
الهدنة
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.
عدد الصفحات :٢٠٨
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.