العالم من منظور غربي
4.000 دك
العالم من منظور غربي”محاولة لمناقشة قضية منهجية وفكرية شديدة الأهمية، يطرحها الدكتور “عبد الوهاب المسيري”.فمنذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأ ما يسمى “الغزو الثقافي”، وهو محاولة الإنسان الغربي فرض نماذجه على شعوب العالم. وهي نماذج أثبتت نفعها في العالم الغربي في المجالات الاقتصادية والسياسية، ولكنها لها جوانبها المظلمة والمدمرة في مجالات أخرى.
إن لكل مجتمع تحيزاته، ولكن ما حدث هو أن كثيرًا من شعوب العالم بدأت تتخلى عن تحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي، وبدأت تتبنى التحيزات الغربية، فبدأت تنظر لنفسها من وجهة نظر الغرب. ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين، في الجزء الأول يناقش المسيري قضية التحيز مستعرضًا التحيز للنموذج المعرفي المادي المرتبط بالحضارة الغربية الحديثة. ويحاول في الجزء الثاني تقديم النموذج البديل.
يدق الدكتور عبد الوهاب المسيري ناقوس خطر مبكر، لأننا إن لم ننتبه لخطورة الغزوة الحضارية التي تقوضنا من الداخل والخارج وتقضي على هويتنا وعلى أشكالنا الحضارية ومنظوماتنا المعرفية والقيمية، فربما قد يتحقق لنا البقاء لا ككيان متماسك له هوية محددة، وإنما كقشرة خارجية لا مضمون لها. “
اسم المؤلف : د. عبدالوهاب المسيري
اسم المترجم :
دار النشر : دار الشروق
متوفر في المخزون
![]() |
د. عبدالوهاب المسيري |
---|---|
![]() |
دار الشروق |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
الطبيعة ومابعد الطبيعة
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
حيونة الإنسان
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.