العرب والغصن الذهبي
4.500 دك
يفتح هذ الكتاب أمام القارئ العربيِّ آفاقاً لم يعهدها في قراءة تراثه الأدبيِّ. فهو إذ يقرأ قصَّة ثمود من خلال ما كتبه عنها الإخباريُّون والقصّاص والمفسِّرون، فإنَّه يُعيد قراءة تاريخها على صعيدين: يُعنى الأوَّل بكشف التاريخ الفعليِّ الذي عاشته ثمود عبر التاريخ. ويُعنى الثاني بكشف الأسطورة التي تركتها ثمود في المخيال العربيِّ قبل الإسلام. يقوم المؤلِّف بخطوتين في اتِّجاهين متعاكسين: خطوة أولى هي ترميم تاريخ ثمود وتخليصُهُ من الأسطورة، وخطوة ثانية هي ترميم أسطورة ثمود وتخليصُها من التاريخ. وفي غزوة تبوك، ظهرتْ سلسلةٌ من الأحاديث المتعلِّقة بأطلال الحجر، وقبر أبي رغال، والغصن الذَّهبيّ الدَّفين فيه
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
التدين العقلاني
الطبيعة ومابعد الطبيعة
العقل والوجود
تاريخ الفلسفة في الإسلام
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.