العلاج المعرفي والاضطرابات الانفعالية
4.500 دك
يتردد في عديد من الأوساط السيكولوجية أن العلاج النفسي المعرفي هو علاج المستقبل. وتشير دراسات حديثة إلى أن فعاليته مساوية لفعالية العلاج الدوائي في أنواع كثيرة من الاضطرابات النفسية، وتكاد تفوقه في بعض الأحيان. ويعد هذا الكتاب العلاج المعرفي والاضطرابات الانفعالية إنجيل العلاج المعرفي بلا جدال. كتبه د. آرون ت. بيك مؤسس العلاج المعرفي بعقله وجوارحه ليكون أساسًا نظريًا لفهم هذا الصنف من العلاج وتطبيقاته العملية، وجمع فيه بين دقة العلم وبلاغة الأدب، فأصبح كتابًا كلاسيكيًا العلاج النفسي، وأحد الإسهامات الكبرى في فهم المرضي النفسي وعلاجه.
عدد الصفحات : ٣٨٤
اسم المؤلف : جوديث بيك
اسم المترجم : طلعت مطر
دار النشر : دار رؤية
غير متوفر في المخزون
![]() |
جوديث بيك |
---|---|
![]() |
دار رؤية |
![]() |
طلعت مطر |
منتجات ذات صلة
أزمة التحليل النفسي
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الموجز في التحليل النفسي
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
تاريخ التعذيب
جوهر الإنسان
علم النفس المرضي للحياة اليومية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.