الغثيان
3.000 دك
ها هو ذا ما يزال ينظر إليّ، وهو سيحدثني هذه المرّة، فأحسّني متصلّباً. ليس ما بيننا ودّاً: كل ما هنالك أنّنا متشابهان. إنه وحيد مثلي. ولكنّه أشدّ إيغالاً في الوحدة. ولا بدّ أنّه ينتظر “غثيانه” أو شيئاً من هذا القبيل.
وإذن، فإن هنان الآن أشخاصاً “يتعرفونني” ويفكرون، بعد أن يحدحوني ” “ان هذا منّا”. حسناً. ما الذي يريده؟ لا بد أنه مدركٌ أنّ أحدنا لا يستطيع أن يصنع شيئاً للآخر. إنّ العائلات قائمة في بيوتها، وسط ذكرياتها. أما نحن فحطامان بلا ذاكرة.
غير متوفر في المخزون
![]() |
دار الآداب |
---|
منتجات ذات صلة
إسطنبول الذكريات والمدينة
إشراقة شجرة البرقوق الأخضر
العطر : قصة قاتل
الفضيلة
حكايات الأخوين غريم
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.