جون روز”” كاتب يهودي بريطاني/ من نقاد الصهيونية البارزين، وفي كتابه: أساطير الصهيونية ينقض الدعامات والأسس التاريخية والسياسية والتي بني عليها المشروع الصهيوني أساطيره وخرافاته."
يصعب على المرء القطع برأي معين بصدد الديانة الإيزيدية. فالبحث في الديانة الإيزيدية حديث العهد، خاصة بين أبنائه والعارفين بأصوله وطقوسه وتقاليده. ونلاحظ اليوم تحسناً طيباً في هذا الصدد يمكن أن يحمل معه تفاؤلاً بدراسات قيمة وأصيلة في المستقبل. والبحث في الديانة الإيزيدية يفترض أنه يستند إلى معرفة واسعة بنظريات نشوء الأديان والعوامل الكامنة وراء ظهورها واتجاهات تطور الأديان القديمة والتفاعل والتأثيرات المتبادلة، إضافة إلى إطلاع جيد على تاريخ تطور الديانة الإيديزية ومعرفة واقعية بأحوال الإيزيديين في موطنهم الأصلي. كما يفترض أن يعتمد البحث على عدد من المصادر الأساسية هي:
* الدراسات العلمية التي حاولت الغوص في أصل الديانات القديمة وسعت إلى تقديم تفسيرات واقعية يمكن الركون إلى تحليلاتها واستنتاجاتها.
* الاكتشافات الأركيولوجية في مناطق سكن الايزيديين قديماً وحديثاً.
* الدراسات الأكثر حداثة التي تقوم بها وتنشرها الجمعيات والمؤسسات الإيزيدية والبحاثة من بنات وأبناء الايزيديين المعروفين بموضوعيتهم العلمية وسعيهم لتقديم الحقائق المدققة عن الديانة الإيزيدية وعن حياة ونشاط الإيزيديين، رغم قلة عددهم وحداثة بحوثهم.
* الاعتماد على ما هو مسجل أو مكتوب لديهم، رغم قلة ما هو متاح من كتابات في هذا الصدد.
* الاعتماد على الثقاة من الشخصيات الدينية والاجتماعية والعلمية الإيزيدية ذات الاطلاع الواسع والذي تدرك كنه الدين الإيزيدي وتلم به وتسعى إلى تعريف الناس بحقيقة هذا الدين.
عدد الصفحات : 452
لا تزال الدراسات التوراتية تحظى باهتمام خاص بين المثقفين والقراء بصورة عامة، والباحثين والمؤرخين بصورة خاصة، ولا سيما إذا ارتبطت بأضل التوراة وجذورها. ويمثل الكتاب الحالي الجزيرة العربية والتوراة لمؤلفه البروفسور الأميركي جيمس ألن مونتغمري إحدى تلك الدراسات الرائدة في هذا المجال التي تمثل أول محاولة علمية جادة لربط أصول التوراة وشعب بني إسرائيل بالجزيرة العربية.
وعلى الرغم من مضي أكثر من ثمانية عود ونصف العقد على دور الكتاب، إلا أن الحاجة إلى ترجمته ومعرفة ما ورد فيه لا تزال قائمة، ولاسيما في ظل تزايد النقاش بشأن الدراسات الأخيرة التي نسبت التوراة إلى الجزيرة العربية واعتقاد الكثير من الباحثين أنها صاحبة السبق في ربط أصول التوراة وبني إسرائيل بالجزيرة العربية.
إن أهمية هذا الكتاب تكمن في كون مؤلفه أول من سلط الضوء على هذا الموضوع في وقت كانت معظم الدراسات التوراتية تعزو أضل التوراة إلى مصر أو بابل. فالكتاب الحالي دعوة للنظر إلى حضارية أخرى يرى المؤلف أن التوراة انبثقت منها، إنها الجزيرة العربية والجنوب العربي.
يمثل الكتاب الحالي محاولة جديدة في حينه للنظر في أصل التوراة و استنادا إلى نصوصها فحسب، بل إلى الأدلة والنصوص الأثرية المعاصرة لها كذلك؛ وهي محاولة عسيرة تتبع فيها المؤلف أدلته وفق منهج علمي رصين مبني على استقراء دقيق لنصوص التوراة والأدلة الأثرية المرتبطة بها. ولعل لنشأته ودراسته الأكاديمية أثرا كبيرا في ذلك.
قدم الكتاب برمته ممورة متكاملة مدهشة عن دور الجزيرة العربية في تاريخ وتطور جيرانها، ولاسيما العبرانيين، وناقش التغيرات المناخية التي لعلها كانت السبب في زيادة الجفاف في الجزيرة العربية وما نتج عنه من انهيار حضاري، مؤكدا أن زيادة الجذب فيها لم يكن بسبب شح المياه، بل لأن الحضارات القديمة التي عرفت كيفية الاستفادة من إمدادات المياه إلى أقصى حد، تدهورت الأسباب اجتماعية مختلفة، عندما فقدت السيطرة على المياه. وبالتالي لم يكن الجفاف سيبا، بل نتيجة الانهيار الحضارات. ومع ظهور العديد من المؤلفات عن إسهامات مصر وبابل في إسرائيل، فحري أن تتذگر دور الجزيرة العربية الهام في تراث التوراة والكتاب المقدس.
عدد الصفحات : ٣٣٦
في هذا الكتاب تحدث عن اليهود الكاتب والمؤرخ المشهور«ول ديورانت» عرض فيه شيئاً من تاريخ اليهود، وطبائعهم ودينهم، وأحوال العلاقات الأسرية، والتربية الدينية والاجتماعية في الكنيس والبيت والشارع، وتطرق للحديث عن المجتمعات التي انضموا إليها.
عدد الصفحات : ٢٨٧
رغم كثرة الكتب التي تبحث في الديانة المصرية وتفاصيلها، لكن ميزة هذا الكتاب أنه يضع، لأول مرة، مكونات الدين الرئيسية والثانوية الثمانية في تصنيفه لمكونات الديانة المصرية، حيث كل مكون يشغل فصلاً من فصول الكتاب ويناقش ويحلل مفرداته بدقة وتفصيل. هذا التقسيم الذي دأب المؤلف على اتخاذه منهجاً علمياً، في بحوثه في الأديان بذاتها أو في تأريخها المتسلسل المتواصل، يضعنا أمام عناصر متسقة ومترابطة وتخلو من التداخل والإرباك. فالمكونات الرئيسية تظهر وكأنها الإطار التأسيسي للديانة وهي في نصوصها ومرجعياتها الدينية الأصيلة (المعتقدات، الأساطير، الطقوس، الآخرويات). أما المكونات الثانوية فهي الإطار الإجتماعي للديانة وهي تخوض بين الناس وتنضح منه مكونات سوسيولوجية تعطي نكهة تطبيقية لمباديء تلك الديانة وتتوازى مع المكونات الرئيسية لها، هذه المكونات هي (الأخلاق والشرائع، السرديات المقدسة، الجماعة والطوائف، الباطنيات والأسرار).تتجلى أهمية هذا الكتاب في محاولة كشفه الأسرار الباطنية للديانة المصرية وتطور هذه الأسرار العميق والنادر في مسارات باطنية ورمزية مركبة.الكتاب يناقش مفصلا كل هذه الأمور وفق منهج علمي رصين ومراجع أساسية وتوضع شواهده بصور ورموز وجداول مفصلة، وقد زادها المؤلف بفصل تمهيدي يشرح تأريخ وتطور الديانة المصرية في جذورها منذ عصور ماقبل التاريخ، ثم في تكونها ونضجها في العصور التاريخية القديمة التي امتدت لما يقرب من مراحلها (العتيقة، القديمة، الوسيطة، الحديثة، المتأخرة، الهلنستية) وهو ما يمنح البحث فيها مشهداً بانورامياً شاملاً يطل على واحدة من أعظم ديانات العصور القديمة ويوضح سطوحها المعروفة وأغوارها السرية الدفينة بعلمية ورهافة ولغة سلسلة
عدد الصفحات : ٦٠٨
لم تولد الماركسية تاريخياً كرد فعل ضد الدين، وإنما ولدتها تربة اجتماعية معطاة اقتصادياً، تربة مجتمع الاستغلال في أكثر صورها بشاعة: المجتمع الرأسمالي، أي إنها جاءت من المجتمع والتاريخ لتقود من جديد وتفعل في هذا المجتمع والتاريخ كي تصنع تاريخاً جديداً ومجتمعاً جديداً، لم تأت من السماء، لذلك فهي لا تلتفت إليها إلا بقدر ما تلجم الإنسان عن الثورة.
ليست معركة الماركسية دينية، معركة بين المؤمنين والملحدين، لكنها معركة طبقية بين من يملك ومن لا يملك، معركة بين البروليتاريا والرأسمالية، لا بين الأنا والإله أو الفيلسوف ورجل الدين
اعتاد الكثيرون من المسيحيين واليهود، ومنذ أكثر من قرن من الزمن، على قبول المعالجة العلمية للنصوص المقدّسة كتراث إنساني قابل للبحث والنظر.
لعل المسيحيين تجرأوا على نقد نصوص الكتاب المقدس برمته أكثر مما فعل اليهود بالنسبة إلى الجزء العبراني منه الذي يختصّ بهم.
الكتاب الحالي هو محاولة جديدة في هذا الحقل. وموضوعه هو نصوص التوراة وحدها مما يسمّيه المسيحيون بالعهد القديم. ويسود الرأي بين العلماء بأن الأجزاء القصصية من التوراة هي في الواقع مزيج من التاريخ الشعبي والأساطير والخرافات، تمّ جمعها ثم تنسيقها فضبطها في زمن متأخر نسبياً من تاريخ بني إسرائيل. وينطلق المؤلّف من هذا الرأي السائد بين أهل الاختصاص، إنما بأسلوب تنجلي عبره غوامض كثيرة من تفاصيل القصص التوراتية لم يتوصّل الباحثون إلى إدراك الحقائق الكامنة في مضمونها من قبل بالوسائل النقدية التي اعتمدت حتى اليوم.
عدد الصفحات : ٣٠٤
الشائع بين أصحاب الأديان السماوية الثلاثة، والتي تسمى بالأديان الإبراهيمية، أن الله يصطفي رجلاً يوحي إليه، بمفاهيم الفكر والعمل ليهدي بها العباد، ليسعدوا في حياتهم ومعادهم فيكون نبياً لله على الأرض.
نجد في الدين الأول أنبياء كثيرين أولهم آدم حتى أرسل الله تعالى رسوله وكليمه (موسى عليه السلام) ويؤكد كتابه الذي أرسل به (التوراة) أن الكثير من أجداده هم من الأنبياء، أما الرسول الثاني (عيسى عليه السلام) فلا نجد في كتابه (الإنجيل) ما ينص على أنه نبي، بل ولا في ما روي عنه، فما قال إنه رسول من الله، فاختلف المسيحيون بين أن يكون هو الله أو ابن الله، ولذلك لا نجد أنبياء في الديانة المسيحية خلفوا أو سبقوا المسيح، وبالتالي لا كتب عن الأنبياء عندهم عدا ما هو موجود في العهد القديم (التوراة).
أما الرسول الثالث والأخير (محمد صلى الله عليه وسلم) روي عنه، وجاء في الكتاب الذي أرسل به القرآن الكريم أنه (خاتم الرسل)، فهو رسول الله، ولذلك تجد أن قصص الأنبياء غالباً يهودية الأصل والروية والمصادر، أما قصص الأنبياء في الإسلام فمصادرها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والأحبار، وهذا أدى إلى دخول آراء لا تتفق والمفاهيم الإسلامية القرآنية.
إن هذا الكتاب كُتب لطلبة المدارس اليهودية العراقية، فتجاوز المعد خرافات كثيرة، وكتب ضمن حدود مفاهيم القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، فكان كتابه من أجمل كتب قصص الأنبياء، ترجمها من التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد العبرية إلى العربية مباشرةً حاذفاً منها ما لا يتقبله المسلمون من أفكار ومفاهيم وردت في نص التوراة، وهذا تفضل من الأستاذ (عزرا حداد) لتجنب أي نوع من (الطائفية الدينية) والتعصب للفكر الديني.
عدد الصفحات : ٢٦١
دار الوراق
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.