الفكر الديني في الملاحم الرافدية
6.500 دك
شكَّلت بلاد الرافدين واحدةً من أهم مناطق العالم وأقدمها، التي شهدت ارتقاء الفكر الديني وتطوُّره، وكان ذلك بنحو مبكّر ولافت، لدرجة أنَّها أسَّست أدياناً، لها كهنوتها ومجامع آلهتها المعقّدة، ومن ثمَّ كان لديها أساطيرها وملاحمها التي عبَّرت بها عن أشياء كثيرة، ربَّما كانت الأفكار الدينيَّة من أهمّها.
لذلك، يحاول هذا الكتاب أن يستلهم منها صورة جليَّة لتلك الأفكار، فالملاحم والأساطير الرافديَّة التي أبدعت بوصفها نتاجاً أدبيّاً راقياً نستطيع اليوم أن نعدَّها سجلاً للمعتقدات والطقوس الدينيَّة من طريق سردها لروايات عن قصَّة الخلق، وتدمير العالم بالطوفان، والبحث عن الخلود، واكتشاف عالم السماوات بالعروج إليها.
وتتميَّز الملاحم والأساطير الرافديَّة القديمة بأنَّها تتقدَّم بأزمان طويلة على كلّ تراث العالم المماثل، والذي هو – بما فيه العهد القديم – كان قد وصلنا عبر تواتر الروايات الشفهيَّة أو تتالي النسخ، مِمَّا عرَّضه للتبديل والتحوير، بينما نحن الآن نقرأ الملاحم الرافديَّة كما دُوِّنت في مطلع الألف الثاني ق. م.
اسم المؤلف : د. منذر الحايك
اسم المترجم :
دار النشر : دار آرام للنشر
متوفر في المخزون
![]() |
د. منذر الحايك |
---|---|
![]() |
دار آرام للنشر |
منتجات ذات صلة
إله الفلاسفة بين الإيمان والعقل
الفهم الثوري للدين والماركسية
المسيحية قبل مجمع نيقية
قصص الأنبياء في التوراة والأسفار والمزامير والإنشاد
من هم اليهود؟ وماهي اليهودية؟
وهم الإلحاد
لا يتخذ هذا الكتاب موقفاً مُسبقاً ولا مُناهِضاً من قضية الإلحاد بقدر ما يسعى - بالبحث العلمي الحُر، والحوار الهادئ الرصين ، وبالكشف الذوقي النابع من أعماق الفطرة الإنسانية السليمة - للإبانة كيف أنّ الإلحادَ ممتنعٌ على الطبيعة الإنسانيّة المُفكرة والقلقة والمتحيّرة إلى أبعد مدىً، والتي لا تنفكّ تطرح التساؤلات، وتشكّكُ في المسلمات، وتتخذُّ من شكّها وحيرتها سبيلاً لها لإيجاد إجابات مقنعة ومرضية لمسائل صعبة رافقتْ الإنسان لحظة بروزه للوجود ونور الحياة؛ في وسطِ كونٍ مترامي الأطراف، وكلّ ما فيه يدعو للتّعجب والاستغراب وطرح الأسئلة – إذا كان للكون من أطراف أو حدود أو نهايات - ولا تزال تلك الأسئلةُ ترافقه كظلّه إلى يومنا هذا؛ مثل: مَنْ هو الإنسان ، منْ أين أتى ، ولماذا هو هنا ، ولأيّةِ غايةٍ ، وما هي الجهة أو القوّة – إنْ جاز التعبير– الحاضرة فيه والتي تقفُ مسؤولةً وراءَ حضوره في هذا العالَم في آنٍ معاً!؟
وهم الإلحاد
رامز محمود محمد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.