الفلسفة الرواقية
4.500 دك
عثمان أمين من أساتذة قسم الفلسفة بجامعة القاهرة، وقد استخلص فلسفةً خاصة ابتكرها وأطلق عليها ”الجوانية”، اهتدى إليها بعد إطالة النظر في أمور النفس، ومتابعة التأمل في بطون الكتب مع مداومة التعرض لتجربة الواقع والمعاناة لشؤون الناس.
وكان بعد حصوله على الليسانس من جامعة القاهرة أن سافر إلى باريس في بعثة دراسية أرسلتها كلية الآداب لدراسة الدكتوراه بجامعة السربون، وقضى هناك نحو سبع سنوات كان خلالها جاداً دائماً، نهل من موارد البحث والدرس ما وسعه الجهد، فقد قرأ في الأدب والفن. كما قرأ في العلم والفلسفة، وتابع كبار الأساتذة، وجوّد لغته الفرنسية إلى جانب الإنجليزية، وضم إليها حظاً غير قليل من اليونانية واللاتينية.
له العديد من المؤلفات الهامة: مثل ديكارت، الفلسفة الروائية، رائد الفكر المصري محمد عبده، شخصيات ومذاهب إسلامية، محاولات فلسفية، شيلر، رواد الوعي الإنساني في الشرق الإسلامي، كما ترجم عدة كتب من نفائس الفلسفة الغربية.
عدد الصفحات : ٢٨٥
اسم المؤلف : د. عثمان أمين
اسم المترجم :
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
غير متوفر في المخزون
![]() |
د. عثمان أمين |
---|---|
![]() |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
أوهام العقل
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
تاريخ الفلسفة في الإسلام
حيونة الإنسان
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.