الفلسفة السياسية في العهد السقراطي
3.750 دك
إن ما يطرحه العهد السقراطي من مقولات على قاعدة جدلية الفكر والمجتمع يؤكد توق الشعوب، في مسارها الحضاري والعلمي والثقافي، إلى ما يلبّي حاجات أفرادها ويعزز مؤسسات الدولة بارتكازها على القوانين العادلة والدساتير التي توفر الاستقرار والانسجام والتوازن في المجتمع الواحد.
بنى العهد السقراطي الدولة على القيم والأخلاق والفضيلة والحس القومي، المقوّمات التي استقى منها الغرب الأوروبي فكره من أجل النهوض القومي.
ويتساءل المؤلف في هذا الكتاب إلى أي حد تتطابق المبادئ الأساسية التي وضعها العهد السقراطي مع تباشير العولمة التي تجتاح العالم، والتي تعدنا بمستقبل أفضل للبشرية وبفردوس أرضي جديد؟ هل العودة إلى حب السلطة واللذة والمال هي الأفضل لحكم الشعوب ولسياستها في القرن الحادي والعشرين؟ وهل تقود العولمة إلى الحوار أم هي تغذي صدام الحضارات؟
ريمون غوش حائز دكتوراه دولة في الفلسفة من جامعة السوربون الأولى بدرجة مشرف جداً.أستاذ الفلسفة اليونانية والمنطق ومناهج البحث الفلسفي وعلم الجمال، وعضو في لجنة قبول مشاريع الدكتوراه لطلاب الفلسفة، وعضو لجنة إدارة البحث العلمي في المعهد العالي للدكتوراه، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية.
عدد الصفحات : ٢٠٠
اسم المؤلف : ريمون غوش
اسم المترجم :
دار النشر : دار الساقي
متوفر في المخزون
![]() |
ريمون غوش |
---|---|
![]() |
دار الساقي |
منتجات ذات صلة
إضاءات فلسفية
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.