

القربان والمقدس:الصورة التاريخية للدين في الحضارات القديمة ( جزئين )
17.000 دك
حاول كتاب القربان والمقدس ؛ الصورة التاريخية للدين في الحضارات القديمة فهم الطقوس تاريخيًا على أنها حدث يومي مستمر في المجتمعات القديمة، وينطوي على مواجهة مباشرة بين الإنسان والمقدس؛ حيث اللقاء المستمر بين الدنيوي والديني تحت إطار تقديم ما هو مهم للمقدس كي يكون قادرًا على إدارة العالم الذي يعيش فيه الفرد.
وبالتالي فإنه وفق هذا التصور يمكن تحويل الحضارات القديمة مع الثقافات الأصلية بمجموعها إلى كتلة واحدة متفرعة الأوجه؛ فالقربان هو الرابط بين العالمين البشري والإلهي، وهو الذي يشغل حيزًا مهمًُّا في حياة الإنسان في العالم القديم.
وإن المغزى الذي ينطوي عليه تقديم القربان في محصلته النهائية هو من أجل أن تُظهر الآلهة عطفها وإحسانها على البشرية، وهذا ما يوضحه أسامة عدنان يحيى في كتاب القربان والمقدس ؛ الصورة التاريخية للدين في الحضارات القديمة.
بيد أنه إلى الآن تم فهم القربان على أنه كل ما هو ممنوح للآلهة، وهذه المنحة هي التي ستتوقف عندها العلاقة الثنائية بين الإنسان والآلهة، فإذا ما منح الإنسان إلهه قرابينه فإن الأخير سيمنح كل الخير له؛ وهكذا فإن هذه العلاقة في حقيقتها نفعية إلى حدٍ ما.
كتاب القربان والمقدس الصورة التاريخية للدين في الحضارات القديمة1/2
الكاتب أسامة عدنان يحيى
اسم المؤلف : د. أسامة عدنان يحيى
اسم المترجم :
دار النشر : دار آرام للنشر
متوفر في المخزون
![]() |
د. أسامة عدنان يحيى |
---|---|
![]() |
دار آرام للنشر |
منتجات ذات صلة
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
تاريخ أيرلندا وحركتها الوطنية
تاريخ علم الكلام الإسلامي : من النبي محمد حتى الوقت الحاضر
شريعة حمورابي
عبيد لسيد واحد : تاريخ العبودية في الخليج وشبه الجزيرة العربية
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب. ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا. أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج. أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج. عدد الصفحات: ٢٤٤ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.