الكراهية والسياسة والقانون : منظورات نقدية في مكافحة الكراهية
6.500 دك
عادة ما تُعزى الكراهية إلى الآخر (المجرم، أو العدو، أو الغريب أو المتطرّف)، وغالبًا ما ينطوي وصف شيء ما بأنه مسألة كراهية على دعوة للقيام بفعل ما: إحصاءات جديدة أو أكثر تفصيلًا مواد تجريم أو تعزيز للعقوبات، أو تدريب الشرطة، أو دفاع عن حقوق الإنسان، وقد ينطوي حتى على دعوة إلى شنّ حرب. ومؤدى الافتراض هنا هو أن أي دولة ليبرالية تحترم نفسها تنشد غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتكافح بالتالي عاطفة الكراهية، سواء تمظهرت قولًا أو فعلًا، بسبل متنوّعة ليس أقلّها التشريعات التي تحظر خطاب الكراهية وجريمتها.
وفي هذا الكتاب، تتقصّى مجموعة من الباحثين في مجالات الفلسفة وعلم الجريمة، والعلوم السياسية، والقانون، وعلم النفس وعلم الاجتماع هذه الأسئلة وتطرح نطاقًا من المنظورات التفسيرية والمعيارية لما يكون على المحكّ في العلاقة الشائكة بين الكراهية والديمقراطية الليبرالية. وفيه يُكشف عنه أنه على الرغم من مُكنة أن تكون الحرب على الكراهية شريفة وتخدم نوايا حسنة، فإنها مترعة بالتناقضات، والمفارقات، والشواغل غير المحسومة والمفتوحة للنقاش. وهو يخلص إلى قيام علاقات مركبة ودقيقة بين الكراهية والسياسة، والقانون، وإلى تبصّر يرتبط عادة بمن يدعمون تشريع الكراهية مؤدّاه أن هناك علاقة توتّر عميقة بين الكراهية والسياسة الديمقراطية
عدد الصفحات: ٤٤٦
اسم المؤلف : توماس برودهولم - بيغيت شيبلرن يوهانسن
اسم المترجم : د. نجيب الحمادي
دار النشر : منشورات جدل
غير متوفر في المخزون
![]() |
توماس برودهولم – بيغيت شيبلرن يوهانسن |
---|---|
![]() |
د. نجيب الحمادي |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
الطبيعة ومابعد الطبيعة
العقل والوجود
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.