الكراهية والسياسة والقانون : منظورات نقدية في مكافحة الكراهية
6.500 دك
عادة ما تُعزى الكراهية إلى الآخر (المجرم، أو العدو، أو الغريب أو المتطرّف)، وغالبًا ما ينطوي وصف شيء ما بأنه مسألة كراهية على دعوة للقيام بفعل ما: إحصاءات جديدة أو أكثر تفصيلًا مواد تجريم أو تعزيز للعقوبات، أو تدريب الشرطة، أو دفاع عن حقوق الإنسان، وقد ينطوي حتى على دعوة إلى شنّ حرب. ومؤدى الافتراض هنا هو أن أي دولة ليبرالية تحترم نفسها تنشد غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتكافح بالتالي عاطفة الكراهية، سواء تمظهرت قولًا أو فعلًا، بسبل متنوّعة ليس أقلّها التشريعات التي تحظر خطاب الكراهية وجريمتها.
وفي هذا الكتاب، تتقصّى مجموعة من الباحثين في مجالات الفلسفة وعلم الجريمة، والعلوم السياسية، والقانون، وعلم النفس وعلم الاجتماع هذه الأسئلة وتطرح نطاقًا من المنظورات التفسيرية والمعيارية لما يكون على المحكّ في العلاقة الشائكة بين الكراهية والديمقراطية الليبرالية. وفيه يُكشف عنه أنه على الرغم من مُكنة أن تكون الحرب على الكراهية شريفة وتخدم نوايا حسنة، فإنها مترعة بالتناقضات، والمفارقات، والشواغل غير المحسومة والمفتوحة للنقاش. وهو يخلص إلى قيام علاقات مركبة ودقيقة بين الكراهية والسياسة، والقانون، وإلى تبصّر يرتبط عادة بمن يدعمون تشريع الكراهية مؤدّاه أن هناك علاقة توتّر عميقة بين الكراهية والسياسة الديمقراطية
عدد الصفحات: ٤٤٦
اسم المؤلف : توماس برودهولم - بيغيت شيبلرن يوهانسن
اسم المترجم : د. نجيب الحمادي
دار النشر : منشورات جدل
غير متوفر في المخزون
![]() |
توماس برودهولم – بيغيت شيبلرن يوهانسن |
---|---|
![]() |
د. نجيب الحمادي |
![]() |
منشورات جدل |
منتجات ذات صلة
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
التصوف الشرقي والفيزياء الحديثة
- عدد الصفحات : 350
الطبيعة ومابعد الطبيعة
المغالطات المنطقية : فصول في المنطق غير الصوري
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.