الكتاب يتحدث عن العلاقات العاطفية والجنسية الخاصة باربع وخمسين شخصية مشهورة من مختلف ميادين الحياة، والكتاب كما يقول مؤلفوه لا يهدف الى نبش ما يعتقد الكثيرون انها فضائح جنسية ولا إلى التشهير بالشخصيات الادبية والفنية والفكرية التي نكن لها الاعجاب والتقدير والحب. إنه ببساطة يسلط الضوء على جوانب مهمة تقودنا معرفتها الى فهم اعمق لانتاجهم الادبي او الفني او الفكري، وبالتالي تشكل مواضيع للدراسة والتحليل.
عدد الصفحات: ٢٥٢
يعتبر الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام من أهم الاكتشافات الأثرية فى القرن العشرين.لأنه أكد للعامة فى كل مكان أن المصريين هم بناة الأهرام وأن الأهرامات لم تبنى بالسخرة كما يدعى البعض. وخرجت أسرار جديدة من الرمال ترد على كل ادعاءات اليهود والمنظمات المختلفة فى كل بلاد العالم من أن الأهرامات ليست صناعة مصرية وقد دحض هذا الكشف كل الادعاءات الصهيونية. وجاء هذا الكشف على ايدى بعثة مصرية خالصة برئاسة مؤلف هذا الكتاب، كما يثبت هذا الكشف أن الاكتشافات الأثرية الكبيرة يقوم بها المصريون وليس الأجانب. وهذا الكتاب يشرح بالتفصيل قصة هذا الكشف وخاصة الجبانة السفلية التى دفن فيها العمال الذين نقلوا الأحجار، كما يتحدث عن الجبانة العلوية الخاصة بالفنانين. وقد أكد الكشف أن الهرم كان المشروع القومى للمصريين شارك فى بنائه العائلات المصرية
عدد الصفحات : ٤٦٠
الكتاب الذي بين أيدينا هو ثمرة بحث علمي أكاديمي، ويعود البناء الكامل للعرض والجزء الأكبر من المضمون إلى المحاضرات عن “تاريخ علم الكلام الإسلامي” ألقاها المؤلف بين عام 1981- 1991م.
تضمنت المحاضرات أفكاراً وردت في المحاضرات عن تاريخ الفقه الإسلامي وعن الفهم الإسلامي للمكان والزمان والمادة تساؤلات الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) الثقافية وتطبيقها على البحث العلمي الإسلامي، وكذلك عن موضوع “التاريخ الإسلامي والبحث العلمي والأوروبي – المشاكل والمجادلات” ولقد دُعم إعداد هذه المحاضرات بحلقات بحث مخصصة لموضوع محدَّد لكنَّها مركزة على معالجة وجهات نظر منفردة، وبطبيعة الحال بأبحاث ذاتية.
إنَّ كتاب “تاريخ الفكر الإسلامي” هو، كما سيتبَّين منه فيما بعد، ليس ملتزماً بروح العصر التي تعتبر “الحوار” كل كلام متبادل، تصرُّفاً مفيداً يجلب الخلاص، لكن مقدماته وأهدافه تزداد غموضاً كُلَّما مورس أكثر أمام الرأي العام، بل إنَّ ما أبتغيه هو، فقط وحصراً، تقديم عرض واقعي عمَّا يمكن أن يُقال، حسب الوضع الحالي لمعارفنا وبواسطة طرائق البحث العلمي التاريخي اللغوي للمصادر الإسلامية ذات الصلة ومن عصور مختلفة، عن نظرة المسلمين إلى الله تعالى وإلى علاقته مع الإنسان، وأنا أتخلّى متعمداً عن التسرع في إظهار التشابهات بين الإسلام والمسيحية والذي يؤدي في العادة إلى الوقوع في الخطأ، إذ ما هي المعرفة التي نكتسبها إذا ما اعتبرنا المسيح، كما نقرأ في كثير من الاحيان، كلمه الله تعالى في القرآن الكريم؟ كثيراً ما يُحكى عن تطابقات بين الإسلام والمسيحية؛ وكثيراً ما يُقال للقارئ الأوروبي البسيط إنَّ الإسلام فيه ما يشبه تعاليم كلمة الله المسيحية.
لكن هذا غير صحيح على الإطلاق، وسعي المربين الدينيين إلى إيجاد، أو إختراع، عدد كبير، قدر الإمكان، من القواسم المشتركة بين الأديان لكن يخففوا من حدة التوترات بتحقيق نوع من الإنسجام السطحي، هو بالنسبة لي غير مفيد.
فهو يدلُّ على عدم إحترام الأشكال المختلفة للتدين ويشير إلى إستهتار لا يطاق، الأهم والأسلم هو التعرّف على الإختلافات القائمة مع العقيدة الأخرى والإعتراف بها أيضاً، ولهذا الهدف خصصت هذا الكتاب.
عدد الصفحات : ٣٩٩
إن أهمية كتابنا هذا من البحر المتوسط إلى الخليج ناتج عن دقة المعلومات المفصلة التي سجلها المؤلف خلال رحلته هذه والبحوث التى قام بها جعلت من هذا الكتاب بمكان مرموق لذا قامت الحكومة البريطانية بترجمته إلى اللغة الانكليزية ومن ثم وزعته على الضباط البريطانيين
عدد الصفحات : ٢٠٨
في كتابها فتيان الزنك، وثقت سفيتلانا التدخل السوفيتي في أفغانستان ما بين 1979 و 1985. جمعت فيه مقابلات مع جنود عائدين من الحرب، أو مع أمهات وزوجات جنود قتلوا هناك، وأعيدت جثثهم في توابيت مصنوعة من الزنك.
كانت نتیجة الحرب آلاف القتى والمعوقين والمفقودين، مما دفع سفيتلانا إلى إثارة أسئلة حساسة حول الحرب، من نحن؟ لماذا فعلنا ذلك؟ ولماذا حصل لنا ذلك؟ والأھم، لماذا صدقنا ذلك كله؟
تعرضت سفیتلانا للمحاكمة بسبب نشرھا ھذا الكتاب، وتم إضافة جزء من الوثائق المتعلقة بالمحاكمة في الترجمة العربیة.. تقول سفيتلانا في خطاب محاكمتها التي جرت بـسبب نشر هذا الكتاب: "إنّ الكتب التي أؤلفها هي وثيقة وفي الوقت نفسه رؤيتي للزمن. أجمع التفاصيل والمشاعر ليس من حيَاةِ فردٍ معيّن، بل من كلّ هواء الزمن وفضائه وأصواته."
عدد الصفحات :٣٦٨
كان ستيفان تسفايج، مؤرخاً دقيقاً واسع الاطلاع. روائيّاً واسع الخيال قويّ الأسلوب، وعالماً نفسيّاً فهم الطبيعة البشرية ووقف على الكثير من أسرارها واتجاهاتها. وكان إلى ذلك كله فناناً مرهف الحس، يعشق الجمال ويؤمن بعظمة الإنسان وقيمة النفس البشرية. ومن هنا، كان يبغض «الدكتاتورية » في صورها المختلفة الظاهرة والخفية، ويتألم أشد الألم لأساليب العنف والظلم والاضطهاد.. كانت التوابل هي الهدف الأول للرحلات الشاقة الطويلة التي يقوم بها التجار الغربيون إلى الشرق. فمنذ أن ذاق الرومانيون في أثناء غزاوتهم طعم التوابل الشرقية المختلفة، بين حارة ومخدرة، ولاذعة ومسكرة، أخذ استعمال هذه التوابل في إعداد الطعام ينتشر بين أهل الغرب حتى صار ذلك عادة متمكنة يصعب إقلاعهم عنها. وكان الأوروبيون في القرون الوسطى يجهلون الليمون الحامض. وكان كبارهم وأغنياؤهم يرون أن لذة الطعام في الإكثار منه، ثم تبين لهم فجأة أن نزراً يسيراً من البهار أو القرفة أو الزنجبيل أو غيرها من التوابل يكفي لإكساب الطعام نكهة لذيذة لا عهد لهم بها من قبل، فأصبحوا لا يقبلون على غذاء ما لم يمزجوه بالتوابل الشرقية، بل صاروا يخلطون شرابهم بها أيضاً! وكان ثمة هدف آخر لتلك الرحلات، هو الحصول إلى جانب تلك التوابل اللازمة للطعام، على أنواع العطور العربية الجديدة من المسك والعنبر وماء الورد وغيرها، مما اشتدت إليه حاجة النساء في ذلك العصر، بل شاركتهن الكنائس في الحاجة إلى تلك المنتجات الشرقية، بحكم استهلاك كميات كبيرة من أنواع البخور التي تجلب من بلاد العرب، بالطرق البحرية أو البرية الطويلة.
عدد الصفحات:١٦٧
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.