المرئي واللامرئي
5.500 دك
ليس الإنسان إذاً، في نظر ميرلو – بونتي، إلّا ذاتاً متغلغلة في جسد يدرك العالم ويلازم مفردات الوجود المرئيّ واللامرئيّ بكلّ التفاصيل المهولة التي تندلق تباعاً من كينونة كبرى سابقة الوجود على أيّ انبثاق، وبما يعني، من جهة أخرى، أننا عبارة عن فكرٍ يتجسّد من خلال علاقته بالآخرين، وبهذا العالم. فلا يجوز، والحال هذه، حسبان هذا الجسد ككتلة كيميائية – فيزيائية فحسب، أو محض آلة ناطقة، بل، ومع الإنسان، سيجد الفكر نفسه قبالة كيان فعّال يتنقّل في عموم أرجاء الفضاء العضويّ للكون، ويرتبط بالكينونة الكبرى بحزمة من العلاقات والروابط الوجوديّة التي لا تلبث أن تتحوّل في الأذهان إلى تاريخانيّة فاعلة. من هنا، يمكننا تفسير علاقة الأنا بالآخر على أنّها علاقة أبستيمولوجية تريد أن تنهل من كلّ ما تعرفه من أمر الوجود لتصبّه في مسارب ارتباطاتها الظاهرة والباطنة
تأليف: موريس ميرلو-بونتي
ترجمة: د.عباس حمزة جبر
سنة الاصدار: 2024
دار نينوى
غير متوفر في المخزون
![]() |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
---|
منتجات ذات صلة
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
تاريخ الفلسفة في الإسلام
عن الحب والموت
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.