المرئي واللامرئي

5.500  دك

 

ليس الإنسان إذاً، في نظر ميرلو – بونتي، إلّا ذاتاً متغلغلة في جسد يدرك العالم ويلازم مفردات الوجود المرئيّ واللامرئيّ بكلّ التفاصيل المهولة التي تندلق تباعاً من كينونة كبرى سابقة الوجود على أيّ انبثاق، وبما يعني، من جهة أخرى، أننا عبارة عن فكرٍ يتجسّد من خلال علاقته بالآخرين، وبهذا العالم. فلا يجوز، والحال هذه، حسبان هذا الجسد ككتلة كيميائية – فيزيائية فحسب، أو محض آلة ناطقة، بل، ومع الإنسان، سيجد الفكر نفسه قبالة كيان فعّال يتنقّل في عموم أرجاء الفضاء العضويّ للكون، ويرتبط بالكينونة الكبرى بحزمة من العلاقات والروابط الوجوديّة التي لا تلبث أن تتحوّل في الأذهان إلى تاريخانيّة فاعلة. من هنا، يمكننا تفسير علاقة الأنا بالآخر على أنّها علاقة أبستيمولوجية تريد أن تنهل من كلّ ما تعرفه من أمر الوجود لتصبّه في مسارب ارتباطاتها الظاهرة والباطنة

تأليف: موريس ميرلو-بونتي

ترجمة: د.عباس حمزة جبر

سنة الاصدار: 2024

دار نينوى

غير متوفر في المخزون

معلومات إضافية
دار النشر

دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المرئي واللامرئي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *