الموجز في التحليل النفسي
3.000 دك
نشر “فرويد”، هذا الكتاب عام 1938 في آخر عمره. يمثل هذا الكتاب محاولة فرويد، تلخيص أبرز المحاور التي تنطوي عليها نظريته في التحليل النفسي، سواء في جانبها النظري أم التطبيقي، فيبدأ « فرويد » كتابه بشرح للحياة النفسية وللجهاز النفسي، مرورًا بتلخيص لنظريته عن الأحلام وتفسيراتها، وانتهاءًا بالأصول الواجب اتباعها لمن يتصدى لمهنة التحليل النفسي، كما ينتهي الكتاب بمجموعة منتقاة تمثل أبرز مصطلحات هذا العلم مع شرح وافٍ لها. إن هذا الكتاب يعتبر مدخلًا رائعًا لمن يرغب في التعرف على التحليل النفسي دون التورط في تعقيدات وإشكاليات نظرية وفنية وفلسفية لن تهم سوى المتخصصين.
عدد الصفحات : ١٦9
اسم المؤلف : سيجموند فرويد
اسم المترجم : سامي محمود علي, عبدالسلام القفاش
دار النشر : دار رؤية
غير متوفر في المخزون
![]() |
سيجموند فرويد |
---|---|
![]() |
سامي محمود علي ,عبدالسلام القفاش |
![]() |
دار رؤية |
منتجات ذات صلة
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الفرد والحشد
النفس و دماغها
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
جدلية الأنا واللاوعي
جوهر الإنسان
علم النفس المرضي للحياة اليومية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.