الموسيقا القديمة لشجرة الصنوبر : حكايات الزن
4.500 دك
الكينونة واحدة – العالم متعدد. وبين الاثنين هناك العقل المنقسم، العقل المزدوج، إنه تماماً كالشجرة الكبيرة، شجرة البلوط العتيقة، الساق واحدة، ومن ثم تنقسم الشجرة إلى فرعين رئيسين، شعبتان رئيستان، ومن خلالهما تنشأ آلاف التشعبات، الكينونة هي فقط كساق الشجرة، إنها واحدة، لا وجود للثنائية. والعقل هو التشعب الأول، عنده تنقسم الشجرة إلى قسمين، فتظهر الثنائية، وتظهر الفرضية (الجدلية) ونقيضها، الرجل والمرأة، الين واليانغ، الليل والنهار، الله والشيطان، اليوغا والزن*، كافة الثنائيات في العالم تقوم على ازدواجية العقل. والأدنى من الثنائية هو البنية الوجودية (الكينونة) الواحدة. فإذا هبطت للأسفل، أدنى من هذه الثنائيات ستجد الكينونة الواحدة الوحيدة. يمكن أن تُطلق عليها تسمية الله، أو النيرفانا، أو أي تسمية تحبها.
الموسيقا القديمة لشجرة الصنوبر
أوشو
دار نينوى
اسم المؤلف : أوشو
اسم المترجم :
دار النشر : دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
![]() |
أوشو |
---|---|
![]() |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.