عرض السلة تم إضافة “سجل دائم” إلى سلة مشترياتك.
النقد الذاتي بعد الهزيمة
3.000 دك
أراد صادق العظم في هذا الكتاب أن يحلل أسباب الهزيمة وأن يقترح نظرياً ما يرد عليها، قبل أن يدرك، أنها مثل كثير غيرها، هزيمة متوالدة، لا تصدر عن مؤامرات خارجية بل عن عجز عربي مقيم، تتوازعه الشعوب والسلطات معاً.
وهذه الهزيمة المتوالدة التي ترد على كل هزيمة بهزيمة جديدة، هي التي تجعل من الكتاب، يحتفظ براهنيته، فالهزيمة التي فسر أسبابها لا تزال مستمرة، والأسباب التي نقدها لا تزال حاضرة، والعقلية التي تبرر ما لا يمكن تبريره متنامية متوالدة نشطة.
بيد أن أهمية الكتاب الحقيقية لا تتمثل في إضاءة مأساة تاريخية، محددة الزمن، بل في المنهج النقدي الطليق، الذي يفسر الخيبات الإنسانية بأسباب إنسانية، من دون الإحالة على مرجع من ضباب.
اسم المؤلف : د. صادق جلال العظم
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
التصنيف: سياسة وإقتصاد
معلومات إضافية
![]() |
د. صادق جلال العظم |
---|
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “النقد الذاتي بعد الهزيمة” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
5.000 دك
لم يتشكل مفهوم المواطنة دفعة واحدة، بل تطور تدريجياً كمفهوم ديناميكي عبر عملية تاريخية ونضالية ومطالبات مستمرة. كانت المواطنة في الأزمنة الغابرة تُعتبر مجرد أداة للسيطرة والتمييز. وفي العديد من الحضارات القديمة، كانت الحقوق المدنية والسياسية مقتصرة على فئة ضيقة من الأفراد، في حين كانت الأغلبية العظمى من الناس تعيش في ظروف تشبه العبودية.ويمثل ملف انعدام الجنسية عالميا ، واحداً من اكثر ملفات المعاناة الانسانية، وينسحب ذلك على دول الخليج، التي أصبح "البدون " فيها هم الغائبون الحاضرون، حيث دفعت بهم ظروف اجتماعية، او سياسية، او جغرافية، خارجة عن ارادتهم، ان يفرض عليهم العيش في الهامش، الى الساحة الخلفية للمجتمع، والى أشد الاماكن فيه وعورة، وظلمة، وعزلة، وغربة وضياعا.
وهكذا تحول البدون الى اشكالية تؤرق المجتمعات الخليجية في الداخل، والمنظمات والمؤسسات الدولية في الخارج، بينما تستمر في الوقت ذاته السياسات العاجزة عن ايجاد حلول حاسمة وجذرية لحل محنة "البدون" من منطلقات حقوقية تحفظ كرامة الانسان وتحقق استقرار المجتمع، الامر الذي ادى الى تداعيات سلبية اضرت بسمعة دول الخليج في الساحة الدولية، والاستمرار بحرمان الاف البدون من حقوقهم، واعاقتهم عن ممارسة دورهم في الاسهام والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع الذي ينتسبون اليه.
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
3.000 دك
إن ثمة عدداً من الأفكار المثارة في هذا الكتاب، قد لا يستسيغها كثيرون، والسبب أن القراءة التي نقدمهـا حـول أصول النص التاريخي ومحركات الفعل ومنابع التغيير التي جرت في القرن الأول الهجري، ليست تلك التي يقبل بها العقل الجمعي للأمة، بما يتبعـه مـن مثالية التجربة الإنسانية الإسلامية واختلاطهـا بسلم القيم والمثـل التـي رصدتها، أيضـًا لا لأنهـا تولد تساؤلات تغـذي صورة مختلفة للـدور التاريخي لأبطـال لعبـوا أدوارًا مؤثرة في هذا القرن، سواء كانت أدوارًا عقائدية أو أخلاقية أوسياسية، بل السبب إن إعادة قراءة تلك المشاهد التاريخية يقدمهم في دور يختلـف عـن ذاك الـدور الـذي أعطـاه لـهـم المؤرخـون والإخباريـون الأوائل، دور يختلف عن صورتهـم في المشهد الذي رسم لهـم في الزمن الجمعي الافتراضي للأمة.
عدد الصفحات : ٢٣٠
الطاغية
3.000 دك
الديمقراطية والديكتاتورية كلاهما وجهٌ لعملة واحدة هي السلطة، كما أنّ أفلاطون رفض فكرة الديمقراطية منذ بداية ظهورها، وعَدّ الحكم الديمقراطي حكماً فاسداً، بل جعله في مرتبة متردّية بين النظم الفاسدة، ووضعه في المرتبة قبل الأخيرة في سلّم الانحطاط بعد حكم الطغيان، وذلك في كتابه «الجمهورية». وفي المرتبة المتردّية نفسها صنّف أرسطو الديمقراطية في تصنيفه السداسي لأشكال الحكم، الذي عرضه في كتابه «السياسة»، حيث عَدّ الديمقراطية ضمن أشكال الحكم المنحرفة والفاسدة، التي لا تسعى لتحقيق المنفعة العامة. واستمر نقد فكرة الديمقراطية ومعارضتها حتى في زمن الإمبراطورية الرومانية. وفي ظلمات العصور الوسطى لم يعد أحدٌ يذكر أو يناقش فكرة الديمقراطية، في وقتٍ أنار فيه الإسلام العالم بمفاهيم حضارية قائمة على العدل وإنسانية الهدف والوسيلة.
وبعد ألفي عام تقريباً، جاء الشاب آليفيري ليعرّي مفهوم الاستبداد/الطاغية أينما وجد، سواء تقنّع بالملكية، أم بالجمهورية، وكأن آليفيري يعيش بيننا اليوم ويدرك جميع ألاعيب الحكم وما يحيطه من خطط ومن شخصيات وصولية، وكيف تتشابه أوجه السلطة وإن اختلفت ألوانها. يحلّل آليفيري مفهوم الاستبداد/الطاغية تحليلاً مجهرياً كما يفعل عالم البيولوجيا عندما يدرس الميكروبات المفيدة والضارة من أجل الوصول إلى نتيجة لا تتبدل ولم تتبدل عبر التاريخ، ألا وهي السلطة التي تجدّد نفسها على حساب الجميع، بمن فيهم الملوك والرؤساء، وتحرق كل من يعيق ديمومتها، وهذا بات اليوم واضحاً لجميع شعوب الأرض، ولم يبقَ أمامهم إلا أن يتوحدوا تحت مظلة الإنسانية والعودة إلى التشريعات الإلهية، كي ينقذوا سلامتهم من براثن الاستبداد، وهذا لن يحدث إن لم ينتصروا على نرجسية طموحاتهم التي منها يقتات الطغيان وجوده.
عدد الصفحات: ١٦٠
عن فلسطين
3.000 دك
لا تكمن أهمية ترجمة هذا الكتاب في تقديمه حلولاً ومعالجاتٍ للقضية الفلسطينية فحسب، بل حتى في تحليله واقعَ النزاع داخل المجتمع الإسرائيلي وصراعاته الطبقية؛ كذلك تكمن أهميته في عرضه مقاربةً بين الحالتين، جنوب الإفريقية والفلسطينية، على أنهما قضيتا صراع ضد الإمبريالية وأنظمة الفصل العنصري؛ كما يشارك كلاً من تشومسكي وبابي تجربتهما داخل المجتمع الإسرائيلي وخارجه، وأهم التحولات التي طرأت على الرأي العام -الأمريكي بشكلٍ خاص- في السنوات الأخيرة؛ بما في ذلك الأوساط الأكاديمية التي تبدو أكثر تقبلًا للطرح المناهض لنظام الفصل العنصري من ذي قبل. إن الدافع لترجمة هذا العمل لم يكن بالنسبة إليّ بسبب الحلول التي يقدمها؛ لكن التساؤلات التي يطرحها ويحاول الإجابة عنها، وكذلك المفاهيم التي يحاول معالجتها؛ مثل معنى أن تكون ناشطًا، وحقيقة النشاط والحراك المناهض للحركة الصهيونية اليوم وتطوراته. أجد كذلك أن نوعية النقاشات والأسئلة التي يطرحها حول المواقف الأخلاقية تجاه القضية، ومحاولة إضفاء فاعلية أكبر عليها من أجل كسب الرأي العام وخلق قنوات ضغط على متخذي القرار، أشدّ ارتباطاً بأحداث العالم العربي اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى.
عدد الصفحات : ٢٣٨
قتلة زهرة القمر: جرائم قتل الأوساج وولادة مكتب التحقيقات الفدرالي
6.000 دك
الهنودُ الحُمر الأميريكيّون الأوساج استُهدِفوا بجرائم قَتلٍ كثيرة ، متسلسلة ومنهجيّة ، من أجل الإستيلاء على ثرواتهم الطائلة ، والجرائمُ التي استُهدِفوا بها ، ما هي إلاّ جَرائِمُ إبادةٍ عِرقِيّة تُعَدُّ – وعلى ما يؤكّد الكتاب الذي نحن بصدده هنا – بأنّها من أكبر الجرائم ضدّ الإنسانيّة . ولقد شكّلت هذه الجرائم سبباً إجباريّاً لولادة مكتب التحقيقات الفِدراليّ في الولايات المتّحدة ، وهو المكتب الذي أُنشِءَ خصّيصاً من أجل التحقيق في هذه الجرائم .
وهذان الأمران ( جرائم القتل وإنشاء المكتب ) يكشفهما ، وبِالتّناوُل الشامل ، كموضوعٍ موحَّدٍ ، ألكتابُ الصادر، حديثاً في ال2023 ، وفي طبعة عربيّة أولى ، عن ” شركة المطبوعات ” في بيروت ، تحت عنوان : ” قَتَلَةُ زَهرة القمر( جَرائِمُ قَتلِ الأوساج وولادة مكتب التحقيقات الفِدرالي ) .
ملوك العرب : رحلة في البلاد العربية
8.250 دك
صدرت الطبعة الأولى من “ملوك العرب” عام 1924، الّذي يتناول فيه مؤلِّفه “أمين فارس الريحاني” حياة الملوك الذين زارهم وتعرّف إليهم عن قرب، وهم الشريف حسين بن عليّ، والإمام يحيى بن حميد الدين ملك اليمن، والسيّد الإدريسيّ حاكم عسير، والسلطان عبد الكريم سلطان الحج، والملك عبد العزيز آل سعود، وأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والشيخ خزعل الكعبي أمير عريستان، وآل خليفة أمراء البحرين، والملك فيصل الأوّل ملك العراق.
والكتاب خلاصة رحلة في ربوع الجزيرة العربيّة استغرقت عامين 1922 و 1924، زار المؤلَّف فيها الحجاز واليمن والكويت والبحرين ونجداً والعراق، ووص لنا المدن العربيّة في ذلك الزمان وشكل العمران وحياة الناس ووسائل النقل، وقد أبدع أيّما إبداع في وصف مدينة صنعاء وجمالها الأخّاذ، بلغةٍ أدبيّةٍ عالية ميّزت كتابته كلّها.
وفي هذا الكتاب يبثّ الريحانيّ طائفةً من الآراء التي تهمّ العرب خصوصاً والمسلمين عموماً، مثلما تهمّ الأوروبيّين والإنكليز منهم بالتحديد.
والغاية من هذا الكتاب، كما يقول مؤلفه في مقدّمته: (أعرّف سادتي ملوك العرب بعضهم إلى بعض تعريفاً يتجاوز الرسميّات والسطحيّات، وغايتي تمهيد السبيل إلى التفاهم المؤسّس على العلم والخبر اليقين).
ولذلك، فالكتاب يعتبر مرجعاً موسوعيّاً وتاريخيّاً يوثّق لمرحلة مهمّة من التاريخ الحديث للجزيرة العربيّة، ويحلّل الأوضاع العامّة بالرجوع إلى شخوص الحكام وأحوالهم الخاصّة.
عدد الصفحات :٧٤٢
هل أخطأت الثورة المصرية
2.000 دك
الكتاب عبارة عن توثيق لأحداث الثورة المصرية منذ اندلاعها في يناير 2011 وحتى اليوم (ينارير 2012)، يجمع بين دفتيه مقالات الأديب المصري علاء الأسواني التي تناولت أحداث الثورة ونشرتها العديد من الصحف المصرية
في كتابه، يشير الأسواني إلى أن أكبر خطأ ارتكبته الثورة المصرية كان في ترك الثوار لميدان التحرير بعد تنحي الرئيس حسني مبارك والإعتماد على -أو الوثوق في- المجلس العسكري ليدير شؤون مصر في المرحلة الإنتقالية. فالأخير أثبت على مدى أشهر تلت سقوط النظام أنه جزء لا يتجزأ من نظام مبارك الاستبدادي
عدد الصفحات : ٢٤٤
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.