بوئثيوس: عزاء الفلسفة
4.500 دك
الرجل الذي ترافقه الفلسفة لا يَمُوتُ أبَدًا. هَكَذا نَقشَت الفلسفة اسم «بوئثيوس» في الذاكرة الإنسانية؛ فبينما كان يقبع في سجنه منتظرا أن يؤمر الجلاد بفصل رأس الحكمة عن جسدها، إِذا به يكتب لنا «عزاء الفلسفة»؛ درة أعماله وأحد أهم الكتب الفلسفية التي مهدت الطريق أمام الفلسفة الأرسطية في الغرب الأوروبي طوال العصور الوسطى، ليصبح بعدها الكتاب الأكثر تداولا بعد الكتاب المقدس طوال عشرة قرون تالية. ولا يزال «عزاء الفلسفة» موضوع نقاش بين كثير من المتخصصين والمثقفين حول ما أثاره من آراء وأفكار، وما تناوله من عرض وتحليل.
عدد الصفحات : ٣٤٢
اسم المؤلف : بوئثيوس
اسم المترجم : عادل مصطفى
دار النشر : دار رؤية
متوفر في المخزون
![]() |
بوئثيوس |
---|---|
![]() |
عادل مصطفى |
![]() |
دار رؤية |
منتجات ذات صلة
التدين العقلاني
تاريخ الفلسفة الحديثة : من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
عن الحب والموت
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
نظريات الثقافة في أزمنة مابعد الحداثة
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.