تتبع رواية بينما ينام العالم أربعة أجيال من عائلة أبو الهجيا، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون. وتروي ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948 ، وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد، وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم.
ومن خلال عيون أمل، حفيدة كبير العائلة، نتعرَّف عليهم وعلى ما حدث. مثلًا، لشقيقيها: الأول، يُضحي بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر خُطف من عائلته ليصبح جنديًّا في الجيش الإسرائيلي وعدوًّا لأخيه. بينما قصة أمل الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربي الإسرائيلي: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب في حياتها.هذا الكتاب هو قصة إنسانية ثرية بالتفاصيل الحقيقية المؤثرة. وهو أحد أكثر الكتب مبيعا في المملكة المتحدة، وقد بيعت حقوق نشر وترجمة هذه الرواية في تسعة عشر بلداً وجاري حاليا إنتاجها كفيلم سينمائي
متوفر في المخزون
عرض حتى تاريخ 12 يوليو : اشتر 1 كتاب و احصل على 50% خصم على الكتاب الثاني
تزوجت "نجية" منذ خمسة عشر عاما ولم تر زوجها سوى ليلة الزفاف، لكنها تجد ضمن مسار الأحداث عند قدميها جثة يجب التخلص منها سريعا، وتاجر أعضاء لا يبدى التعاون المعتاد.
فى هذه الرواية، نلتقى بامرأة حائرة أمام جثة متحللة، ثم لا تلبث أن تظهر جثة ثانية، ثم ثالثة، ونتساءل نحن، أهو مجرم طليق؟ أم هى محاولات امرأة يائسة للتشبث بالحياة؟ما بين أوراق "نجية" وذكرياتها المشوشة، وبين التقرير الصحفى الذى تعده عنها صحفية شديدة الهشاشة، وبين التحقيق الجنائى الذى يقوده ضابط المباحث الغاضب دائما، وبين أياد الشر المتوارية خلف الستار، تدور هذه الرواية.
أقل
ترتحل هذه الرواية بالقارئ من زماننا المعاصر، إلى الزمن الفاطمي الذي كان قبل ألف عام، كاشفةٌ عبر هذا الترحال الشجي الثري، عن عجائب الوقائع وغرائب الواقع.. حيث يلتقي الحاضر بالماضي وتدور الأحداث الروائية جامعة بين الحاكم بأمر الله، وأخته الخطيرة ست الملك والعلامة العبقري الحسن بن الهيثم والراوي الحكاء ومطيع بن خلف السهمي. وغيرهم كثيرون ممن حفلت بهم هذه الفترة التاريخية المليئة بالأفراح والأتراح، والتفاصيل المدهشة.
يمكن وصف هذا العمل الأدبي بأنه «رواية المعرفة» كما يمكن وصفه بأنه رؤية للحاضر على ضوء ما كان في الماضي، وفهم الماضي انطلاقا من استبصار الواقع الحالي. فالزمان في هذه الرواية دائريٌّ، يعود دوما إلى حيث ابتدأ.. إذ ليس في الدائرة نقطة بدءٍ، أو نقطةُ نهاية.
تتناول أحداث الرواية تاريخاً أدبياً لقِدم رسوخ التواجد البشري والديني والثقافي في قطر ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، وهي تصنع عالماً نابضاً بشخوصها وحكاياتها وأزماتها وتصاعد أحداثها، وانفراجاتها، وسياقاتها، وتقاطعاتها الإنسانية والتاريخية والجغرافية والحضارية.
عدد الصفحات : ٣٣٠
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.