ثعابين في بذلات العمل:عندما يذهب السيكوباتيون إلى العمل
4.000 دك
لنفترض إنك على وشك تعيين شخص ما في منصب بشركتك. وتريد الشركة شخصًا لا يهاب شيء ولديه جاذبية شخصية ولا تخلو جعبته من الأفكار الجديدة. يتمتع المرشح (س) بالجاذبية والذكاء ولديه الإجابات الصحيحة على أسئلتك. ألا يعد هذا حلاً للمشكلة؟ ربما لا يكون كذلك. نرغب في الاعتقاد بأننا نستطيع كشف أي شخص ليس لديه ضمير وقادر على فعل أي شيء لو كان يفي بغرضه. في الثقافة الشعبية تشتهر صورة المعتل نفسيًا بأنه مثل السفاح هانيبال ليكتر أو القاتل المتسلسل دينيس ريدر. لكن في الواقع لا يريد عديد من المعتلين نفسيًا سوى المال أو السلطة أو الشهرة أو سيارة أنيقة ببساطة. فإلى أين يذهب هؤلاء المعتلون نفسيًا؟ عادة ما يقصدون عالم الشركات. درس عالمي النفس بول بابياك وروبرت هير المعتلين نفسيًا لفترة طويلة. يعد هير، مؤلف كتاب “بلا ضمير” خبير مرموق عالميًا في الاعتلال النفسي، وبابياك إخصائي نفسي في المؤسسات الصناعية والمنظمات. وقد تعاون الاثنان لاحقًا لدراسة كيفية تصرف المعتلين نفسيًا في الشركات، فكانت النتائج مدهشة. إذ اكتشفوا أن هذا العالم العصري المنفتح والأكثر مرونة في الشركات والذي يمكن أن ينطوي على مخاطرات شديدة، يمكن أن يحقق أيضًا أرباحًا طائلة، والتي تجذب المعتلين نفسيًا بدورها. ربما يقدمون أنفسهم بصفتهم نجومًا صاعدة أو منقذين للشركة، لكن سرعان ما يخونون ثقة زملائهم ويتلاعبون بمشرفيهم ويغادرون مكان العمل مخلفين خرابًا ورائهم. ” ثعابين في بذلات العمل” كتاب جذاب وعلمي يلقي نظرة فاحصة على الكيفية التي يعمل بها المعتلون نفسيًا في بيئة الشركات: ما نوع الشركات التي تجذبهم، وكيف يفاوضون أثناء مراحل تعيينهم وكيف يتصرفون يومًا بيوم. سوف تتعلم كيف يطبقون أساليبهم “الغريزية” في التلاعب – مثل تقيمهم للأهداف المحتملة والتحكم في الضحايا المؤثرين وكيف يهجرون من لا يعودون ذوي فائدة لهم – بعمل الشركة مثل التعيين والتحكمات السياسية، وفي نفس الوقت الاختباء تحت مظلة ثقافة الشركة. إنه كتاب يتحتم قراءته على كل من يعمل في عالم الشركات، لأنه أيًا كانت درجتك الوظيفية، سوف تتعلم إشارات التحذير المعقدة التي تبدر من سلوك المعتل نفسيًا وتكون قادراً على حماية نفسك وشركتك.. قبل فوات الأوان.
اسم المؤلف : بول بابياك
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
بول بابياك |
---|
منتجات ذات صلة
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
الحب أصل الحياة
ثمة أسئلة أساسية تتعلق بحياة الفكر الألماني إيريش فروم الإنسانية وتفكيره الخاص، كافح حتى الموت في البحث عن أجوبة عليها.
هذا الكتاب يجمع بين دفتيه محاضرات ومناقشات كان قد بثّها الراديو الألماني (س د ر) خلال السبعينات من القرن العشرين، مقدماً أفكار الكاتب في إطارٍ معبرٍ. بعض من اسئلته: ما هو منبع العدوانية؟ وما هي أسباب ودواعي الحروب؟ الحروب النفسية والسياسية؟
يسأل المرء عن الفائض المادي والنفسي، وما هو الإهمال والخمول في مجتمعنا، ثم يوضّح دروس علم النفس لمن لا يعرف الكثير عن هذا العلم.
من المكونات الأساسية لهذا الكتاب مقابلةً بين المؤلف وبين مقدم الكتاب هانز يورغن شولتس، جرت بينهما كحوار مفتوح، دون عنوان، دون هدف ودون تحضير، فقط محبة بالجدال والمناقشة.
إن هذا الفن تقنية الجدل هذه، يعتبرها المفكر فروم بأنها ممكنة بعد تجاوز المرحلة المادية للحياة، أو الحياة من أجل المادة، من خلال هذا الشرح.
ومن منتجات هذا العلم يتعرف القارئ على تفكير هذا العالم، وهذه خصوصية هذا الكتاب، بواقعيته، وقوة التعبير فيه، دلالة على الحب العميق الذي كان يكنّه هذا المفكر للإنسانية جمعاء. عدد الصفحات : ٢٧١
الحب أصل الحياة
إريك فروم
دار الحوار
بين يهوه وأيوب
تاريخ التعذيب
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
علم النفس المرضي للحياة اليومية
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
نيتشه – زارادشت : الحلم..الواقع..الحكمة..الجنون
زرادشت هو النموذج الأصلي للرجل العجوز الحكيم ، وترسل رسالته عبر دماغ بشري. يتلقى الإنسان نيتشه الرسالة ويعطيها لغته؛ ثم يصبح شيئًا آخر.
نيتشه رجل في الزمان والمكان، يمكننا قراءة الرسالة الأصلية بكلماته الخاصة، لكن ظروف زمن نيتشه، وحالاته العقلية لها تأثير أيضًا؛ لذا تأتي الرسالة بطريقة أكثر تعديلًا تمامًا عندما تصل إلى آذان الجمهور؛ لأن الجمهور يعدلها مرة أخرى.
عندما نتحدث عن سوبرمان، فإن ما يتم رسمه في الخيال ليس فقط رجل الغد أو شيء من هذا القبيل، ولكنه يعني أيضًا إنسانًا أعظم من الإنسان، إنسان خارق. يبدو كشيء؛ لأنه رمز وهو رمز؛ لأنه لم يتم شرحه.
إذا حاولت شرح ذلك، فستواجه كل التناقضات التي كانت موجودة في زمن نيتشه، وذلك كان في نيتشه أيضًا.
سوبرمان هو في الواقع إله مقتول، أعلن عن وفاته؛ ثم ظهر مرة أخرى بشكل طبيعي برغبة ملحة في الخلاص.
دار الحوار
كارل يونغ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.