جزيرة العرب قبل الإسلام
8.000 دك
إن حقبة الجاهلية مرحلة أساسية وهامة في تأريخ العرب وتطورهم الصاعد. فهي أساسية لأنها تشكل بداية حركة تاريخهم التي تكونت فيها الأصول التاريخية للأشكال التي عبّر بها سكان الجزيرة العربية عن تصوراتهم لظاهرات الكون والطبيعة وعن علاقاتهم الاجتماعية وأوضاع حياتهم. وهي هامة لأنها تُطلع المؤرخ أو الباحث في كتابه تأريخ العرب العام على إنجازات أهل الجاهلية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي مهدت لتطور العرب اللاحق.
ومصادر تأريخ الجاهلية العربي، أصبحت منوعة: نقوش وكتابات، آثار باقية، التوراة والتلمود، الكتب اليونانية واللاتينية والسريانية المؤلفة قبل الإسلام، والموارد العربية التي دوت في الإسلام (القرآن الكريم وكتب الحديث والتفسير والمغازي والطبقات والشعر الجاهلي والمؤلفات التاريخية والجغرافية وبعض الكتب الأدبية وأمهات معاجم اللغة وغير ذلك).
عدد الصفحات : ٨٤٨
اسم المؤلف : برهان الدين دلو
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
برهان الدين دلو |
---|
منتجات ذات صلة
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الثورة الدينية والإصلاح الديني
تاريخ أيرلندا وحركتها الوطنية
شريعة حمورابي
عبيد لسيد واحد : تاريخ العبودية في الخليج وشبه الجزيرة العربية
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب. ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا. أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج. أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج. عدد الصفحات: ٢٤٤ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.