جهاد النساء لماذا اخترن “داعش”؟
3.500 دك
حوالى خمسمئة أوروبية اخترن اللحاق بـ«داعش».
ما السبيل إلى فهم هذه الظاهرة والاتساع الذي عرفته في أوروبا؟ ما هي دوافع وتطلّعات هؤلاء الشابات بل الفتيات الصغار أحياناً؟
عبر مقاربتين اجتماعية ونفسية تحليلية، يُقدّم هذا الكتاب تحليلات مستندة إلى معايير موضوعية، كالسنّ والطبقة الاجتماعية ومكان الإقامة والانتماء إلى ثقافة إسلامية. ويُسلّط الضوء على البواعث الذاتية وراء الانتساب إلى هذا النظام القمعي والعنيف الذي يُنكر على الشابات مكتَسبات تحرّر المرأة، لكنّه في المقابل يمنحهنّ خلاصاً على هيئة شعورٍ بالوجود، كزوجةٍ لمقاتل منذورٍ للموت، أو أمّ لـ«أشبال» منذورين للمعركة.
قد تشكّل هذه العودة إلى الوراء إحدى أهم العلامات الفارقة لحداثتنا.
فرهاد خسروخاور عالم اجتماع، مدير الدراسات في “معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية” (EHESS)، ومدير “مرصد التطرّف” (Observatoire de la radicalization) في “مؤسّسة بيت علوم الإنسان” (Fondation de la Maison des sciences de l’homme) في باريس.
صدر له عن دار الساقي: “جهاد النساء” بالاشتراك مع فتحي بن سلامة.
فتحي بن سلامة اختصاصي في التحليل النفسي وأستاذ علم النفس المرضي وعميد قسم الدراسات النفسية التحليلية في جامعة Paris-Diderot.
عدد الصفحات : ١٤٤
اسم المؤلف : فتحي بن سلامة, فرهاد خسروخاور
اسم المترجم :
دار النشر :
متوفر في المخزون
![]() |
فتحي بن سلامة ,فرهاد خسروخاور |
---|
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
اللغة المنسية
النفس و دماغها
بين يهوه وأيوب
جوهر الإنسان
سيكولوجيا النكات
لعل أهم ما يميز كتاب فرويد حول النكات وعلاقتها باللاوعي أنّه أوجد رابطاً يجمع ما هو منتج لغوي محض بعملية نفسية تقارب في آلياتها ما يسميه فرويد ’عمل الحلم‘، دون أنْ يُسقِط من حساباته البعد الثقافي بمكوناته المختلفة. ولئن كانت النكتة في مظهرها اللغوي لا تعني الاتفاق على أنّها مضحكة بسبب اختلاف المرجعية الثقافية، إلا أنّها تبقى، كما يقول فرويد، توظف الطاقات النفسية ذاتها إنتاجاً وتلقياً. كما أنَّ هذا الكتاب يستعرض تصنيفات للنكتة تتجاوز بمدلولاتها المفهوم اللغوي البحت لتصل إلى جوانب لا تقل أهمية عن الرسم الكاريكاتوري والمسرح.
إن هذا التصنيف العلمي - وإنْ ارتكز في غايته الأساسية على علم النفس- لم يغفل مسألة رسم الحدود الفاصلة بين ما يسميه فرويد - على سبيل المثال - النكتة والمُضحك، أي ليس كل ما هو مضحك يمكن تصنيفه نكتة.
يفتح هذا الكتاب مجالا واسعاً لفهم الآلية النفسية للنكتة وعلاقتها باللاوعي وعمل الحلم وعلى نحو يساعد القارئ على فهم النكتة بصفتها منتجاً لغوياً، وطاقة نفسية توظف مسار اللاوعي للتعبير عما يحظره الوعي الذي تشكل لدينا أصلاً من المحرمات التي تفرضها العادات والتقاليد. لا يقدم هذا الكتاب دعوة مجانية للضحك وحسب، بل ويعرض للقارئ آلية الضحك نفسها.
سيكولوجيا النكات
سيجموند فرويد
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.