حكايات الغيلان
3.000 دك
أطلَّ رأسٌ أشعث أهلب كأنَّ خصلات شعره ديدان، ثم برزت عينان تبحثان المكان كأنَّهما جمرتان متقدتان، وقالت: “ها قد وجدتني يا عزازيل!”. ثم ضيَّقت عينيها وتفحصته جيدًا وقالت: “كلَّا! أنت لستَ عزازيل، فمَن تكون أيها الغِرُّ؟!”، فقال لها ورجلاه ترتجفان: “أنا… أنا دهمان وجئت إليكِ لأعرف الحقيقة!”، ضحكت موكاشة مُقهقهةً وفي لمح البصر شمخت أمامه وألصقت وجهها بوجهه وراحت تشمُّ رائحته، ثم قالت: “رائحة الدماء! أيُّ حقيقة من الحقائق تريد معرفتها؟ حقيقة العبد باروص؟ أم الملك سليمان؟ أم مَن سحب رجلَـي فرعون في اليم وضلَّل هامان؟ أم العوالم السبعة وما يوجد بعد عالم الندم؟”
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
أولاد حارتنا
السكرية
الطنطورية
الوراق : أمالي العلاء
وكان «العلاء ابن النفيس» قريبا من ذلك كله، فقد كان الطبيب الخاص للظاهر بيبرس، ورئيس أطباء مصر والشام.. ومع اضطراب أحوال زمانه، لم يتوقف يومًا عن التأليف في الطب والفكر وعلوم عصره، وترك لنا من بعده آلاف الصفحات.. فكيف عاش «ابن النفيس» وما الذي أملاه من وقائع حياته على «الوراق» الذي يصغره بأربعين عاما، وعاش أربعين عامًا بعده؟ هذا ما تحكيه هذه الرواية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.