هناك حيث تبدأ الأشياء المبدأ الفيزيائي أو التاريخي أو الأنطلوجي، بل هناك: حيث الناموس, بل هناك حيث يأمر البشر والآلهة, بل هناك: حيث تمارس السلطة والنظام الاجتماعي هناك: يعالج جاك دريدا أسئلة هذا الكتاب. ولأنه ما من سلطة سياسية دون سيطرة على الأرشيف إن لم يكن على الذاكرة فالدمقرطة الحقيقية يمكن قياسها دائماً في حرية الوصول إلى الأرشيف, وفي تكوينه وتفسيره. وبالمقابل فثغرات الديمقراطية يمكن قياسها بطرق عديدة عنوانها الأرشيفات المحظورة. ويحتوي الكتاب على حمى الأرشيف؟ انطباع فرويدي وثلاثة حواشي, ومجموعة من الأطروحات.
التدين العقلاني يحتم على صاحبه خدمة أبناء جلدته لاعتبارات إنسانية، وبعيـدًا عـن أيـة حواجـز قوميـة أو وطنيـة أو دينيـة أو فئويـة أو غيرها، وقد ورد في الحديث: الناس عيال الله أنفعهم لهم أحبهم لي، وبتعبير الشاعر الإيراني: أعشـق كل العالم لأن كل العـالـم مـن المعشـوق. المتديـن العقلاني يـرى أن الإنسان، بمـا هـو إنسـان، جدير بالاحترام وبإسداء الخدمة والمساعدة.
عدد الصفحات : ١٣٢
يهدف هذا الكتاب إلى سبر العلاقة بين مفاهيم الفيزياء الحديثة والأفكار الأساسية في التراثات الفلسفية والدينية للشرق الأقصى، ويبيّن كيف أن النظريتين الأساسيتين لفيزياء القرن العشرين. النظرية الكوانتية ونظرية النسبية. تقودان إلى رؤية العالم بالطريقة التي تراه بها الديانات الهندوسية والبوذية والطاوية والفيزياء الحديثة تقودنا إلى رؤية للعالم مشابهة جداً لتلك الرؤية التي يحملها المتصوفون في كل العصور والتراثات فالتراثات الصوفية موجودة في كل الأديان العناصر الصوفية يمكن إيجادها في كثير من مدارس الفلسفة الغربية. كما يهدف هذا الكتاب إلى تحسين صورة العلم في أذهان الكثيرين ممن يعتبرون العلم مسؤولاً عن كل شرور التكنولوجيا الحديثة، وذلك بإثبات أن ثمة توافقاً كبيراً بين روح الحكمة الشرقية والعلم الغربي. إذ يرى أن الفيزياء يمكن أن يكون سبيلاً إلى المعرفة الروحية وتحقيق الذات. فهل يكون التقاء التصوف والفيزياء مدخلاً إلى حوار الحضارات؟
يجسِّدُ الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تُبرِزُ أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجِّه الكاتب من خلالها رسالةً للعقل الإنسانيِّ فحواها: إنما القصدُ من هذا الوجود الطموحُ إلى ما وراء الوجود؛ أي معرفة الحقائق الكونيَّة في الظواهر الطبيعيَّة عن طريق النظر العقليَّ في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرَّض المؤلِّف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربطُ في نهاية هذا الكتابكذلك بين الواجب الدينيِّ والواجب الطبيعيِّ الذي يعتبرهباعتبار الأول نِتَاجًا ناتجًا من نتاجات للواجب الطبيعيالثاني، ويُنزِلُ مُنزِلًا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أنَّ كليهما يستندُ إلى مقدماتٍ تُفْضِي إلى نتائج؛ ، داعيًا إلى التفكير المُوصِّل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرَدِيفِ الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة.
يُعد كتاب تاريخ الفلسفة الحديثة إلى جانب كونه يؤرخ للفلسفة الحديثة التي ظهرت بعد فلسفات العصر الوسيط معجمًا فلسفيًا يدلنا في وضوح ويسر على رجال الفلسفة، منذ القرن الخامس عشر حتى أوائل القرن العشرين، وعلى ضوء ذلك فقد جاء هذا الكتاب في ستة أبواب، يدور الباب الأول في الكتاب عن بقايا الفلسفات القديمة، فيتحدثُ عن الأفلاطونيين الذين يستمدون منه أسباب دينٍ طبيعي، والرشديون الذين يُذيعون الإلحاد تحت ستار دراسة أرسطو وابن رشد، ويتحدث الباب الثاني عن أمهات المذاهب الحديثة مثل مذاهب ديكارت، وبسكال وسبينوزا، ثم يتحدث عن فسلفات الواقعية ورجالها مثل هيوم وبيكون في الباب الثالث، وفي الباب الرابع يعرضُ لفلسفات مين دي بيران، وأوجست كونت التي تحاول استيعاب جميع النواحي في مذهبٍ واحد، ثم يرصد في الباب الخامس الصراعَ بين داروين وسبنسر وأنصار المادية الذين وجدوا في نظرية التطور أسلحة جديدة، وبين الروحية التي يؤيدها الفرنسيون، ثم يتضح في الفصل الأخير الانقسام الكامل بين الفلسفات الحديثة إلى مذهبين: مادي وروحي، يتصارعان بشكل دائم بحثًا عن حلول للمشكلات الكبرى.
إن هذه السلسلة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي ما أبرز ما قامت عليه نهضتنا الحديثة، وهي ما تربت عليه الأجيال السابقة. وما أحوجنا اليوم لإعادة نشر هذه الكلاسيكيات من مؤلفات ومترجمات رائدة لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ما يكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب المنهج الفلسفي للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب المباشر لما نراه من تطرف وتعصب وجمود وعدم تقبل الآخر وفقدان القدرة على التحليل ونقد الأفكار.
إن هذه السلسلة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي أبرز ما قامت عليه نهضتنا الحديثة، وهي ما تربت عليه الأجيال السابقة. وما أحوجنا اليوم لإعادة نشر هذه الكلاسيكيات من مؤلفات ومترجمات رائدة لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ما يكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب المنهج الفلسفي للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب المباشر لما نراه من تطرف وتعصب وجمود وعدم تقبل الآخر وفقدان القدرة على التحليل ونقد الأفكار. * هل الفلسفة حرام؟ ماذا يعني علم الكلام؟ ما المقصود بالرأي؟ ما علاقة المسلمين بالفلسفة؟ هل هناك ما يسمى بالفلسفة الإسلامية؟ هل أيَّد الإسلامُ العقلَ؟ هل ظهر الرأي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل اختلف الصحابة في الرأي؟ تساؤلات كثيرة يثيرها هذا الكتاب مجيبًا عليها علميًّا وتاريخيًّا مما يجعله أهم مرجع في الفلسفة الإسلامية؛ حيث يبدأ بآراء الغربيين، ويُثنّي بآراء الإسلاميين مُفصّلًا مناهجهم، ذاكرًا أعلامهم في النظر العقلي وأثر ذلك على العلوم الشرعية كعلم العقيدة، والفقه. «لابد للباحث في الفلسفة الإسلامية وتاريخها من الإلمام بمقالات من سبقوه في هذا الشأن؛ ليكون على بصيرة فيما يتخيره من وجهة النظر، وفيما يتحرى اجتنابه من أسباب الزلل
“أعني: إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الإنساني وإحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الإذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا؟ وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الإنساني الذي نعامل نحن به أو يُعامل به غيرنا على مرأى منا في الحياة أو حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون، (وسنتجاهل أننا نحن نعامل غيرنا أحياناً بهذه الطريقة: أولادنا أو مرؤوسينا أو الذين يقعون بين أيدينا من أعدائنا مثلاً، أو السجناء الذين بين أيدينا، مفترضاً أن بعض من يقومون بهذه المهمات يمكن أن يقرؤوا ما أكتب).
وينعكس تعودنا على هذا الإذلال في أننا صرنا نعد أن تعذيب السجين أمر مفروغ منه لم نعد نتساءل عن أثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما أننا لم نعد نتساءل عن أثر التعذيب في منفذه، وهل يستطيع بسهولة أن يعود إلى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو أنه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.
وهذه هي أول مرة أجمع بها أفكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في أكثر من مكان.” – الكاتب ممدوح عدوان
كتاب حيونة الإنسان
الكاتب ممدوح عدوان
دار ممدوح عدوان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.