خلاصة علم النفس
3.250 دك
من العلوم الحديثة التي نالت شهرة بعيدة، وقيمة كبيرة، وأصبح لها شأن في الحياة، ومكان ممتاز بين العلوم: علم النفس. وهو حديث لأنه لم يتحرر من قيود الفلسفة التي كان عبئًا عليها وفرعًا منها، مكتسبًا صبغة علمية بحتة، ورداء وضعيًّا يجعلنا نسطره في قائمة العلوم كالطبيعة والكيمياء… إلا قريبًا. وهو علم يبحث في الحياة النفسية للإنسان، لهذا نجد له علاقة بكل ما يعمله الإنسان. وليس أحب إلى الإنسان وأولى باهتمامه من دراسته لنفسه، ومن هنا نشأت أهميته والحاجة الماسة إلى تعلمه. ولما كان علم النفس هو العلم الذي يبحث في نفسك ويعلمك من أنت، فإنك ولا شك قد تعجب كیف تجهل نفسك التي هي أشد الأشياء اتصالا بك ويزداد بك العجب، كيف يمهد لك سبيل هذه المعرفة شخص آخر، وأنت أدرى الناس بنفسك!؟
أحمد فؤاد الأهواني
عدد الصفحات : ٢٤٠
دار أقلام عربية
اسم المؤلف : أحمد فؤاد الأهواني
اسم المترجم :
دار النشر : أقلام عربية
متوفر في المخزون
![]() |
أحمد فؤاد الأهواني |
---|---|
![]() |
أقلام عربية |
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.