لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟ هل وقعت حرب طروادة بالفعل؟ من هو الملك آرثر؟ ومن كتب مسرحيات شكسبير؟ ما سر «العلامة» التي أظهرتها جان دارك لِوَلي عهد فرنسا فنالت ثقته على الفور؟ هل مات موتسارت مسمومًا؟ من مخترع آلة الطباعة؟ وهل كان من الممكن إنقاذ السفينة تيتانيك؟ هذه بعض الأسرار التي يحاول بول أرون سَبْرَ أغوارها في هذا الكتاب الذي يمثل نظرة شاملة على القضايا التي لم تُحل مغاليقها على مر التاريخ، والذي يتميز بدقة البحث وبراعة الأسلوب. يتنقل أرون بين أبرز الأحداث في مختلف العصور وينتقي أكثرها إثارة للحيرة، مستخدمًا أسلوبه الرائع في تصوير هذه الألغاز لينقِّب في الخلفية الاجتماعية والتاريخية لكلٍّ منها، ويقدم تصويرًا موحدًا للفترات الفاصلة المحيرة والتي لم تشهد توثيقًا جيدًا. ففي فصول موجزة، يفحص المؤلف الأسئلة المحيرة المحيطة بالأحداث التي يتناولها بالبحث، ويدرس النظريات المختلفة المتنافسة التي ظهرت على مر الزمن والتي تعود إلى الكثير من المفكرين والمصادر الغامضة.
على مدار هذا الكتاب المشوِّق، يوضِّح لنا المؤلِّف آليةَ عمل الإقناع وجهًا لوجه، وفي وسائل الإعلام، وفي الدعاية، وفي المبيعات. كما يوضِّح خطواتٍ معينةً يمكن الاستعانة بها لتطوير القدرة على الإقناع، والجاذبية الشخصية، والقدرة على التأثير في الآخرين من أجل نَيْل ما نُريد. يُبيِّن لنا الكاتب كيفيةَ دمج عملية الإقناع في الحياة اليومية لكي نكتسب القدرة على التأثير والإقناع بفاعليةٍ وتلقائية؛ وهكذا، سيصبح الإقناع عادةً طبيعيةً كالتحدُّث والسَّيْر.
انه لأمر خطير أن تصدقوا تصريحا جديا إن لم يكن المصرح يتمتع بحس الفكاهة.
عرف هيوز أنه إذا كان الناس الذين يسيرون في طرق الامتيازات الفسيحة يبتسمون بودّ؛ فإنّ الناس في شوارع التمييز الممزقة بحاجة إلى أن يضحكوا من أعماقهم من أجل النجاة!
هنا حكايات نساء هربن من داعش، ورجال خرجوا من خنادق حُفرت مقابرَ لهم، وأطفال سيكبرون مع ذكرياتهم المتشظية والغريبة. الشاعرة دنيا ميخائيل، في محاولة للسؤال عن ناسها في الوطن بعد أن خرجوا من ديارهم وقراهم
عدد الصفحات : ٢٢٤
من الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة: كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم! ما أجملكِ في هذا الفستان! أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة عللى أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.
عدد الصفحات : ١٩١
يتضمن هذا العمل، 59 مقالة لكتاب عالميين، اختارتهم صحيفة الجارديان البريطانية، ضمن سلسلتها عن روتين وتجارب الكتابة. أترجمهـا لـكـم قـراء وكتاب من العالم العربي، أملين أن تسهم إضاءة تلك التجارب في فتح آفاق أرحب للتجربة الإبداعية، وأن نقترب خطـوة أخـرى من تلك اللحظة المدهشة والملغزة؛ لحظة الخلق الفني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.