إن الحفاظ على التراث المعماري وحمايته يتطلب قاعدة واسعة من المعرفة، والكفاءات العلمية والعملية، في المجالات التاريخية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والعمرانية والمعمارية والتقنية، ويتطلب تعاوناً وثيقاً بين السلطات المحلية، والشركات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث وحمايته.
ومن الجدير بالذكر أن إستخدام المباني التاريخية وإعادة توظيفها يُسْهِمُ في الحفاظ عليها، شرط إحترام ميزاتها التاريخيّة والفنيّة، كما أن عمليات إعادة الإحياء للمباني التاريخية يتطلب دوام الصيانة والمراقبة.
ما ورد ضمن هذه الدراسة من منهجيات وأساليب لحماية التراث المعماري وترميمه، وإعادة إحيائه يُعد دليلاً توجيهيّاً يمكن إعتماده، في حماية التراث المعماري بشكل عام، مع ضرورة التأكيد أن لكل مبنى تراثي خصوصيته، التي تحتم علينا نقلها إلى الأجيال القادمة، مع الحفاظ على أصالته وميزاته الفنيّة، وعسى أن نكون قد وفقنا في إيصال الهدف إلى كل الدارسين والمهتمّين.
عدد : ١٧١
منطقتنا الشرق أوسطية تشتعل، وشعوبها تُذبح بشكل يومي بألف صورة وصورة، وآلهة الخراب المتمثلة بالطغاة ووعاظ السلاطين تزداد قوة يوماً بعد آخر، فهي تبتلع الناس وتغتال أحلامهم وتستنزف عقولهم بشكل مستمر، معتمدة على مبدأ (رفض الآخر المختلف) الذي زرعته في عقول الناس، لتحولهم إلى حطب في مواقد الساسة والحكومات المستبدة ورجال الدين المزيفين. هذا الكتاب محاولة للانقلاب على ذلك…
عدد الصفحات : ٢٤٨
انه لأمر خطير أن تصدقوا تصريحا جديا إن لم يكن المصرح يتمتع بحس الفكاهة.
عرف هيوز أنه إذا كان الناس الذين يسيرون في طرق الامتيازات الفسيحة يبتسمون بودّ؛ فإنّ الناس في شوارع التمييز الممزقة بحاجة إلى أن يضحكوا من أعماقهم من أجل النجاة!
كيف تندمج بسهولة وسط مجموعة من الناس؟ كيف تتعامل مع العنف؟ كيف تتأقلم مع فقدان شخص عزيز؟ مثل هذه التساؤلات حاضرة في حياة معظمنا، وهي جميعها ترجمات متعددة لسؤال واحد كبير: كيف نعيش؟ كتب مونتاني تأملات حرة لأفكاره وتجاربه كما لم يكتب أحد من قبل.. بعد أكثر من أربعمئة عام لا تزال الناس منجذبة إلى قراءته بفعل سحره وصدقه.. القراء يسعون إليه طلبًا للرفقة والحكمة والتسلية، وأيضًا كي يتواصلوا مع أنفسهم، وهذا ما سنجده في هذه السيرة الملهمة.
من الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة: كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم! ما أجملكِ في هذا الفستان! أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة عللى أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.
عدد الصفحات : ١٩١
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.