لا بد أنك تتذكَّر أنواع الحلوى والمشروبات والمثلَّجات التي كنتَ تتناولها في طفولتك، وحذاءَك المفضَّل في لعب كرة القدم. لا بد أنك تتذكَّر ماركات الملابس التي منحَتْكَ الشخصيةَ المتمرِّدة في سنوات مراهَقتك. تُرَى، ما السبب؟ إنه التعلُّق العاطفي بالعلامة التجارية؛ ذلك التعلُّق الذي أصبح أشبهَ بعلاقةٍ رومانسية.
كيف يمكن للمسوِّقين تأسيس علاقاتٍ قويةٍ مع العملاء جوهرها الحب، وتُحقِّق نجاحًا دائمًا لعلاماتهم التجارية؟
يكشف تيم هالوران في هذا الكتاب عمَّا يلزم أن تفعله حتى تُوقِع المستهلكين «في غرام» علامتك التجارية، ويوضِّح خطوةً بخطوةٍ كيفيةَ بدْءِ علاقةٍ مزدهرةٍ بين العلامة التجارية والمستهلك، وتنمية هذه العلاقة والحفاظ عليها. إن مشاركةَ العملاء مناسباتهم الخاصة، ومداعَبةَ أحلامهم وطموحاتهم، هما ما يُميِّز العلامات التجارية الناجحة؛ فليس كافيًا أن يكون منتَجُك جيدًا لكي تُحقِّق النجاح، بل يجب أن تحجز لنفسك أولًا مكانًا في قلب العميل.
إن «أسرار التعلق بالعلامات التجارية» موجودةٌ بين دفتَيْ هذا الكتاب، الذي يُلخِّص خبراتِ كبرى العلامات التجارية العالمية التي حفرت اسمَها في قلوب المستهلكين.
لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟ هل وقعت حرب طروادة بالفعل؟ من هو الملك آرثر؟ ومن كتب مسرحيات شكسبير؟ ما سر «العلامة» التي أظهرتها جان دارك لِوَلي عهد فرنسا فنالت ثقته على الفور؟ هل مات موتسارت مسمومًا؟ من مخترع آلة الطباعة؟ وهل كان من الممكن إنقاذ السفينة تيتانيك؟ هذه بعض الأسرار التي يحاول بول أرون سَبْرَ أغوارها في هذا الكتاب الذي يمثل نظرة شاملة على القضايا التي لم تُحل مغاليقها على مر التاريخ، والذي يتميز بدقة البحث وبراعة الأسلوب. يتنقل أرون بين أبرز الأحداث في مختلف العصور وينتقي أكثرها إثارة للحيرة، مستخدمًا أسلوبه الرائع في تصوير هذه الألغاز لينقِّب في الخلفية الاجتماعية والتاريخية لكلٍّ منها، ويقدم تصويرًا موحدًا للفترات الفاصلة المحيرة والتي لم تشهد توثيقًا جيدًا. ففي فصول موجزة، يفحص المؤلف الأسئلة المحيرة المحيطة بالأحداث التي يتناولها بالبحث، ويدرس النظريات المختلفة المتنافسة التي ظهرت على مر الزمن والتي تعود إلى الكثير من المفكرين والمصادر الغامضة.
على مدار هذا الكتاب المشوِّق، يوضِّح لنا المؤلِّف آليةَ عمل الإقناع وجهًا لوجه، وفي وسائل الإعلام، وفي الدعاية، وفي المبيعات. كما يوضِّح خطواتٍ معينةً يمكن الاستعانة بها لتطوير القدرة على الإقناع، والجاذبية الشخصية، والقدرة على التأثير في الآخرين من أجل نَيْل ما نُريد. يُبيِّن لنا الكاتب كيفيةَ دمج عملية الإقناع في الحياة اليومية لكي نكتسب القدرة على التأثير والإقناع بفاعليةٍ وتلقائية؛ وهكذا، سيصبح الإقناع عادةً طبيعيةً كالتحدُّث والسَّيْر.
منطقتنا الشرق أوسطية تشتعل، وشعوبها تُذبح بشكل يومي بألف صورة وصورة، وآلهة الخراب المتمثلة بالطغاة ووعاظ السلاطين تزداد قوة يوماً بعد آخر، فهي تبتلع الناس وتغتال أحلامهم وتستنزف عقولهم بشكل مستمر، معتمدة على مبدأ (رفض الآخر المختلف) الذي زرعته في عقول الناس، لتحولهم إلى حطب في مواقد الساسة والحكومات المستبدة ورجال الدين المزيفين. هذا الكتاب محاولة للانقلاب على ذلك…
عدد الصفحات : ٢٤٨
أن تبدأ حياة جديدة؟
أن أبدأ طريقة أخرى للكتابة والقراءة؛ بإيقاع آخر، وبقلق أقلّ بكثير مقارنة بما لم أكن أعرفه، ما لم أقرأه، و ما لم أفعله. (...)
أعرف أنّني فتحت كلّ كتبي، وأعلم أنني لن أقرأها جميعاً؛ وهذه الاستحالة تريحني. هل سأكون قادراً على فتحها مرة أخرى؟ -لكن هل سيكون لدي وقت للقيام بذلك؟- أعتقد أننا نخلق رابطة حيّة مع الكتب! بدافع الصداقة و الاحترام لها، اودّ فتحها مرة أخرى! يقول مربّو النحل إنه في اللحظة التي يموت فيها مربي النحل، يجب على شخص ما أن يخبر النحل على الفور بأن المربيّ قد مات. أودّ أن يقوم شخص ما بهذا من أجل كتبي.
أعلم أنك تفهم ذلك. إنه ليس من نوعية الأشياء التي يمكنك أن تقولها بسهولة. لكن من المهم أن تعرف الكتب أن انقطاع الحوار و الصداقة ليس طوعياً. آمل أنّ شخصاً ما، عندما أموت، يفعل هذا من أجلي...
هنا حكايات نساء هربن من داعش، ورجال خرجوا من خنادق حُفرت مقابرَ لهم، وأطفال سيكبرون مع ذكرياتهم المتشظية والغريبة. الشاعرة دنيا ميخائيل، في محاولة للسؤال عن ناسها في الوطن بعد أن خرجوا من ديارهم وقراهم
عدد الصفحات : ٢٢٤
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.