يضم الكتاب عشرات النصوص الشعرية التي تنقلنا من حلم إنساني إلى آخر. لكن أحلام محمود درويش غير الأحلام،إنها مثقلة بالواقع وأسيرة القضية.وهي أسيرة الخوف والقلق والحنين والرحيل والجدران..ولا تغادره المرأة بتاتاً.
عدد الصفحات : ٢٨٠
دار الأهلية
"كان الشِّعْر العربي في العام 1960 لا يزال يعيش ثورة النظام التفعيلي، وكانت النزعة القومية العربية والسورية والوطنية، تدعو إلى الشِّعْر الملتزم رمزياً وجماهيرياً، عندما اكتشف أنسي الحاج قصيدته الجديدة، قصيدة النَّثْر المُشبَعَة بما يُسمِّيه بودلير «الطاقة الموسيقية» و«المادَّة النغمية» و«حركات النفس». اكتشف أنسي الحاج حينذاك اللغة المغرقة في الجحيم الديونيزي وفي «الجمالية المتشنِّجة»، اللغة النقية والغريبة، المضطربة والصافية، اللغة التي تتناغم فيها المتناقضات، وتتآلف فيها عناصر الحياة والحلم، الخارج والباطن. غير أن هذا الشاعر المتمرِّد على الماضي المندثر والقِيَم الثابتة، عرف كيف يكون خير وارث للمدرسة الجمالية التي كانت نشأت في المقلب الأخير لعصر النهضة. وعرف أيضاً كيف يجمع بين لحظة الهدم ولحظة البناء، ناسجاً عالمه الجديد، بحسب ما تفترض المخيِّلة الخلَّاقة واللعنة المقدَّسة والتناغم الخفيّ."
للراغبين بالاطلاع على البيوغرفي كاملاً يمكنكم زبارة هذا الرابط: أنسي الحاج شاعراً وناثراً (almutawassit.it)
أخيراً، جاء المجلد في 544 صفحة من القطع الوسط، وضم صورة فوتوغرافية صورها جورج سيميرجيان للشاعر، وأخرى من تصوير أنطوان بارود وظل، مع الأسف، مصور صورة الشاعر وهو يقرأ الشعر، مجهولاً. كما وخص الشاعر الفلسطيني رائد وحش الكتاب بتخطيطات رسمها مستوحاة من قصائد الشاعر.
رابط الكتاب على موقع الدار: الأعمال الكاملة لـ أنسي الحاج (almutawassit.it)من الكتاب:
اسمحْ لي، يا الله
أن أتذكَّرَ خطيئتي
أنْ أتذكَّرَ عن جميعِ آبائي
أنْ أتعَذَبَ نَدَمَهُم وأنهارَ تَوْبَتِهِم
أمامَ حبيبتي.
يا حبيبتي.
أوانُ العدلِ يكتملُ فيكِ، فليفتَحُوا العيد
الحياةُ كُلُّها تركعُ فيَّ عندَ قَدَمَيْكِ
أختصِرُ إليكِ توبةَ الزَّمانِ، وأسجدُ إليكِ طاعةَ الأعمار
وأغسِلُ عَتَبةَ بابِكِ بدُمُوع الخليقة.
أنا هو الشَّيطانُ، أُقدِّمُ نفسي:
غَلَبَتْني الرِّقَّة
اكتسبت المسرحية شخصيتها اللغوية والبيئية وميزتها عن ألوان الأدب المسرحي المتأثر بتيارات الغرب والشعر الملحمي الإغريقي وتمكن الشاعر عبد الرحمن الشرقاوي أن ينطلق ويحلق بالكلمة البلاغية نحو الإبداع والسمو المشحون بالعاطفة لأنه يمتلك القدرة على التصوير وبتفاعل مع الأحداث باندماج كلي يعينه بذلك فهمه الثقافي وثروته اللفظية من اللغة التي يمتلكها ، أنه عالج موضوعا تاريخيا شغل بال كل الإسلاميين الأحرار الذين اتخذوه طريقا للخلاص على مر الأجيال ، كذلك تأثر به غير المسلمين من طالبي الحرية في العالم ، لقد رسم الخصوصيات من خلال تشابك واضطراب حاضرنا الذي ساده الظلم والاضطهاد والقمع.
زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، أبو أمامة.
وبنو مرة بن عوف قوم النابغة أصل نسبهم يرجع إلى مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة ، من قبيلة قريش من بني كنانة ولكن عوف بن لؤي خرج من قومه ودخل في بني ذبيان الغطفانيين وانتسب إلى سعد بن ذبيان.
النابغة لقب بهذا اللقب لأنه نبغ في الشعر اي أبدع في الشعر دفعة واحده, واختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله: وحلّت في بني القين بن جسر- فقد نبغت لهم منا شؤون وردّ ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: "ونبغ- بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر".
وفي رأي البغدادي، أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً.
وربّما كان اللقب مجازاً، على حدّ قول العرب: نبغت الحمامة، إذا أرسلت صوتها في الغناء، ونبغ الماء إذا غزر.
فقيل: نبغ الشاعر، والشاعر نابغة، إذا غزرت مادة شعره وكثرت.
ولا يعرف شيئاً يذكر عن نشأة الشاعر قبل اتصاله بالبلاط، فيما خلال ما نقله صاحب الروائع عن المستشرق دي برسفال، من مزاحمة النّابغة لحاتم الطائيّ على ماوية، وإخفاقه في ذلك.
عدد الصفحات : ٢٩٠
فهرس الموضوعات
-١ - قصيدة امرئ القيس بن حجر
-٢ - قصيدة طرفة بن العبد
-٣ - قصيدة زهير بن أبي سلمى
-٤ - قصيدة عنترة بن شداد
-٥ - قصيدة عمرو بن كلثوم
-٦ - قصيدة الحارث بن حلزة
-٧ - قصيدة لبيد بن ربيعة
ألفُ عامٍ فصلت بين «المتنبي» و«طه حسين»، لكنها لم تحُلْ دون أن يكون كلٌّ من الأديبين العظيمين في معيَّة الآخر، ويكون هذا الكتاب مع كلِّ من أراد أن ينهل من مَعِين ما أغدقته تلك المعيَّة على الأدب العربي ومتذوِّقيه. وقد بدأ عميد الأدب العربي رحلته مع المتنبي متململًا غيرَ راغبٍ في دراسته، لكنه لم يكدْ يتجاذب أطراف الحديث معه وعنه، حتى وجد نفسه مدفوعًا بشدة إلى سبر أغوار تلك الشخصية الشعرية الفريدة وتحليلها، معتمدًا في ذلك على المنهج التاريخيِّ في النقد؛ حيث يفسِّر شعر المتنبي تفسيرًا يعتمد على تتبُّع أطوار حياته، والمناخات التي أورق فيها إبداعه، ما يجعل هذه الدراسة التي استخدم فيها العميد منهجه التشكيكيَّ المعهود، بمثابة سيرةٍ ذاتيَّةٍ شعريَّةٍ قيِّمة للرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.
عدد الصفحات : ٣٨٤
Reviews
There are no reviews yet.