"كان الشِّعْر العربي في العام 1960 لا يزال يعيش ثورة النظام التفعيلي، وكانت النزعة القومية العربية والسورية والوطنية، تدعو إلى الشِّعْر الملتزم رمزياً وجماهيرياً، عندما اكتشف أنسي الحاج قصيدته الجديدة، قصيدة النَّثْر المُشبَعَة بما يُسمِّيه بودلير «الطاقة الموسيقية» و«المادَّة النغمية» و«حركات النفس». اكتشف أنسي الحاج حينذاك اللغة المغرقة في الجحيم الديونيزي وفي «الجمالية المتشنِّجة»، اللغة النقية والغريبة، المضطربة والصافية، اللغة التي تتناغم فيها المتناقضات، وتتآلف فيها عناصر الحياة والحلم، الخارج والباطن. غير أن هذا الشاعر المتمرِّد على الماضي المندثر والقِيَم الثابتة، عرف كيف يكون خير وارث للمدرسة الجمالية التي كانت نشأت في المقلب الأخير لعصر النهضة. وعرف أيضاً كيف يجمع بين لحظة الهدم ولحظة البناء، ناسجاً عالمه الجديد، بحسب ما تفترض المخيِّلة الخلَّاقة واللعنة المقدَّسة والتناغم الخفيّ."
للراغبين بالاطلاع على البيوغرفي كاملاً يمكنكم زبارة هذا الرابط: أنسي الحاج شاعراً وناثراً (almutawassit.it)
أخيراً، جاء المجلد في 544 صفحة من القطع الوسط، وضم صورة فوتوغرافية صورها جورج سيميرجيان للشاعر، وأخرى من تصوير أنطوان بارود وظل، مع الأسف، مصور صورة الشاعر وهو يقرأ الشعر، مجهولاً. كما وخص الشاعر الفلسطيني رائد وحش الكتاب بتخطيطات رسمها مستوحاة من قصائد الشاعر.
رابط الكتاب على موقع الدار: الأعمال الكاملة لـ أنسي الحاج (almutawassit.it)من الكتاب:
اسمحْ لي، يا الله
أن أتذكَّرَ خطيئتي
أنْ أتذكَّرَ عن جميعِ آبائي
أنْ أتعَذَبَ نَدَمَهُم وأنهارَ تَوْبَتِهِم
أمامَ حبيبتي.
يا حبيبتي.
أوانُ العدلِ يكتملُ فيكِ، فليفتَحُوا العيد
الحياةُ كُلُّها تركعُ فيَّ عندَ قَدَمَيْكِ
أختصِرُ إليكِ توبةَ الزَّمانِ، وأسجدُ إليكِ طاعةَ الأعمار
وأغسِلُ عَتَبةَ بابِكِ بدُمُوع الخليقة.
أنا هو الشَّيطانُ، أُقدِّمُ نفسي:
غَلَبَتْني الرِّقَّة
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية من روائع كلاسيكيات الأدب العربى كتاب الإلياذة والأوديسة لشعار الخلود هوميروس تقديم الدكتور صلاح فضل وتحقيق وتعليق دكتور عبد العزيز نبوي، وتعد الإلياذة والاوديسة أشهر ملاحم الشعوب القديمة على الاطلاق واستطاع هوميروس ان يصور لنا من خلال الملحمتين الاخلاق فى عصره، والحالة التى كانت عليها الحضارة فى ايامه ونظم مجتمعه وطبائعه المختلفة وقدمت الملحمتان صورة حقيقية لحضارة الأغريق وفنهم على الوجه الاكمل.
عدد الصفحات: ٤٤٠
اكتسبت المسرحية شخصيتها اللغوية والبيئية وميزتها عن ألوان الأدب المسرحي المتأثر بتيارات الغرب والشعر الملحمي الإغريقي وتمكن الشاعر عبد الرحمن الشرقاوي أن ينطلق ويحلق بالكلمة البلاغية نحو الإبداع والسمو المشحون بالعاطفة لأنه يمتلك القدرة على التصوير وبتفاعل مع الأحداث باندماج كلي يعينه بذلك فهمه الثقافي وثروته اللفظية من اللغة التي يمتلكها ، أنه عالج موضوعا تاريخيا شغل بال كل الإسلاميين الأحرار الذين اتخذوه طريقا للخلاص على مر الأجيال ، كذلك تأثر به غير المسلمين من طالبي الحرية في العالم ، لقد رسم الخصوصيات من خلال تشابك واضطراب حاضرنا الذي ساده الظلم والاضطهاد والقمع.
أسس «طه حسين» مدرسة نقدية مميزة، تعتمد الموضوعية أسلوبًا، والمنهج العلمي طريقةً وأداة؛ حيث
رأى أن أي قراءة نقدية للنصوص يلزمها أن يطَّلع الناقد على حياة المؤلف مَحَل الدراسة، وتفاصيل بيئته التي عاش فيها، والظروف السياسية والاقتصادية والثقافية التي سادت العصر الذي عاش فيه؛ فالإنسان ليس منفصلًا عما حوله، بل هو متكامل مع ظروفه، يتأثر بجماعته ويؤثر فيها.
وقد طبَّق المؤلف هذا المنهج في دراسته للشاعر الكبير «أبي العلاء المعري»، فلم يكتفِ بالسرد الجاف لمولده، وتفاصيل نشأته وحياته، وما ترك من آثار أدبية، بل قدَّم دراسة وافية عن زمنه وما كان فيه من أحداث مختلفة انعكست على أدبه، فجاء هذا الكتاب تأريخًا أدبيًا شاملًا لزمن المعري وحياته وإنتاجه الأدبي.
زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، أبو أمامة.
وبنو مرة بن عوف قوم النابغة أصل نسبهم يرجع إلى مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة ، من قبيلة قريش من بني كنانة ولكن عوف بن لؤي خرج من قومه ودخل في بني ذبيان الغطفانيين وانتسب إلى سعد بن ذبيان.
النابغة لقب بهذا اللقب لأنه نبغ في الشعر اي أبدع في الشعر دفعة واحده, واختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله: وحلّت في بني القين بن جسر- فقد نبغت لهم منا شؤون وردّ ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: "ونبغ- بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر".
وفي رأي البغدادي، أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً.
وربّما كان اللقب مجازاً، على حدّ قول العرب: نبغت الحمامة، إذا أرسلت صوتها في الغناء، ونبغ الماء إذا غزر.
فقيل: نبغ الشاعر، والشاعر نابغة، إذا غزرت مادة شعره وكثرت.
ولا يعرف شيئاً يذكر عن نشأة الشاعر قبل اتصاله بالبلاط، فيما خلال ما نقله صاحب الروائع عن المستشرق دي برسفال، من مزاحمة النّابغة لحاتم الطائيّ على ماوية، وإخفاقه في ذلك.
عدد الصفحات : ٢٩٠
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.