روح الجماعات : سيكولوجية الجماهير
3.000 دك
علم الاجتماع من العلوم البارزة في الوقت الحاضر، ومؤلف هذا الكتاب من أكابر العلماء الذين برزوا في ذلك، وله العديد من المؤلفات في ذلك، فألف في سر تقدم الأمم، وحضارة العرب في الأندلس، وفي حضارة العرب، وحضارات الهند والحضارة المصرية وغيرها. واهتم بالطب النفسي وأنتج مجموعة من الأبحاث المؤثرة في سنن الاجتماع وسلوك الجماعات، وقد كان لمؤلفاته الأثر البالغ على كثير من الكتاب الغربيين ومن أبرزهم (أميل فاغة) عضو المجمع العلمي الفرنسي الذي يقول: «لقد أثرت في نفسي أفكار غوستاف لوبون السياسية الصائبة تأثيراً بالغاً، جعلتني في الوقت الحاضر اعتمد عليها. هذا الكتاب يعرف القارئ بروح الجماعات كيف تتكون، وما المؤثر الأكبر فيها. وما دور القيادات في إذكاءها أو إضعافها ونحو ذلك.
اسم المؤلف : غوستاف لوبون
اسم المترجم : عادل زعيتر
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
![]() |
غوستاف لوبون |
---|---|
![]() |
عادل زعيتر |
![]() |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
البدون في الخليج : إشكالية الدولة والمواطنة
الموجز في التحليل النفسي
النماذج البدئية واللاوعي الجمعي
تاريخ التعذيب
علم النفس المرضي للحياة اليومية
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.