روسو وتجديد الفلسفة السياسية
7.000 دك
كان التحدّي لإمكان وجود أساس منطقي لحياتنا السياسية وتوجيهها في مرحلة ما بعد الحداثة حافزًا لإعادة النظر في البحوث التي تناولت مؤلّفات الفلاسفة السياسيين السابقين. المراد من إعادة النظر هذه إحياء الأسس القديمة أو الكلاسيكية للعقل المدني (civic reason)، وتوضيح نقاط القوّة والضعف في العقلانية الفلسفية الحديثة. تردّ هذه السلسلة على هذه الجلبة بإتاحة معرفة أكاديمية إبداعية جديدة في تاريخ الفلسفة السياسية، معرفة مدفوعة بإعادة اكتشاف الاستراتيجيات البلاغية المتنوّعة التي اعتمدها الفلاسفة السياسيون. تتضمّن السلسلة دراسات تفسيرية تهتمّ بالسياق التاريخي واللغة، وبالطرق التي من خلالها أرغمت الرقابةُ والاهتمامات التعليمية المفكّرين النجباء على توظيف استراتيجيات متشعّبة، في أوضاع ثقافية شديدة التنوّع، لصياغة خطط شاملة تتيح لهم مخاطبة جماهير مختلفة تتميّز بدرجات متفاوتة من الانفتاح على التفكير غير التقليدي.
يشدّد هذا الكتاب على القراءة المتروّية لمؤلّفات عائدة إلى العصور القديمة، والعصور الوسطى، ومطلع العصر الحديث وآخره، والتي تسلّط الضوء على أوضاع البشر بالسعي إلى الإجابة عن أعمق أسئلتها وأدومها، والتي أرست أسس الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعاصرة (في الحقب الحديثة). يرعى المحرّرون المخطوطات العائدة إلى مفكّرين مرموقين وناشئين يركّزون على دراسة النصوص بتأنٍّ، إمّا بتحليل مؤلَّف وحيد أو بدراسة موضوعاتية لمشكلة أو مسألة في عدد من المؤلّفات
اسم المؤلف : نلسون لوند
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
نلسون لوند |
---|
منتجات ذات صلة
الإنسان حيوان احتفالي : أبحاث في الثقافة والأنثروبولوجيا
العقل والوجود
تاريخ الفلسفة في الإسلام
سؤال الحب من تولستوي إلى أينشتاين
سيمون دو بوفوار وجان بول سارتر وجهاً لوجه “الحياة والحب”
عن الحب والموت
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.